قرش يقتل صبياً في أستراليا أثناء رياضة ركوب الأمواج

قرش يقتل صبياً في أستراليا أثناء رياضة ركوب الأمواج
TT

قرش يقتل صبياً في أستراليا أثناء رياضة ركوب الأمواج

قرش يقتل صبياً في أستراليا أثناء رياضة ركوب الأمواج

ذكرت الشرطة الأسترالية أن صبياً يبلغ من العمر 17 عاماً لقي حتفه؛ فيما يشتبه بأنه هجوم لسمكة قرش على الساحل الشرقي الأسترالي، أمس السبت.
وقال شهود عيان للشرطة، إن سمكة قرش هاجمت الصبي بينما كان يركب الأمواج، بعد ظهر السبت، بالتوقيت المحلي في شاطئ «وولي» بالقرب من منطقة غرافتون، على بعد 611 كيلومتراً شمال سيدني.
وهرع عديد من هواة ركوب الأمواج إلى مساعدته، ونقلوا الصبي الذي كان ينزف بشدة إلى الشاطئ.
وقالت الشرطة في بيان: «تم تقديم إسعافات أولية بسبب إصابات خطيرة في ساقه، وعلى الرغم من جهود إنعاش القلب والرئتين (سي بي آر)، توفي الصبي على الفور».
وتم إغلاق الشواطئ في المنطقة، بينما تحقق الشرطة ومسؤولو الثروة السمكية في الحادث المأسوي.
وهذا الحادث الخامس لهجوم القرش في أستراليا حتى الآن هذا العام، ما جعل عام 2020 واحداً من أكثر الأعوام دموية لهجمات القرش. وأصيب ثلاثة آخرون بإصابات خطيرة بسبب هجمات لأسماك القرش؛ لكنهم بقوا على قيد الحياة.
وحتى عام 2020، كانت حالات الوفاة الناجمة عن هجمات لأسماك القرش، بمتوسط حالة واحدة سنوياً، ولم تكن هناك أي هجمات دموية لأسماك القرش في عام 2019.
وتوفي صياد (36 عاماً) الأسبوع الماضي في هجوم لسمكة قرش قبالة سواحل جزيرة فرايزر على الساحل الشرقي.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.