الشفافية

الشفافية
TT

الشفافية

الشفافية

مع اقتراب عودة الحياة للكرة السعودية، أندية ومنتخباً أول، أعتقد أنه من الضروري جداً جداً أن يكون هناك شفافية مطلقة في التعاطي مع موضوع فيروس كورونا ومع أي معطيات جديدة يمكن أن تتوفر لدى الأندية، مثل إصابة اللاعبين أو العاملين بالجهازين الإداري أو التدريبي بهذا الفيروس الذي لم ينته، وقد يأتينا بأشكال أكثر شراسة حسب منظمة الصحة العالمية.
سبب الحديث هو ما نسمعه عن إصابة فلان أو علان من اللاعبين بكورونا وسط تعتيم أو عدم رد أو عدم توضيح من الأندية المعنية، وطبعاً أنا لا أطالب الأندية بالرد على كل إشاعة ولكن الإحاطات الإعلامية مطلوبة حتى في ظل عدم وجود كورونا نهائياً، وكم تركت الأندية جماهيرها في حيرة حول انضمام لاعب أو مغادرته أو تجديد عقده أو تعاطيه للمنشطات أو خلافات كبيرة من دون أن تشرح للجماهير حقيقة الموقف وتضعهم في الصورة.
من الطبيعي أن تكون المراكز الإعلامية نشطة حتى في ظل عدم وجود نشاطات أو في ظل الحظر المنزلي الذي انتهى من معظم دول العالم وعادت الأمور إلى بعض من طبيعتها، ولكن الإشاعات قد تكون أخطر من المرض نفسه، والأكيد أنه من حق اللاعبين والمدربين والأجهزة الفنية وكل من يعمل في منظومة كرة القدم بشكل خاص والرياضة بشكل عام أن يحمي نفسه وعائلته من أي مرض أو فيروس يمكن أن ينتقل له، وبالتالي فالمعرفة أمر ضروري، وآخر ما سمعناه من منظمة الصحة العالمية أن الفيروس يمكن أن ينتقل في جزيئيات الهواء وهو ما حاول دراسته 200 طبيب وعالم أمراض، ولكن الكلام كان عن الأماكن المغلقة وسيئة التهوية وبالتالي لم تكن الملاعب هي المقصودة ولكن الصالات التي عادت إليها الحياة في بعض دول العالم قد تكون معنية أكثر من غيرها، لهذا فالإحاطات الإعلامية وإبقاء الجميع ضمن دائرة المعرفة وإغلاق الأبواب أمام الإشاعات ومنع تمددها وانتشارها أمور ضرورية جدا؛ أولاً للحالة النفسية للجميع، وثانياً للحد من الفوبيا الزائدة لدى البعض من كورونا، وفي الوقت نفسه وضع النقاط على الحروف وعدم الاعتقاد أن كورونا انتهت وليس لها وجود كما أسمع من البعض، ومنهم للأسف أناس مثقفون ومطلعون يمارسون حياتهم اليومية وكأن شيئاً لم يكن ويختلطون ويذهبون للمطاعم ودور السينما ويزورون أصدقاءهم من دون أي تباعد اجتماعي وبدون الاحتياطات التي نصحتنا بها الحكومات حتى إشعار آخر.
الحياة هي أغلى ما يملك الإنسان، ولهذا اتبعت شخصياً كل تعليمات الحكومة؛ لأن هدف هذه التعليمات هي الحفاظ على المواطنين والمقيمين وعلى الصحة العامة التي هي في النهاية من أمن الأوطان وأساس مناعتها.


مقالات ذات صلة

«الخليجية»: الاتفاق يمطر العربي بخماسية... ويعبر إلى نصف النهائي

رياضة سعودية استعرض الاتفاق قوته الهجومية بخماسية أمام العربي القطري (تصوير: عيسى الدبيسي)

«الخليجية»: الاتفاق يمطر العربي بخماسية... ويعبر إلى نصف النهائي

أمطر فريق الاتفاق شباك ضيفه العربي القطري بخمسة أهداف نظيفة دون رد أكد معها تأهله إلى دور نصف نهائي دوري أبطال الخليج قبل جولتين من ختام مرحلة المجموعات.

«الشرق الأوسط» (الدمام )
رياضة سعودية واصل التعاون رحلة انتصاراته الآسيوية (الاتحاد السعودي لكرة القدم)

دوري أبطال آسيا 2: التعاون يعبر إلى دور الـ16 بصدارة المجموعة الثانية

نجح فريق التعاون في حجز مقعده بدور الستة عشر لبطولة دوري أبطال آسيا2 عقب ختامه مرحلة المجموعات بانتصار أمام مستضيفه القوة الجوية العراقي بهدف وحيد دون رد.

«الشرق الأوسط» (بغداد )
رياضة سعودية لوران بلان (نادي الاتحاد)

بلان: المواجهات المباشرة بين المتنافسين تحدٍ للأندية الكبرى

أوضح لوران بلان مدرب فريق الاتحاد أن المواجهات المباشرة عادة بكل دوريات العالم مهمة في طريق تحقيق اللقب وأنها تشكل تحديّاً مهماً بمسار المنافسة.

علي العمري (جدة)
رياضة سعودية شهدت الأشواط عروضاً مميزة للإبل أمام لجنة التحكيم النهائي (نادي الإبل)

الصياهد تشهد مشاركة خليجية غير مسبوقة في أكبر تجمع عالمي للإبل

أشعلت ميادين وساحات مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته التاسعة، الذي يقام تحت شعار «عز لأهلها»، حماس الحضور الجماهيري الواسع؛ لمتابعة منافسات اليوم الرابع.

«الشرق الأوسط» (الصياهد (الرياض))
رياضة سعودية مهرجان الملك عبد العزيز للإبل نجح بتعزيز موقعه بوصفه وجهةً استثمارية رائدة (نادي الإبل)

مهرجان الملك عبد العزيز: القيمة السوقية للإبل في السعودية تقدر بـ13.3 مليار دولار

نجح مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته التاسعة، المقامة في أرض الصياهد تحت شعار «عز لأهلها»، في تعزيز موقعه بوصفه وجهة استثمارية رائدة.

«الشرق الأوسط» (الصياهد (الرياض))

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.