كيري يدعو «الدولة الإسلامية» بما تكرهه

استخدم لفظ «داعش» 16 مرة خلال حديثه مع وزير الخارجية المصري سامح شكري

كيري
كيري
TT

كيري يدعو «الدولة الإسلامية» بما تكرهه

كيري
كيري

أثناء كلمة له أمام حلف الناتو داخل مقره ببلجيكا، الأربعاء، خلال اجتماع للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد متطرفي تنظيم «الدولة الإسلامية»، أدخل وزير الخارجية تغييرا طفيفا، لكنه لافتا على اللغة التي استخدمها، حيث بدأ يشير إلى «الدولة الإسلامية» باسم تمقته.
بعد أول إشارة للجماعة خلال خطاب كيري، توقف عن الإشارة إليها باسم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، وبدأ بدلا من ذلك في الإشارة إليها باسم «داعش»، وهو اختصار لاسم الجماعة باللغة العربية.
المعروف أن كيري نادرا ما استخدم لفظ «داعش» في الإشارة إلى الجماعة. في أكتوبر (تشرين الأول)، استخدم هذا اللفظ بصورة متقطعة خلال حديثه مع وزير الخارجية المصري، سامح شكري، بالقاهرة، رغم أنه استمر في استخدام لفظ «الدولة الإسلامية» معظم الوقت، فإنه خلال حديثه الأخير، الأربعاء، تكاد تكون جميع إشاراته للجماعة قد استخدمت لفظ «داعش»؛ حيث استخدم هذا اللفظ 16 مرة، مقابل مرة واحدة لـ«الدولة الإسلامية». يذكر أن الإشارة لاسم «التنظيم الإسلامي» انطوت على مشكلة بالنسبة لكثير من المنظمات منذ صعود هذه الجماعة الإسلامية السنية المتطرفة بالعراق هذا العام، في البداية، أشارت لها الغالبية باسم «الدولة الإسلامية في العراق وسوريا»، إلا أنه نتيجة اختلافات حول الترجمة المناسبة للاسم من العربية للإنجليزية، بدأت الحكومة الأميركية وآخرون في الإشارة إليها باسم «الدولة الإسلامية». وبالفعل، بدأت الكثير من المؤسسات الإعلامية في الإشارة إليها على هذا النحو (بما في ذلك «واشنطن بوست»)، بيد أن هذا الأمر بدوره أثار بعض التعقيدات؛ حيث أعرب رجال الدين المسلمين بشتى أرجاء العالم عن غضبهم من استخدام هذه الجماعة المتطرفة في الإشارة للإسلام، واقترحوا الإشارة إليها باسم مغاير.

* خدمة «واشنطن بوست» (خاص بـ «الشرق الأوسط»)



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.