العثور على عشرات الجثث في بوركينا فاسو

جماعة حقوقية تشتبه بقتل من دون محاكمة

وعدت حكومة رئيس بوركينا فاسو روك مارك كريستيان كابوري بالتحقيق في مزاعم حقوقية عن عمليات قتل استهدف عشرات الأشخاص في شمال البلاد (أ.ف.ب)
وعدت حكومة رئيس بوركينا فاسو روك مارك كريستيان كابوري بالتحقيق في مزاعم حقوقية عن عمليات قتل استهدف عشرات الأشخاص في شمال البلاد (أ.ف.ب)
TT

العثور على عشرات الجثث في بوركينا فاسو

وعدت حكومة رئيس بوركينا فاسو روك مارك كريستيان كابوري بالتحقيق في مزاعم حقوقية عن عمليات قتل استهدف عشرات الأشخاص في شمال البلاد (أ.ف.ب)
وعدت حكومة رئيس بوركينا فاسو روك مارك كريستيان كابوري بالتحقيق في مزاعم حقوقية عن عمليات قتل استهدف عشرات الأشخاص في شمال البلاد (أ.ف.ب)

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية في تقرير نشر أمس الأربعاء إنه تم العثور على أكثر من 180 جثة في مقابر جماعية في بلدة جيبو بشمال بوركينا فاسو وإن أعمال القتل ارتكبتها قوات حكومية على الأرجح.
ونقلت وكالة «رويترز» عن المنظمة: «تشير الأدلة المتاحة إلى أن القوات الحكومية ضالعة في عمليات إعدام جماعي خارج نطاق القضاء». وطالبت الحكومة بمحاسبة الضالعين في هذه العمليات.
وأبلغت حكومة بوركينا فاسو منظمة هيومن رايتس ووتش بأنها ستحقق في تلك المزاعم.
وقال وزير الدفاع مومينا شريف ساي إن أعمال القتل ربما ارتكبتها جماعات متشددة استخدمت ملابس للجيش ومعدات لوجيستية مسروقة. وأضاف: «من الصعب على السكان التمييز بين الجماعات الإرهابية المسلحة وقوات الجيش وقوات الأمن».
وتخوض بوركينا فاسو حرباً على جماعات متشددة لها صلات بتنظيمي «القاعدة» و«داعش» منذ عام 2017. وأدى الصراع الذي يؤثر كذلك على النيجر ومالي المجاورتين إلى مقتل مئات المدنيين ونزوح ما يقرب من مليون شخص.
وتقول جماعات حقوق الإنسان إن الحكومة لم تفعل سوى القليل رغم الوعود بالتحقيق في تقارير سابقة عن انتهاكات الحقوق.
ودفعت المخاوف بخصوص التقارير المتزايدة عن انتهاكات على أيدي الجنود زعماء الاتحاد الأوروبي ودول الساحل إلى التحذير أثناء قمة أمنية يوم 30 يونيو (حزيران) من أن أي قوات ترتكب انتهاكات حقوق الإنسان ستعاقب بشدة، بحسب تقرير «رويترز».
وقال تقرير هيومن رايتس ووتش إن أعمال القتل في جيبو وقعت على الأرجح في الفترة بين نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 ويونيو (حزيران) 2020. وقال السكان الذين رأوا الجثث لهيومن رايتس ووتش إن القتلى جميعهم رجال.
وذكر التقرير أنه جرى ترك الجثث في مجموعات على طرق رئيسية تحت مبانٍ أو في حقول أو في مساحات خالية قريبة من حيبو.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.