الجامعة العربية ترحب باستئناف التصدير

TT

الجامعة العربية ترحب باستئناف التصدير

رحبت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بإعلان المؤسسة الوطنية للنفط الليبية عن رفع حالة القوة القاهرة، واستئناف عمليات تصدير النفط في عموم الأراضي الليبية.
وأثنى مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة على الجهود الليبية والأممية والدولية، التي أفضت إلى الوصول لهذه النتيجة الإيجابية، بما يمكن من عودة عمليات إنتاج وتصدير النفط لصالح جميع الليبيين بشكل عادل وشفاف.
وجدد المصدر دعوة الجامعة إلى الحفاظ على ثروات ومقدرات الشعب الليبي، والبنية النفطية للبلاد، وإخراجها من التجاذبات السياسية والأمنية، بما يساهم في توظيفها لخدمة الاستقرار والتنمية لجموع الليبيين، ويدفع بجهود الوصول إلى تسوية سياسية وطنية خالصة للأزمة الليبية.
في سياق ذلك، جددت الجامعة رفضها وإدانتها لكافة أشكال التدخلات العسكرية الأجنبية في الأزمة الليبية، ومطالبتها بالوقف الفوري للقتال بين الأطراف الليبية، وخروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية، واستئناف الحوار الوطني الخالص بين الأشقاء الليبيين للتوصل إلى تسوية متكاملة للوضع في البلاد، بمساراته الأمنية والسياسية والاقتصادية.



الحوثيون يتبنون هجوماً باتجاه إسرائيل بالاشتراك مع فصائل عراقية

صاروخ وهمي من صنع الحوثيين في أحد شوارع صنعاء (إ.ب.أ)
صاروخ وهمي من صنع الحوثيين في أحد شوارع صنعاء (إ.ب.أ)
TT

الحوثيون يتبنون هجوماً باتجاه إسرائيل بالاشتراك مع فصائل عراقية

صاروخ وهمي من صنع الحوثيين في أحد شوارع صنعاء (إ.ب.أ)
صاروخ وهمي من صنع الحوثيين في أحد شوارع صنعاء (إ.ب.أ)

تبنت الجماعة الحوثية، الأحد، هجوماً بالطائرات المسيرة على إسرائيل بالتنسيق مع فصائل عراقية موالية لإيران، في حين أكد الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخين أُطلقا من اليمن يومي السبت والأحد دون تسجيل أضرار.

وتشن الجماعة المدعومة من إيران منذ أكثر من عام هجمات ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، فضلاً عن إطلاق الصواريخ والمسيرات باتجاه إسرائيل تحت مزاعم نصرة الفلسطينيين في غزة.

الحوثيون انخرطوا في ما يسمونه «محور المقاومة» بقيادة إيران (إ.ب.أ)

وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع، في بيان متلفز، إن قوات جماعته نفذت بالاشتراك مع ما وصفها بـ«المقاومةِ الإسلاميةِ في العراق»، عمليةً عسكريةً استهدفت «هدفاً حيوياً جنوب فلسطين المحتلة بعددٍ من الطائرات المسيرة»، زاعماً أن العملية «حققت هدفها بنجاح».

وإذ توعد المتحدث الحوثي باستمرار الهجمات نصرة للفلسطينيين في غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي من جهته اعتراض صاروخ قادم من اليمن، صباح الأحد، غداة اعتراض صاروخ آخر.

وذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» أن الجيش قال إنه اعترض الصاروخ قبل أن يدخل الأراضي الإسرائيلية، وإنه لم يتم إطلاق صفارات الإنذار وفقاً للبروتوكولات الأمنية.

وكان الجيش الإسرائيلي قال إن سلاح الجو اعترض، السبت، صاروخاً أُطلق من اليمن. وكتب الجيش عبر تطبيق «تلغرام»: «قبل فترة قصيرة، اعترض الجيش الإسرائيلي صاروخاً أُطلق من اليمن». وأضاف أنه جرى اعتراض الصاروخ قبل عبوره إلى إسرائيل، ولم يتم إطلاق أي صفارات طبقاً للبروتوكول».

عمليات غير مؤثرة

خلال الأشهر الماضية، تبنّى الحوثيون إطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، لكن لم يكن لها أي تأثير هجومي، باستثناء مسيّرة قتلت شخصاً بعد انفجارها بشقة في تل أبيب يوم 19 يوليو (تموز) الماضي.

واستدعت هذه الهجمات من إسرائيل الرد في 20 يوليو الماضي، مستهدفة مستودعات للوقود في ميناء الحديدة، وهو ما أدى إلى مقتل 6 أشخاص، وإصابة نحو 80 آخرين.

مسلحون حوثيون خلال تجمّع في صنعاء (رويترز)

وتكرّرت الضربات الإسرائيلية في 29 سبتمبر (أيلول) الماضي، ضد مستودعات للوقود في كل من الحديدة ورأس عيسى. كما استهدفت محطتي توليد كهرباء في الحديدة، بالإضافة إلى مطار المدينة الخارج عن الخدمة منذ سنوات. وأسفرت هذه الغارات عن مقتل 4 أشخاص، وإصابة نحو 30 شخصاً، وفق ما أقر به الحوثيون.

يشار إلى أن الهجمات الحوثية في البحر الأحمر أدت منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 إلى غرق سفينتين وقرصنة ثالثة، ومقتل 3 بحارة وإصابة آخرين في هجوم ضد سفينة ليبيرية.

ورداً على التصعيد البحري، تلقت الجماعة الحوثية منذ يناير (كانون الثاني) الماضي أكثر من 800 غارة غربية بقيادة أميركا، أملاً في الحد من قدرتها على شن الهجمات البحرية.