هبوط أسعار النفط إثر مخاوف من إعادة إجراءات العزل العام

مضخة نفط أميركية - أرشيف (رويترز)
مضخة نفط أميركية - أرشيف (رويترز)
TT

هبوط أسعار النفط إثر مخاوف من إعادة إجراءات العزل العام

مضخة نفط أميركية - أرشيف (رويترز)
مضخة نفط أميركية - أرشيف (رويترز)

سجلت أسعار النفط، اليوم (الخميس)، هبوطا بعد مخاوف بشأن تجدد فرض إجراءات العزل العام الهادفة لاحتواء مرض كوفيد-19 في الولايات المتحدة.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 21 سنتا أو ما يوازي 0.4 في المئة إلى 43.08 دولار للبرميل بحلول الساعة 09:08 بتوقيت غرينتش، بعد أن ربحت 0.5 في المئة أمس (الأربعاء).
ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 25 سنتا أو ما يوازي 0.6 في المئة إلى 40.65 دولار للبرميل بعد أن ارتفعت 0.7 في المئة أمس.
وقال تاماس فارجا لدى "بي.في.إم أويل أسوسيتس" "إنه نطاق محدود للحركة بسبب المخاوف حيال موجة ثانية من فيروس كورونا مقابل قوة أسواق الأسهم، على الأخص في الصين، بينما تمنع بيانات بشأن البنزين
في الولايات المتحدة أسعار النفط من الهبوط"، مضيفا "الدعم سيختفي بعد هذا الأسبوع مع ارتفاع حالات فيروس كورونا في عدة ولايات أميركية". وتابع " "الأكثر ترجيحا حدوث نزول... واستئناف الصادرات الليبية، إذا
مضى قدما، سيكون تطورا آخر يميل إلى الهبوط...كما أن السوق في حالة ثبات قبيل اجتماع في 15 يوليو (تموز) للجنة معنية بمراقبة السوق من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها".
وارتفعت أسعار النفط أمس إذ أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية انخفاض مخزونات البنزين في الولايات المتحدة 4.8 مليون برميل الأسبوع الماضي، بما يزيد كثيرا عما كان يتوقعه المحللون، إذ ارتفع الطلب إلى 8.8 مليون برميل يوميا؛ وهو أعلى مستوى منذ 20 مارس (آذار).
لكن ارتفاع حالات كوفيد-19 في أنحاء عدة من الولايات المتحدة عزز احتمال تجدد فرض إجراءات العزل العام التي ستكبح على الأرجح أي انتعاش مستمر في طلب الوقود. ويبقي ذلك عقود الخامين القياسيين في نطاقات ضيقة هذا الأسبوع، على الرغم من أنها تقبع فوق 40 دولارا للبرميل.
وتسعى ليبيا لاستئناف الصادرات بعد أن رفعت المؤسسة الوطنية للنفط حالة القوة القاهرة في مرفأ السدرة النفطي أمس. بينما تخضع موانئ في البلاد لحصار منذ يناير (كانون الثاني). لكن ناقلة جرى منعها من دخول المرفأ.


مقالات ذات صلة

«رويترز»: إيران تضغط على الصين لبيع نفط عالق بقيمة 1.7 مليار دولار

الاقتصاد العلم الإيراني مع نموذج مصغر لرافعة مضخة للنفط (أرشيفية- رويترز)

«رويترز»: إيران تضغط على الصين لبيع نفط عالق بقيمة 1.7 مليار دولار

قالت مصادر مطلعة، 3 منها إيرانية وأحدها صيني، إن طهران تسعى لاستعادة 25 مليون برميل من النفط عالقة في ميناءين بالصين منذ 6 سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد شعار «شل» خلال المؤتمر والمعرض الأوروبي لطيران رجال الأعمال في جنيف (رويترز)

