> إذا تسبب الوباء في إغلاق دور السينما، وتعطيل حركة تصوير الأفلام الجديدة، وانهيار موسمي الربيع والصيف حتى الآن، فإن المستفيد الأكبر هو عدد من شركات العروض المنزلية، مثل «نتفلكس»، و«موبي»، و«بي إف آي».
هذه الأخيرة تمثل مؤسسة «بريتيش فيلم إنستتيوت» التي شهدت عروضها المنزلية قفزة مقدارها 300 في المائة منذ بداية انتشار الوباء. مؤسسة «كيرزون هوم سينما» (التي تم إنشاؤها قبل بضعة سنوات) شهدت زيادة في الاشتراكات بلغت 360 في المائة، ومؤسسة «موبي» شهدت زيادة قدرها 65 في المائة.
رهان صالات السينما بعد الأزمة هو انحسار الهجمة البشرية على العروض المنزلية، لكي تستطيع صالات السينما استعادة حضورها حول العالم.
> يتحدثون هذه الأيام عن جينا برينس- بايثوود، المخرجة التي قدمت بنجاح فيلم «الحارس القديم» (راجع هنا في الأسبوع الماضي) كونها آخر قصص النجاح والاسم الجديد في مجال الإخراج الذي ينطلق صعوداً هذه الأيام.
برينس- بايثوود ليست جديدة تماماً. بدأت الإخراج قبل عشرين سنة بفيلم «حب وكرة سلة» (Love and Basketball) الذي أنتجه لها سبايك لي. وهي حققت بعد ذلك نجاحين نقديين. في عام 2008 اقتبست رواية «الحياة السرية للنحل» (للكاتبة سو مونك كِد) ثم في عام 2014 عندما أنجزت «ما وراء الأضواء» (Beyond the Lights).
بعد «الحارس القديم» ستعود المخرجة إلى أفلامها المستقلة، إذ تنكب الآن على وضع سيناريو بعنوان «حالة غير مرَوضة».
> مهرجان «كوميك- كون» الدولي سيلجأ للعروض المنزلية هذه السنة، وقد أعلن عن معظم أفلامه التي ستبدأ دوراتها على الشاشات الصغيرة بدءاً من الثالث والعشرين من الشهر الحالي. المهرجان مخصص لأفلام المؤثرات الخاصة والكوميكس، وكل ما له علاقة بمثل هذه النوعية من الأفلام.
في مثل هذه الأيام من العام الماضي، كان من الطبيعي رؤية جمهور يتألف من مئات الأشخاص وهم يتوزعون داخل وخارج قاعات السينما، فرحاً بما سيعرضه المهرجان من أعمال جديدة.
أكثر من موقع يتساءل عن جدوى الدورة الجديدة، ما دام ما تروج له من أفلام يعتمد على حجم الشاشات السينمائية وليس تلك المنزلية.
7:29 دقيقة
بين الأفلام
https://aawsat.com/home/article/2380491/%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D9%84%D8%A7%D9%85
بين الأفلام
بين الأفلام
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة