خبراء الأرصاد يرجّحون ارتفاع حرارة العالم 1.5 درجة مئوية

محطة طاقة تعمل بالفحم في غيلسنكيرشن بألمانيا (أ.ب)
محطة طاقة تعمل بالفحم في غيلسنكيرشن بألمانيا (أ.ب)
TT

خبراء الأرصاد يرجّحون ارتفاع حرارة العالم 1.5 درجة مئوية

محطة طاقة تعمل بالفحم في غيلسنكيرشن بألمانيا (أ.ب)
محطة طاقة تعمل بالفحم في غيلسنكيرشن بألمانيا (أ.ب)

هناك فرصة بنسبة واحد إلى خمسة لارتفاع درجات الحرارة العالمية بمقدار 1.5 درجة مئوية عما كانت عليه الأوضاع في فترات ما قبل الحقبة الصناعية بخمس سنوات كاملة، كما قال الخبراء. ومن المرجح أن ترتفع درجات الحرارة على مستوى العالم بمقدار درجة مئوية واحدة على الأقل فوق المستويات التي كانت مسجلة قبل العصر الصناعي، في كل عام بين عامي 2020 و2024، وفق التوقعات طويلة الأمد من قبل الخبراء لدى مكتب الأرصاد الجوية، حسب صحيفة «ميترو» البريطانية. وهناك احتمالات بنسبة 20 في المائة أن تتجاوز درجات الحرارة السنوية معدل 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل العصر الصناعي، في عام واحد على أقل تقدير، مع زيادة فرص الارتفاع بمرور الوقت، وذلك وفقاً للتحليل الذي نشرته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
بموجب اتفاقية باريس المناخية، اتفقت الدول المشاركة على المحافظة على ارتفاع درجات الحرارة عند مستويات أقل بكثير من درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، مع متابعة الجهود الدولية المبذولة للحد منها إلى مستوى 1.5 درجة مئوية، لتجنب أسوأ التأثيرات الناجمة عن التغيرات المناخية.
ويقول الخبراء إن عاماً واحداً من تجاوز درجات الحرارة معدل 1.5 درجة مئوية لا يعني تجاوز الأهداف المحددة، إلا أن ذلك يعكس مدى القرب من مستويات الاحترار العالمية بالفعل. وتشير توقعات الخبراء إلى التعاون الدولي الجديد الذي تعمل المنظمة العالمية للأرصاد الجوية على تنسيقه، ويقوده مكتب الأرصاد الجوية، بالاستناد إلى التحليلات الصادرة عن مراكز التنبؤ بالأحوال المناخية في المملكة المتحدة وتسع بلدان أخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين. كما تنبأت التوقعات المناخية أيضاً باحتمال وقوع احترار مُحسن في المنطقة القطبية الشمالية، عند المقارنة بالمناطق الأخرى من العالم، وسوف تكون هناك مخاطر متزايدة من العواصف عبر المحيط الأطلسي. ويبلغ متوسط ارتفاع درجة حرارة الأرض بالفعل أكثر من درجة مئوية واحدة مقارنة مع عصر ما قبل الصناعة، وكانت فترة السنوات الخمس الأخيرة هي الأكثر حرارة على الإطلاق.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.