قالوا

قالوا
TT

قالوا

قالوا

«الولايات المتحدة ترحّب بالتزام الصين الانخراط في مفاوضات لضبط انتشار الأسلحة. وبالتالي، يجب أن تشمل الخطوات التالية اجتماعات مباشرة بين الولايات المتحدة والصين... سنأتي جميعنا بوجهات نظر وأهداف متباينة إلى طاولة المفاوضات وحتماً سنختلف... لكن الوقت حان للحوار والدبلوماسية».
مورغان أورتاغوس، الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية

نتكلم مع أشخاص يتزايد يأسهم وغضبهم ويشعرون، عن حق، أن البلد تخلى عنهم في أصعب الأوقات، إننا نحاول التعامل بشكل مسؤول، وتهدئة الأمور وأن نقول للناس: تعلمون أن العنف ليس هو الحل... لكن الأمر (المعاناة مع كوفيد - 19) يزداد صعوبة يوما بعد يوم».
يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية

من دون مساعدتكم، قد نواجه احتمال إغلاق أقدم حديقة حيوانات علمية في العالم حديقة لندن للحيوانات التي تهدد أزمة جائحة كوفيد - 19 استمراريتها، وجمعية تقدّم مساهمة مميزة منذ 200 عام في حفظ الحيوانات والنباتات وفي فهم عالمهما».
ديفيد أتنبره، عالم الطبيعة البريطاني

«رفع إجراءات العزل العام في العاصمة (الروسية موسكو) تم بنجاح إذ انخفضت حالات الإصابة اليومية بالمدينة... بالطبع كل مرحلة من رفع القيود تنطوي على عناصر غير متوقعة وخطرة... لكن اتضح أن الوضع ظل تحت السيطرة وأن الخطر كان له ما يبرره».
سيرغي سوبيانين، رئيس بلدية موسكو



ألمانيا... الحزب الديمقراطي الحر «شريك الحكم» شبه الدائم

شيل
شيل
TT

ألمانيا... الحزب الديمقراطي الحر «شريك الحكم» شبه الدائم

شيل
شيل

مع أن «الحزب الديمقراطي الحر»، الذي يعرف في ألمانيا بـ«الحزب الليبرالي»، حزب صغير نسبياً، مقارنةً بالقطبين الكبيرين «الاتحاد الديمقراطي المسيحي» (المحافظ) و«الحزب الديمقراطي الاجتماعي» (الاشتراكي)، فإنه كان غالباً «الشريك» المطلوب لتشكيل الحكومات الائتلافية المتعاقبة.

النظام الانتخابي في ألمانيا يساعد على ذلك، فهو بفضل «التمثيل النسبي» يصعّب على أي من الحزبين الكبيرين الفوز بغالبية مطلقة تسمح له بالحكم منفرداً. والحال أنه منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، تحكم ألمانيا حكومات ائتلافية يقودها الحزب الفائز وبجانبه حزب أو أحزاب أخرى صغيرة. ومنذ تأسيس «الحزب الديمقراطي الحر»، عام 1948، شارك في 5 حكومات من بينها الحكومة الحالية، قادها أحد من الحزبين الأساسيين، وكان جزءاً من حكومات المستشارين كونراد أديناور وهيلموت كول وأنجيلا ميركل.

يتمتع الحزب بشيء من الليونة في سياسته التي تُعد «وسطية»، تسمح له بالدخول في ائتلافات يسارية أو يمينية، مع أنه قد يكون أقرب لليمين. وتتمحور سياسات

الحزب حول أفكار ليبرالية، بتركيز على الأسواق التي يؤمن بأنها يجب أن تكون حرة من دون تدخل الدولة باستثناء تحديد سياسات تنظيمية لخلق أطر العمل. وهدف الحزب الأساسي خلق وظائف ومناخ إيجابي للأعمال وتقليل البيروقراطية والقيود التنظيمية وتخفيض الضرائب والالتزام بعدم زيادة الدين العام.

غينشر

من جهة أخرى، يصف الحزب نفسه بأنه أوروبي التوجه، مؤيد للاتحاد الأوروبي ويدعو لسياسات أوروبية خارجية موحدة. وهو يُعد منفتحاً في سياسات الهجرة التي تفيد الأعمال، وقد أيد تحديث «قانون المواطنة» الذي أدخلته الحكومة وعدداً من القوانين الأخرى التي تسهل دخول اليد العاملة الماهرة التي يحتاج إليها الاقتصاد الألماني. لكنه عارض سياسات المستشارة السابقة أنجيلا ميركل المتعلقة بالهجرة وسماحها لمئات آلاف اللاجئين السوريين بالدخول، فهو مع أنه لا يعارض استقبال اللاجئين من حيث المبدأ، يدعو لتوزيعهم «بشكل عادل» على دول الاتحاد الأوروبي.

من أبرز قادة الحزب، فالتر شيل، الذي قاد الليبراليين من عام 1968 حتى عام 1974، وخدم في عدد من المناصب المهمة، وكان رئيساً لألمانيا الغربية بين عامي 1974 و1979. وقبل ذلك كان وزيراً للخارجية في حكومة فيلي براندت بين عامي 1969 و1974. وخلال فترة رئاسته للخارجية، كان مسؤولاً عن قيادة فترة التقارب مع ألمانيا الديمقراطية الشرقية.

هانس ديتريش غينشر زعيم آخر لليبراليين ترك تأثيراً كبيراً، وقاد الحزب بين عامي 1974 و1985، وكان وزيراً للخارجية ونائب المستشار بين عامي 1974 و1992، ما جعله وزير الخارجية الذي أمضى أطول فترة في المنصب في ألمانيا. ويعتبر غينشر دبلوماسياً بارعاً، استحق عن جدارة لقب «مهندس الوحدة الألمانية».