«شل» تحذر من ضعف تداول الغاز الطبيعي المسال والنفط في الربع الأخير من العام

قلّصت شركة شل توقعاتها لإنتاج الغاز الطبيعي المُسال للربع الأخير وقالت إن نتائج تداول النفط والغاز من المتوقع أن تكون أقل بكثير من الأشهر الـ3 الماضية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد سفن الشحن راسية قبالة الساحل وتتقاسم المساحة مع منصات النفط قبل التوجه إلى ميناء لوس أنجليس (أرشيفية - أ.ب)

النفط يرتفع بدعم تراجع المخزونات الأميركية

ارتفعت أسعار النفط، يوم الأربعاء، مع تقلص الإمدادات من روسيا وأعضاء منظمة «أوبك»، وبعد أن أشار تقرير إلى انخفاض آخر بمخزونات النفط الأميركية.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
شؤون إقليمية رغم خضوعها لبعض من أكثر العقوبات الغربية صرامة أسست إيران تجارة عالمية مزدهرة لنفطها (أرشيفية - رويترز)

تزوير وثائق وتزييف إشارات... هكذا تنقل إيران النفط الخاضع للعقوبات حول العالم

وعلى الرغم من خضوعها لبعض من أكثر العقوبات الغربية صرامة، أسست إيران تجارة عالمية مزدهرة لنفطها. وهي تعتمد على أسطول ظل من الناقلات التي تخفي أنشطتها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد وزير الطاقة السعودي في مؤتمر البترول العالمي في كالغاري (رويترز)

عبد العزيز بن سلمان: «نظام المواد البترولية» يضمن تنافسية عادلة للمستثمرين

قال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، إن «نظام المواد البترولية والبتروكيماوية» يدعم جهود استقطاب الاستثمارات ويضمن بيئة تنافسية عادلة للمستثمرين

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«المركزي السعودي» يرخص لـ«سيولة الأولى» مزاولة التمويل الاستهلاكي

شعار البنك المركزي السعودي في مؤتمر التقنية المالية (تصوير: تركي العقيلي)
شعار البنك المركزي السعودي في مؤتمر التقنية المالية (تصوير: تركي العقيلي)
TT

«المركزي السعودي» يرخص لـ«سيولة الأولى» مزاولة التمويل الاستهلاكي

شعار البنك المركزي السعودي في مؤتمر التقنية المالية (تصوير: تركي العقيلي)
شعار البنك المركزي السعودي في مؤتمر التقنية المالية (تصوير: تركي العقيلي)

أعلن البنك المركزي السعودي (ساما)، الترخيص لشركة «سيولة الأولى» لمزاولة نشاط التمويل الاستهلاكي المصغر، ليصبح إجمالي عدد الشركات المرخصة لمزاولة هذا النشاط 7 شركات، بينما يبلغ عدد شركات التمويل المرخصة في المملكة 63 شركة.

وبحسب بيان لـ«ساما»، الأربعاء، يأتي هذا القرار في إطار سعي البنك المركزي إلى دعم قطاع التمويل وتمكينه لرفع مستوى فاعلية التعاملات المالية ومرونتها، وتشجيع الابتكار في الخدمات المالية المقدمة؛ بهدف تعزيز مستوى الشمول المالي في المملكة، ووصول الخدمات المالية إلى جميع شرائح المجتمع.

يشار إلى أن شركات التمويل الاستهلاكي المصغر هي مؤسسات مالية تهدف إلى توفير قروض صغيرة للأفراد ذوي الدخل المحدود أو الذين لا يستطيعون الحصول على قروض من البنوك التقليدية. وتعمل هذه الشركات على تمويل الاحتياجات اليومية للأفراد مثل شراء السلع الاستهلاكية، التعليم، أو الرعاية الصحية، وذلك عبر تقديم قروض قصيرة الأجل وبشروط مرنة.

وتختلف شركات التمويل الاستهلاكي المصغر من حيث نطاق عملها، حيث قد تكون شركات متخصصة في هذا النوع من التمويل فقط، أو قد تكون شركات صغيرة ومتوسطة تقدم خدماتها عبر الإنترنت أو الهاتف المحمول.