هاري «تائه» في لوس أنجليس على غرار ميغان في بريطانيا

هاري وميغان في لندن مارس الماضي (رويترز)
هاري وميغان في لندن مارس الماضي (رويترز)
TT

هاري «تائه» في لوس أنجليس على غرار ميغان في بريطانيا

هاري وميغان في لندن مارس الماضي (رويترز)
هاري وميغان في لندن مارس الماضي (رويترز)

زعم أحد المؤلفين المعنيين بحياة العائلة المالكة البريطانية أن الأمير هاري يشعر بأنه تائه في لوس أنجليس على غرار ما كانت زوجته ميغان ماركل تشعر تماماً في المملكة المتحدة من قبل، كما يشعر بأنه مغمور تماماً ضمن طاقتها الإيجابية الهائلة التي لطالما سبّبت مشكلة في علاقتهما معاً.
وبعد التخلي عن المناصب الملكية الرسمية اعتباراً من مارس (آذار) الماضي، كان الأمير هاري، 35 عاماً، وزوجته ميغان، 38 عاماً، قد خططا من الأساس لتقسيم وقتهما ما بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، حسب صحيفة (ديلي ميل) البريطانية.
ومع ذلك، توجه الزوجان إلى مدينة لوس أنجليس الأميركية مع بداية انتشار فيروس «كورونا المستجد»، وهما يقيمان منذ ذلك الحين رفقة طفلهما آرتشي في قصر تايلر بيري بضاحية بيفرلي هيلز الراقية في لوس أنجليس.
وصرح توم كوين لصحيفة «ديلي ستار» بأنه في حين أن دوق ساسكس لا يكره لوس أنجليس، إلا أنه يعاني من أجل العثور على دور حقيقي له في الولايات المتحدة، وأن انخراطه الكبير في الطاقة الإيجابية التي تفرضها شخصية ميغان ماركل بات يسبب مشكلة في علاقتهما معاً.
وأضاف توم كوين أن الأمير هاري يشعر بأنه تائه في لوس أنجليس نظراً لأنه يعاني الآن في الولايات المتحدة مما كانت زوجته تعاني منه تماماً من قبل حال وجودها في المملكة المتحدة.
واستطرد موضحاً أنه في حين أن هاري قد انغمر تماماً بطاقة ميغان الإيجابية عند عقد القران في مايو (أيار) من عام 2018، بات الآن يحاول الكفاح من أجل ملء فراغ الأيام الطويلة في لوس أنجليس الأميركية.
ولقد كانت تلك من المشكلات الدائمة، ففي بداية العلاقة كانت ميغان أشبه بالدينامو الذي لا يهدأ، وكانت مليئة بالطاقة الإيجابية الغامرة والتي اجتاحت الأمير هاري في طريقها، ولكن بمجرد انتهاء شهر العسل، تعين عليه أن يعاني لملء فراغ الأيام.
وواصل المؤلف زعمه أنه عقب التحدث إلى مصادر قريبة من الزوجين، فإنه يعتقد أن الأمير هاري في حالة معاناة وصراع حقيقي مع الأوضاع المعيشية الحالية، سيما مع صعوبة محاولات العثور على عمل.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، واجهت السيدة ميغان ماركل انتقادات من المصور الملكي المخضرم المقيم في لندن آرثر إدواردز، 79 عاماً، والذي زعم أنها تفتقر إلى النية الحقيقية لاستمرار العيش في المملكة المتحدة عقب زواجها من الأمير هاري. وقال إن البقاء في البلاد لم يكن ضمن خططها المسبقة، على الرغم من إنفاق 2.4 مليون جنيه إسترليني من أموال دافعي الضرائب في بريطانيا على تجديد «فروغمور كوتاج»، محل إقامتهما الأسبق في المملكة المتحدة.


مقالات ذات صلة

«بالحب من ميغان»... رسالة حب وسلام من ميغان ماركل أم انفصام عن الواقع؟

لمسات الموضة ظهرت ميغان في لقطات عدة بالأبيض الكريمي (نتفليكس)

«بالحب من ميغان»... رسالة حب وسلام من ميغان ماركل أم انفصام عن الواقع؟

تراجيديا ميغان ماركل أنها «عدوة نفسها»، بسبب جموحها للظهور والأضواء بأي ثمن. هذا الثمن تعكسه أيضًا أزياؤها ومجوهراتها التي لا تتماشى مع الزمان أو المكان.

جميلة حلفيشي (لندن)
أوروبا الملك البريطاني تشارلز الثالث (يسار) والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يلتقطان صورة خلال لقاء في قصر «ساندرينغهام»... (أ.ف.ب)

بعد اجتماعيه مع زيلينسكي وترودو... الملك البريطاني «عازم» على استخدام دوره الدبلوماسي

كشف مصدر ملكي عن أن الملك البريطاني تشارلز عازم على استخدام دوره الدبلوماسي بعد اجتماعيه مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء الكندي.

«الشرق الأوسط» (لندن) «الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا ملك بريطانيا تشارلز الثالث يلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لندن 18 يوليو 2024 (حساب زيلينسكي عبر منصة «إكس») play-circle

بريطانيا وأوكرانيا توقعان اتفاق قرض لدعم قدرات كييف الدفاعية

أفادت قناة «سي إن إن»، اليوم السبت، بأن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وصل إلى بريطانيا للمشاركة في قمة أوروبية مصغرة غداً لدعم أوكرانيا.

يوميات الشرق الأمير البريطاني هاري (رويترز)

بطريقة مبطنة... الأمير هاري يهاجم ترمب وماسك

شنَّ الأمير البريطاني هاري، هجوماً غير مباشر على الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والملياردير إيلون ماسك، منتقداً «المرض في القيادة» في السياسة والتكنولوجيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا الرئيس الأميركي دونالد ترمب (يمين) ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يعرضان رسالة من الملك البريطاني تشارلز (إ.ب.أ)

لفتة «غير مسبوقة»... الملك البريطاني يدعو ترمب لزيارة مقر إقامة العائلة الخاص في بالمورال

دعا الملك البريطاني تشارلز، الرئيسَ الأميركي دونالد ترمب لزيارة مقر إقامة العائلة المالكة الخاص في بالمورال، بينما يخطط ترمب أيضاً لـ«زيارة دولة» رسمية ثانية.

«الشرق الأوسط» (لندن- واشنطن)

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».