أعلن مجلس أمن إقليم كردستان مساء أمس أن قوات الآسايش (الأمن الكردي) اعتقلت المدبرين لانفجارات أربيل وكركوك، وأكد أن عملية الاعتقال نفذت في محافظة كركوك خلال عمليات خاصة لقوات الآسايش في أربيل بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية في كركوك.
وقال مجلس أمن كردستان، الذي يترأسه مسرور بارزاني، النجل الأكبر لرئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، في بيان إنه «بعد توفر بعض الأدلة ومتابعتها، تمكنت قوات الآسايش في أربيل وبالتنسيق مع الآسايش في كركوك من خلال عمليات خاصة، اعتقال شبكة تابعة لتنظيم (داعش) في كركوك»، وبين أن «المعتقلين متهمون رئيسيون في التفجير الذي وقع في 19 نوفمبر (تشرين الثاني) أمام مبنى محافظة أربيل وتفجيرين آخرين في أربيل وكركوك».
وأشار البيان إلى أن «التحقيقات الأولية كشفت عن أدلة إضافية تفيد بأن الشبكة الإرهابية مسؤولة أيضا عن التفجير الذي وقع في مدينة أربيل في 23 أغسطس (آب) الماضي والتفجير الذي شهدته كركوك في 4 ديسمبر (كانون الأول) الحالي». وأضاف البيان أن «الإرهابيين اعترفوا بجرائمهم، وأن التحقيقات مستمرة معهم في إطار الإجراءات القانونية، وسنعلن النتائج للمواطنين في القريب العاجل».
يذكر أن انتحاريا فجر سيارة مفخخة كان يقودها في 19 نوفمبر عند البوابة الرئيسية لمبنى محافظة أربيل وأدى الانفجار إلى مقتل 5 أشخاص وإصابة 29 آخرين. وتبنى تنظيم داعش في بيان التفجير. وتمكنت قوات الآسايش التابعة لمجلس أمن إقليم كردستان خلال الأعوام الماضية من كشف غالبية العمليات الإرهابية التي وقعت في كردستان خلال مدة قياسية، واستطاعت الحفاظ على أمن الإقليم وازدهاره على الرغم من تدهور الأوضاع الأمنية في مناطق العراق الأخرى.
مجلس أمن كردستان يعلن اعتقال مدبري تفجيرات أربيل وكركوك
أكد أن المعتقلين «اعترفوا بجرائمهم» وأن نتائج التحقيقات ستعلن قريبا
مجلس أمن كردستان يعلن اعتقال مدبري تفجيرات أربيل وكركوك
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة