جنائن أرضية غير معلّقة في «الشانزليزيه»

حقل حنطة في الشانزليزيه
حقل حنطة في الشانزليزيه
TT

جنائن أرضية غير معلّقة في «الشانزليزيه»

حقل حنطة في الشانزليزيه
حقل حنطة في الشانزليزيه

لمدة 10 أيام، اعتبارًا من 17 من الشهر الجاري، ستتحول جادة "الشانزليزيه» في باريس إلى جنائن لمختلف أنواع الأزهار وبساتين للأشجار تغطي الممرات الجانبية والمساحات المحيطة بطريق السيارات الذي يربط ساحة «الكونكورد»، حيث المسلة المصرية، صعودًا إلى قوس النصر. وستقام في الجادة 6 معارض كفيلة بنقل المتنزه في الجادة من أجواء العاصمة إلى خضرة الريف.
ستكون المعارض مفتوحة دون مقابل للزوار، مع دليلات وأدلاء يقدمون معلومات عن المزروعات وأنواعها، وكذلك نصائح لكيفية تحويل الشرفات الصغيرة للشقق وأسطح المباني إلى مساحات خضراء لزراعة الأعشاب العطرية التي تستخدم في الطبخ، كالنعناع والريحان والكراث والزعتر والبصل الأخضر وصغار الطماطم. وهي ليست المرة الأولى التي تكتسي فيها الجادة التي توصف بأنها الأجمل في العالم، برداء أخضر. ففي ربيع 2010 تحول "الشانزليزيه» إلى مزرعة تمتد على مساحة مئات الأمتار المربعة، نقلت إليها الأشجار المثمرة وحتى النخيل في أوعية ضخمة. كما قام مزارعون بفرش الجادة بأعواد الحنطة في مرة من المرات، بحيث بدت وكأنها حقل للمحاصيل من حقول الأرياف. تأتي هذه المبادرات من بلدية باريس وعمدتها آن هيدالغو لتتيح الفرصة لسكان العاصمة وأطفال ضواحي الإسمنت التمتع بمشاهد من الحقول والبساتين والجنائن الأرضية، غير أنها هذه المرة ستكون في متناول البصر وليست جنائن بابلية معلقة.
وكانت العمدة قد نجحت، الأسبوع الماضي، في الفوز بولاية ثانية بعد أن مدت يدها لمرشحي الخضر وعزمت على المضي في سياستها للتقليل من زحام السيارات في باريس ومنح الأفضلية للمشاة وللمتنقلين بالدراجات الهوائية.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".