تركيا: توقيف 10 «داعشيين» بينهم 7 أجانب من جنسيات مختلفة

TT

تركيا: توقيف 10 «داعشيين» بينهم 7 أجانب من جنسيات مختلفة

ألقت قوات مكافحة الإرهاب التركية، أمس (الخميس)، القبض على 10 أشخاص من بينهم 7 أجانب خلال عملية أمنية ضد تنظيم «داعش» الإرهابي في مدينة إسطنبول.
وقالت مصادر أمنية، إن قوات مكافحة الإرهاب نفذت حملات متزامنة في 10 أقضية في إسطنبول وألقت القبض على 10 أشخاص، بينهم أذربيجاني و4 سوريين، وفلسطيني وأوزبكي و3 أتراك. وأضافت أن قوات مكافحة الإرهاب ضبطت مسدسات فارغة وأجهزة اتصال لاسلكية في الأماكن التي شملتها العملية، مشيرة إلى أن السلطات الأمنية بدأت بإجراءات الترحيل بحق السوريين والفلسطيني والأوزبكي، بينما تتواصل التحقيقات مع المواطنين الأتراك والأذربيجاني.
وتشير بيانات وزارة الداخلية التركية إلى أن قوات الأمن ضبطت 354 شخصاً مشتبهاً بانتمائهم إلى تنظيم «داعش» الإرهابي خلال عمليات تم تنفيذها في الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي.
وقالت مصادر أمنية، إنه من خلال العمليات المستمرة التي تستهدف خلايا التنظيم الإرهابي، تمكنت أجهزة الأمن من إحباط مخططات لتنفيذ هجمات إرهابية في الكثير من الولايات، وبخاصة ولايتا إسطنبول وأنقرة. وأشارت المصادر إلى أنه تم اعتقال قياديين في تنظيم «داعش» الإرهابي خلال هذه العمليات.
وسبق أن أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي مسؤوليته عن تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية في تركيا خلال السنوات الخمس الماضية، أسفرت عن مقتل أكثر من 300 شخص وإصابة مئات آخرين.
وكان آخر هجوم كبير نفذه «داعش» في تركيا وقع ليلة رأس السنة في الساعات الأولى من عام 2017، حيث نفذه الداعشي الأوزبكي عبد القادر مشاريبوف، المكنى بـ«أبو محمد الخراساني»، بأوامر من قادة التنظيم في الرقة السورية، واستهدف نادي «رينا» الليلي في إسطنبول، وتسبب في مقتل 39 شخصاً وإصابة 69 آخرين. ومنذ ذلك الوقت تنفذ أجهزة الأمن التركية حملات مستمرة على خلايا التنظيم أسفرت عن ضبط أكثر من 5 آلاف من عناصره، وتم خلال السنوات الخمس الماضية ترحيل أكثر من 3 آلاف آخرين إلى خارج البلاد، بينما بدأت السلطات في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي ترحيل مقاتلي «داعش» الأجانب وأسرهم إلى بلادهم الأصلية، عقب مقتل زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي في إدلب السورية في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي في ضربة جوية أميركية. واستأنفت تركيا الأسبوع الماضي ترحيل مقاتلي «داعش» الأجانب الذين انخرطوا في مناطق الصراع في سوريا إلى بلدانهم الأصلية، في إطار العملية التي انطلقت في نوفمبر الماضي، حيث تم ترحيل أكثر من 200 من هذه العناصر، وهناك نحو 900 آخرين ينتظرون في مراكز الترحيل.



عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
TT

عطل يضرب تطبيقي «فيسبوك» و«إنستغرام»

انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)
انقطعت خدمة منصة «إنستغرام» عن أكثر من 23 ألف مستخدم (د.ب.أ)

أظهر موقع «داون ديتيكتور» الإلكتروني لتتبع الأعطال أن منصتي «فيسبوك» و«إنستغرام» المملوكتين لشركة «ميتا» متعطلتان لدى آلاف من المستخدمين في الولايات المتحدة، اليوم (الأربعاء).

وأبلغ أكثر من 27 ألف شخص عن وجود أعطال في منصة «فيسبوك»، وما يزيد على 28 ألفاً عن وجود أعطال في «إنستغرام»، وبدأ العطل في نحو الساعة 12:50 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

وذكر موقع «داون ديتيكتور» أن «واتساب»، تطبيق التراسل المملوك لـ«ميتا»، توقف عن العمل أيضاً لدى أكثر من ألف مستخدم. وتستند أرقام «داون ديتيكتور» إلى بلاغات مقدمة من مستخدمين.

وربما يتفاوت العدد الفعلي للمستخدمين المتأثرين بالأعطال. وقالت «ميتا» إنها على علم بالمشكلة التقنية التي تؤثر في قدرة المستخدمين على الوصول إلى تطبيقاتها. وذكرت في منشور على منصة التواصل الاجتماعي «إكس»: «نعمل على إعادة الأمور إلى طبيعتها بأسرع ما يمكن ونعتذر عن أي إزعاج».

وكتب بعض مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» على منصة «إكس» منشورات تفيد بمواجهتهم عطلاً يعرض لهم رسالة «حدث خطأ ما»، وأن «ميتا» تعمل على إصلاح العطل. وأدّت مشكلة تقنية في وقت سابق من العام الحالي إلى عطل أثّر في مئات الألوف من مستخدمي «فيسبوك» و«إنستغرام» عالمياً. وواجهت المنصتان عطلاً آخر في أكتوبر (تشرين الأول)، لكنهما عادتا إلى العمل إلى حدّ كبير في غضون ساعة.