قرر المغرب فتح مجاله الجوي والبحري بدءاً من يوم الثلاثاء المقبل، فقط لتمكين المغاربة والمقيمين الأجانب من دخول البلاد أو مغادرتها.
وأفاد بيان للحكومة المغربية، صادر عن وزارات الداخلية، والشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، والصحة، بأنه يمكن للمواطنين المغاربة والمقيمين الأجانب في البلاد وكذا عائلاتهم، الولوج إلى التراب الوطني ابتداء من 14 يوليو (تموز) الحالي، عند منتصف الليل، وذلك عبر نقاط العبور الجوية والبحرية.
وأضاف البيان أن الخطوط الجوية الوطنية ستبرمج عدداً كافياً من الرحلات الجوية لإنجاح هذه العملية، موضحاً أنه يتعين على المسافرين قبل صعود الطائرة أو الباخرة تقديم اختبار كشف (PCR) لا تقل مدته عن 48 ساعة، والتقيد بالتدابير الصحية الصارمة الموصى، بها كما يمكن إجراء اختبار كشف (PCR) خلال السفر.
وحسب المصدر ذاته، ستتم برمجة بواخر لهذا الغرض حصرياً من مينائي سيت بفرنسا، وجنوا بإيطاليا، دون أي ميناء آخر.
ولفت البيان إلى أنه يمكن للمغاربة المقيمين بالخارج وكذلك للأجانب المقيمين بالمغرب، مغادرة البلاد عقب مدة إقامتهم بالوسائل الجوية والبحرية نفسها.
من جهتها، أعلنت «الخطوط الملكية المغربية»، أمس الخميس، أنها بصدد إعداد برنامج رحلات جديد ستتم ملاءمته مع الشروط التي تفرضها الحكومة في إطار عملية ترخيص السفر الجوي والبحري بين المغرب وبقية العالم، وفق شروط معينة.
وأوضحت الشركة الوطنية، في بيان، أن الأمر يتعلق برحلات استثنائية ستتم برمجتها بتنسيق تام مع السلطات المغربية المعنية، بحيث ستغطي هذه الرحلات عدداً محدوداً من الوجهات، من بينها وجهات مؤمَّنة من طرف الخطوط الملكية المغربية.
وأضاف المصدر ذاته أنه سيتم إعداد برنامج الرحلات هذا، للشروع في تسويقه قبل نهاية الأسبوع الجاري، وبالتالي سيتم الإعلان عن تفاصيل بيع التذاكر الخاصة بهذه الرحلات.
وأضاف البيان أنه طبقاً لتوصيات السلطات العمومية والمعايير الدولية، وضعت «الخطوط الملكية المغربية» تدابير صحية لضمان صحة وسلامة زبنائها ومستخدميها، مؤكداً في هذا الصدد على إلزامية ارتداء الأقنعة الواقية على متن رحلاتها، وعلى أن الحقائب اليدوية وحقائب الرضع وحقائب الحواسيب المحمولة وحدها مرخص حملها على متن الطائرة.
وذكرت «الخطوط الملكية المغربية» أن مصالحها تقوم بتعقيم طائراتها وكل الفضاءات التي يمر بها زبناؤها، انطلاقاً من التسجيل حتى الإركاب. كما تسهر على الالتزام بالتدابير الصحية خلال عملية الإركاب، كاحترام مسافة الأمان داخل فضاءات الإركاب، وعلى متن الحافلات، وكذا الممرات المؤدية إلى الطائرة.
في سياق متصل، وبعد أن راج احتمال إلغاء الاحتفال بعيد الأضحى المبارك في المغرب، جراء تفشي فيروس «كورونا»، وجهت وزارتا الداخلية، والفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، باتخاذ التدابير اللازمة لضمان ظروف صحية مناسبة للاحتفال بعيد الأضحى المقرر في 30 يوليو الحالي.
وأوضحت الوزارتان أنه في سياق الظروف الحالية لجائحة «كوفيد- 19»، وإضافة لتدابير رصد وتتبع الحالة الصحية للماشية وشروط الصحة والنظافة، وجب التأكيد على مراعاة تدابير وقائية إضافية في سياق هذا الوباء، على مستوى جل مراحل السلسلة.
وأضافت الوزارتان، في بيان مشترك، أنه جرى إصدار دليل الإجراءات الصحية الوقائية ضد «كوفيد- 19» الواجب تطبيقها يوم العيد، وخصوصاً من طرف الجزارين والتدابير التنظيمية التي يجب تنفيذها في أسواق الماشية المخصصة لعيد الأضحى، وكذا إحداث أسواق مؤقتة إضافية لتعزيز الأسواق الموجودة خلال فترة عيد الأضحى، وتعزيز تدابير مراقبة نقل الماشية المخصصة للعيد في جميع أنحاء التراب الوطني، علاوة على توسيع نطاق الإجراءات الصحية، لتشمل المهن الموسمية المرتبطة بعيد الأضحى، وذلك حفاظاً على فرص الشغل المحدثة بهذه المناسبة.
وتبعاً لذلك، ستقوم المصالح المختصة للوزارتين بمراقبة مدى تنفيذ التدابير المعلن عنها، والامتثال للشروط الصحية اللازمة، من أجل حسن سير الاحتفالات بعيد الأضحى المبارك، في سياق جائحة «كوفيد- 19»، بتنسيق القطاعات والمؤسسات والجماعات والمنظمات المهنية المعنية.
ويواصل فيروس «كورونا» تسجيل عدد يومي مرتفع من الإصابات، إذ أعلنت وزارة الصحة صباح أمس تسجيل 178 حالة إصابة مؤكدة جديدة بالفيروس، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس بالمغرب إلى 14 ألفاً و949 حالة.
وبلغ العدد الإجمالي للحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي 811 ألفاً و834 حالة.
فتح الحدود المغربية الأسبوع المقبل للمواطنين والمقيمين الأجانب فقط
تدابير صارمة ستواكب احتفالات عيد الأضحى
فتح الحدود المغربية الأسبوع المقبل للمواطنين والمقيمين الأجانب فقط
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة