السعودية تفرز طلبات الحج الإلكترونية... والمتقدّمون من 160 دولة

خطط استثنائية لتنفيذ حج هذا العام تتضمن توفير أفضل الخدمات الصحية (واس)
خطط استثنائية لتنفيذ حج هذا العام تتضمن توفير أفضل الخدمات الصحية (واس)
TT

السعودية تفرز طلبات الحج الإلكترونية... والمتقدّمون من 160 دولة

خطط استثنائية لتنفيذ حج هذا العام تتضمن توفير أفضل الخدمات الصحية (واس)
خطط استثنائية لتنفيذ حج هذا العام تتضمن توفير أفضل الخدمات الصحية (واس)

أنهت وزارة الحج والعمرة في السعودية عمليات فرز الطلبات الإلكترونية لأكثر من 160 جنسية مقيمة في السعودية لأداء مناسك الحج لهذا العام.
وسيشكل المقيمون في السعودية النسبة الأكبر لحج هذا العام بواقع 70 في المائة من إجمالي عدد الحجاج، فيما سيشكل السعوديون 30 في المائة غالبيتهم ممن عمل في القطاعين الطبي والعسكري، ممن أصيب وتعافى من كورونا.
وكانت وزارة الحج والعمرة فتحت في العاشر من شهر يوليو (تموز) باب التسجيل للراغبين في أداء فريضة الحج لهذا العام الاستثنائي الذي يقام بأعداد محددة جداً لمختلف الجنسيات من غير السعوديين المقيمين داخل المملكة وفق الشروط الصحية.
وكان الدكتور محمد صالح بنتن، وزير الحج والعمرة، صرح في وقت سابق، بأن العدد الإجمالي للحجاج لن يتجاوز ألف حاج، جميعهم من حجاج الداخل ولن يسمح للحجاج من الخارج، وستكون الأولوية للحجاج السعوديين وللممارسين الصحيين ومن عمل في مواجهة الفيروس خلال الفترة الماضية.
وسيخضع حجاج هذا العام لبروتوكولات صحية أعلنتها السعودية تضمن منع الدخول للمشاعر المقدسة دون تصريح، بدءاً من تاريخ 19 يوليو الجاري، حتى نهاية يوم 2 أغسطس (آب) المقبل، ولن يسمح للحالات المشتبه بإصابتها وبعد تقييمها من قبل الطبيب بإكمال الحج، مع مجموعة خاصة بالحالات المشتبهة، ويخصص لهم سكن وحافلة مستقلة، وجدول لمسار مناسب لوضعهم.
ومن بنود البروتوكولات التي تتجاوز 15 بنداً، منها عدم تمكين العاملين ممن لديه أعراض مشابهة للإنفلونزا من العمل حتى زوال الأعراض، مع ضرورة لبس الكمامات لجميع العاملين في كل الأوقات، والتخلص منها بالطريقة السليمة وفي المكان المخصص، وتنظيم انتظار الحجاج عند نقاط التجمع، ومنع مشاركة الأدوات والمعدات الشخصية بينهم، فيما سمح البروتوكول بصلاة الجماعة مع ارتداء الكمامة القماشية، وإبقاء مسافة بين المصلين.
وجرى تحديد حافلة لكل مجموعة ورقم مقعد مخصص للحاج يلتزم به طوال رحلة الحج، ويسمح للعوائل بالجلوس سوياً حسب الإمكانية، وسيجري إيقاف العمل بالحافلة لحين التطهير الكامل في حال وجود إصابة، على ألا يتجاوز عدد الركاب طوال مدة الرحلة عن 50 في المائة من إجمالي الطاقة الاستيعابية.
إلى ذلك، أقرّت السلطات الأمنية بالسعودية معاقبة مَن يخالف تعليمات منع الدخول إلى المشاعر المقدسة (منى، مزدلفة، عرفات) بلا تصريح، بدءاً من الأحد المقبل، وحتى الثاني من أغسطس (آب) المقبل الموافق 12 من شهر ذي الحجة، بغرامة مالية قدرها 10 آلاف ريال (2666 دولاراً)، على أن تتضاعف الغرامة في حال تكرار المخالفة.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن مصدر مسؤول بوزارة الداخلية أن القرار يأتي إلحاقاً للأمر الملكي القاضي بالموافقة على الأحكام والعقوبات الخاصة بمخالفي الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المتخذة لمواجهة فيروس «كورونا المستجد»، ولضمان الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير (البروتوكولات) الوقائية للحد من تفشي فيروس «كورونا المستجد» المعتمدة لموسم حج هذا العام (1441هـ).
وأشار المصدر إلى أن القرار يقضي بمنع الدخول للمشاعر المقدسة بدءاً من تاريخ 28/ 11/ 1441هـ، وحتى نهاية اليوم الثاني عشر من ذي الحجة، بغرامة مالية قدرها (10.000) عشرة آلاف ريال، وفي حال تكرار المخالفة تتضاعف العقوبة.
وأهاب المصدر بجميع المواطنين والمقيمين الالتزام بالتعليمات الخاصة بموسم حج هذا العام، مؤكداً في الوقت ذاته أن رجال الأمن سيباشرون مهامهم في جميع الطرق والممرات المؤدية إلى المشاعر المقدسة لمنع المخالفات وضبط أي محاولة للدخول إلى المشاعر المقدسة خلال الفترة المحددة، وتطبيق العقوبات بحق جميع المخالفين.



عبد الله بن زايد وأنتوني بلينكن يبحثان القضايا الإقليمية

عبد الله بن زايد وأنتوني بلينكن يبحثان القضايا الإقليمية
TT

عبد الله بن زايد وأنتوني بلينكن يبحثان القضايا الإقليمية

عبد الله بن زايد وأنتوني بلينكن يبحثان القضايا الإقليمية

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي مع أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية، عدداً من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

واستعرض الشيخ عبد الله بن زايد وبلينكن، خلال اتصال هاتفي تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وجهود المجتمع الدولي للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، بما يسهم في حماية أرواح المدنيين كافة، وتعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات المدنيين في قطاع غزة.

كما بحث الجانبان بحسب ما نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام) التطورات في لبنان، إضافة إلى الأوضاع في السودان وتداعياتها الإنسانية.