طلب الرؤساء التنفيذيون لثماني شركات تعمل في مجال الصناعات العسكرية بينها لوكهيد مارتن ورايثيون تكنولوجيز من الحكومة الأميركية ضمان عدم سحب مليارات الدولارات من ميزانية وزارة الدفاع لدعم الشركات التي تضررت بسبب مرض «كوفيد - 19» دون توفير أموال جديدة.
وحصلت شركات الصناعات العسكرية على أموال من وزارة الدفاع (البنتاغون) من أجل دفع رواتب العمال أصحاب المهارات العالية للحيلولة دون تسريحهم أو ذهابهم لشركات أخرى تتمتع بقدر أفضل من التمويل.
وقالت الشركات في رسالتين منفصلتين إلى البنتاغون والبيت الأبيض إنها ستحتاج إلى عدة مليارات من الدولارات على الأقل لتعويض الأموال التي تنفق على دعم القوى العاملة وغيرها من التسويات ذات الصلة بفيروس كورونا. وتشير تقديرات أحد المحللين إلى أن الأمر قد يتطلب ما يصل إلى 15 مليار دولار. واطلعت «رويترز» على الرسالتين وتأكدت من توقيع شركتين عليها.
ويسعى البنتاغون لضمان ألا تفقد شركات الصناعات العسكرية العمالة الماهرة ومهندسي الليزر وغيرهم من المواهب التي يصعب العثور عليها خلال جائحة كورونا. وسُمح للوزارة أيضاً بدفع أموال للمتعاقدين في مجال الصناعات العسكرية في حالة الغياب بسبب المرض أو إذا لم يكن بوسع العمال الأصحاء الذهاب لمواقع العمل بسبب تفشي فيروس كورونا.
ويهدف هذا الإجراء إلى الحفاظ على «قوى عاملة» جاهزة بين شركات الصناعات العسكرية.
شركات الصناعات العسكرية تضغط لضمان عدم تأثير نفقات «كورونا» على ميزانية البنتاغون
شركات الصناعات العسكرية تضغط لضمان عدم تأثير نفقات «كورونا» على ميزانية البنتاغون
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة