جنائن أرضية غير معلّقة في «الشانزليزيه»

حقل حنطة في الشانزليزيه
حقل حنطة في الشانزليزيه
TT

جنائن أرضية غير معلّقة في «الشانزليزيه»

حقل حنطة في الشانزليزيه
حقل حنطة في الشانزليزيه

لمدة 10 أيام، اعتبارًا من 17 من الشهر الجاري، ستتحول جادة "الشانزليزيه» في باريس إلى جنائن لمختلف أنواع الأزهار وبساتين للأشجار تغطي الممرات الجانبية والمساحات المحيطة بطريق السيارات الذي يربط ساحة «الكونكورد»، حيث المسلة المصرية، صعودًا إلى قوس النصر. وستقام في الجادة 6 معارض كفيلة بنقل المتنزه في الجادة من أجواء العاصمة إلى خضرة الريف.
ستكون المعارض مفتوحة دون مقابل للزوار، مع دليلات وأدلاء يقدمون معلومات عن المزروعات وأنواعها، وكذلك نصائح لكيفية تحويل الشرفات الصغيرة للشقق وأسطح المباني إلى مساحات خضراء لزراعة الأعشاب العطرية التي تستخدم في الطبخ، كالنعناع والريحان والكراث والزعتر والبصل الأخضر وصغار الطماطم. وهي ليست المرة الأولى التي تكتسي فيها الجادة التي توصف بأنها الأجمل في العالم، برداء أخضر. ففي ربيع 2010 تحول "الشانزليزيه» إلى مزرعة تمتد على مساحة مئات الأمتار المربعة، نقلت إليها الأشجار المثمرة وحتى النخيل في أوعية ضخمة. كما قام مزارعون بفرش الجادة بأعواد الحنطة في مرة من المرات، بحيث بدت وكأنها حقل للمحاصيل من حقول الأرياف. تأتي هذه المبادرات من بلدية باريس وعمدتها آن هيدالغو لتتيح الفرصة لسكان العاصمة وأطفال ضواحي الإسمنت التمتع بمشاهد من الحقول والبساتين والجنائن الأرضية، غير أنها هذه المرة ستكون في متناول البصر وليست جنائن بابلية معلقة.
وكانت العمدة قد نجحت، الأسبوع الماضي، في الفوز بولاية ثانية بعد أن مدت يدها لمرشحي الخضر وعزمت على المضي في سياستها للتقليل من زحام السيارات في باريس ومنح الأفضلية للمشاة وللمتنقلين بالدراجات الهوائية.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».