تدخلات و«حملة شرسة» تبعد أبو داود عن الأخضر

المشرف على المنتخبات السعودية قال إنه واجه تصرفات «فئوية وتعصبية»

عبد الرزاق أبو داود
عبد الرزاق أبو داود
TT

تدخلات و«حملة شرسة» تبعد أبو داود عن الأخضر

عبد الرزاق أبو داود
عبد الرزاق أبو داود

قدم عبد الرزاق أبو داود، المشرف العام على المنتخبات السعودية لكرة القدم، استقالته رسميا من منصبه بعد أيام قليلة من إعلان مجلس اتحاد كرة القدم السعودي إقالة المدرب الإسباني لوبيز كارو من منصبه ليصبح الأخضر السعودي دون جهاز فني وإداري قبل أسابيع من انطلاق البطولة الآسيوية للمنتخبات في أستراليا.
وجاءت خطوة أبو داود المفاجئة دون مقدمات رغم ضمن الأسماء الثلاثة المخولة بمفاوضة المدرب البديل للإسباني لوبيز كارو لقيادة المنتخب السعودي الفترة المقبلة، حيث كلف مجلس الإدارة الرئيس أحمد عيد إلى جوار المشرف العام على المنتخبات السعودي عبد الرزاق أبو داود وعضو مجلس الإدارة عدنان المعيبد.
وجاء في نص الخطاب الذي بعثة أبو داود وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، أنه «إشارة إلى ما يختص بإشرافي على المنتخبات السعودية لكرة القدم بقرار رسمي من مجلس إدارة الاتحاد في الفترة الماضية، ونظرا للظروف غير المواتية والأجواء غير الصحية، وتدخلات البعض في شؤون إدارات المنتخبات بطرق ملتوية، ومحدودية الصلاحيات الإدارية والمالية والفنية والإجرائية المتوفرة أو المتاحة لنظرف المنتخبات السعودية، مما يُحد ويقيد ويعطل كثيرا قدرته على الإشراف والإدارة والحركة واتخاذ القرار، ونظرا للحملة الشرسة البغيضة التي تشنها بعض الجهات والأشخاص بدوافع فئوية وتعصبية وشخصية، عليه أطلب إلى سعادتكم إبلاغ من يلزم باستقالتي النافذة والفورية من الإشراف على المنتخبات السعودية، وكذلك اعتذاري عن عدم الاستمرار في رئاسة وعضوية فريق عمل إعادة هيكلة إدارة المنتخبات السعودية واتخاذ اللازم نظاما، هذا وتقبلوا خالص تحياتي وتقديري».
وما زال الإشراف على المنتخبات السعودية مقعدا لا يعرف الاستقرار منذ رحيل فهد المصيبيح الرجل الذي لازم إدارة المنتخبات فترة زمنية طويلة قبل أن يرتحل من منصبه ويغادر بعد الإخفاق الذي تعرض له الأخضر السعودي في نهائيات كأس آسيا 2011 التي أقيمت في العاصمة القطرية الدوحة والتي شهدت استقالة الأمير سلطان بن فهد من منصبه كرئيس لاتحاد كرة القدم السعودي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.