استبعاد حارس برتغالي بين الشوطين لاستكمال «الحجر الصحي»

الحارس البديل لمرمى فريق بيلينينسيس البرتغالي أندري موريرا (تويتر)
الحارس البديل لمرمى فريق بيلينينسيس البرتغالي أندري موريرا (تويتر)
TT

استبعاد حارس برتغالي بين الشوطين لاستكمال «الحجر الصحي»

الحارس البديل لمرمى فريق بيلينينسيس البرتغالي أندري موريرا (تويتر)
الحارس البديل لمرمى فريق بيلينينسيس البرتغالي أندري موريرا (تويتر)

اضطر الحارس البديل لمرمى فريق بيلينينسيس البرتغالي أندري موريرا، لترك مباراة فريقه ضد موريرينسي خلال استراحة الشوطين، أمس (السبت)، لاعتبار السلطات الصحية أنه لم يُكمل شروط الحجر الصحي المطلوب منه بسبب فيروس «كورونا المستجد»، حسبما أفادت رابطة الدوري.
وأوضحت الرابطة في بيان ليل أمس: «خلال الاستراحة بين الشوطين، تم إعطاء الأمر للاعب (موريرا) لترك أرض الملعب بقرار من الهيئة الصحية الوطنية والطبيبة غراسا فريتاش التي أشارت إلى أن معايير التباعد الاجتماعي والحجر الصحي لمدة 14 يوماً، لم يتم احترامها» من الحارس البالغ من العمر 24 عاماً.
وكان موريرا قد غاب عن المباراة السابقة لفريقه ضد بورتو ضمن منافسات الدوري المحلي، بعد ثبوت إصابة الحارس الثالث في فريقه، جواو مونتيرو، بـ«كوفيد - 19».
وحسب التقارير الصحافية المحلية، تَشارك الزميلان الغرفة نفسها في الفندق على هامش مباريات الفريق.
وأشارت الرابطة إلى أن مستشارها الطبي والجهاز الطبي التابع لبيلينينسيس وافقا على مشاركة موريرا في مباراة أمس، بعد خضوعه لثلاثة فحوص لكشف «كوفيد - 19» جاءت نتائجها سلبية، لكن رأي السلطات الصحية كان مغايراً، وأصرت على إكمال الحارس الحجر الصحي لـ14 يوماً.
واستأنف الدوري البرتغالي منافساته خلف أبواب موصدة ومع إجراءات صحية صارمة، اعتباراً من الثالث من يونيو (حزيران)، بعد تعليقها لأشهر بسبب تبعات فيروس «كورونا المستجد».



أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
TT

أولمبياد باريس: تحذير من انهيار الرياضيين بسبب الحرارة الشديدة

الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
الحلقات الأولمبية على برج «إيفل» التاريخي خلال بروفة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس على نهر السين يوم 17 يونيو 2024 (إ.ب.أ)

حذّر تقريرٌ جديدٌ مدعومٌ من علماء مناخ ورياضيين، الثلاثاء، من مخاطر درجات الحرارة المرتفعة للغاية في أولمبياد باريس هذا العام، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأفاد تقرير «حلقات النار» (رينغز أوف فاير) وهو تعاون بين منظمة غير ربحية تُدعى «كلايمت سنترال» وأكاديميين من جامعة بورتسموث البريطانية، و11 رياضياً أولمبياً، بأن الظروف المناخية في باريس قد تكون أسوأ من الألعاب الأخيرة في طوكيو عام 2021.

وحذّر التقرير من أن «الحرارة الشديدة في أولمبياد باريس في يوليو (تموز) وأغسطس (آب) 2024 قد تؤدي إلى انهيار المتسابقين، وفي أسوأ السيناريوهات الوفاة خلال الألعاب».

ويُضاف هذا التقرير إلى عددٍ كبيرٍ من الدعوات من رياضيين لضبط الجداول الزمنية ومواعيد الأحداث، لمراعاة الإجهاد البدني الناجم عن المنافسة في درجات حرارة أعلى بسبب الاحتباس الحراري.

ومن المقرّر أن يُقام أولمبياد باريس في الفترة التي عادة ما تكون الأشدّ حرارة في العاصمة الفرنسية، التي تعرّضت لسلسلة من موجات الحر القياسية في السنوات الأخيرة.

وتوفي أكثر من 5 آلاف شخص في فرنسا نتيجة للحرارة الشديدة في الصيف الماضي، عندما سُجّلت درجات حرارة محلية جديدة تجاوزت 40 درجة مئوية في جميع أنحاء البلاد، وفقاً لبيانات الصحة العامة.

وتُشكّل الأمطار حالياً مصدر قلقٍ أكبر للمنظّمين؛ حيث تؤدي الأمطار في يوليو وأغسطس إلى تيارات قوية غير عادية في نهر السين، وتلوّث المياه.

ومن المقرّر أن يحتضن نهر السين عرضاً بالقوارب خلال حفل الافتتاح في 26 يوليو، بالإضافة إلى سباق الترايثلون في السباحة والماراثون، في حال سمحت نوعية المياه بذلك.

يقول المنظّمون إن لديهم مرونة في الجداول الزمنية، ما يمكّنهم من نقل بعض الأحداث، مثل الماراثون أو الترايثلون لتجنّب ذروة الحرارة في منتصف النهار.

لكن كثيراً من الألعاب ستُقام في مدرجات موقتة تفتقر إلى الظل، في حين بُنيت قرية الرياضيين من دون تكييف، لضمان الحد الأدنى من التأثير البيئي السلبي.

وأشار التقرير إلى قلق الرياضيين من اضطرابات النوم بسبب الحرارة؛ خصوصاً بالنظر إلى عدم وجود تكييف في القرية الأولمبية.

وعُرِضت فكرة إمكانية تركيب وحدات تكييف الهواء المحمولة في أماكن إقامة الرياضيين على الفرق الأولمبية، وهي فكرة وافقت فرق كثيرة عليها.