يونايتد يواجه أستون فيلا ويطمح إلى دخول {المربع الذهبي}

تشيلسي يقفز ثالثاً وليستر يتراجع رابعاً... وبورنموث يلتقي توتنهام وإيفرتون مع ساوثهامبتون اليوم

فاردي (في الوسط) يسجل في مرمى آرسنال لينقذ ليستر من الخسارة ويعزز صدارته للهدافين (أ.ب)  -  الاتحاد الإنجليزي أوقف داير لاعب توتنهام 4 مباريات (رويترز)
فاردي (في الوسط) يسجل في مرمى آرسنال لينقذ ليستر من الخسارة ويعزز صدارته للهدافين (أ.ب) - الاتحاد الإنجليزي أوقف داير لاعب توتنهام 4 مباريات (رويترز)
TT

يونايتد يواجه أستون فيلا ويطمح إلى دخول {المربع الذهبي}

فاردي (في الوسط) يسجل في مرمى آرسنال لينقذ ليستر من الخسارة ويعزز صدارته للهدافين (أ.ب)  -  الاتحاد الإنجليزي أوقف داير لاعب توتنهام 4 مباريات (رويترز)
فاردي (في الوسط) يسجل في مرمى آرسنال لينقذ ليستر من الخسارة ويعزز صدارته للهدافين (أ.ب) - الاتحاد الإنجليزي أوقف داير لاعب توتنهام 4 مباريات (رويترز)

تختتم اليوم المرحلة الرابعة والثلاثين للدوري الإنجليزي الممتاز بثلاث مباريات تجمع بين أستون فيلا مع مانشستر يونايتد، وإيفرتون مع ساوثهامبتون وبورنموث مع توتنهام.
على ملعبه يستضيف أستون فيلا القابع بالمركز 18 والمهدد بالهبوط فريق يونايتد المنتشي بعروضه القوية مؤخراً والطامح في دخول المربع الذهبي المؤهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
وحذر النرويجي أولي غونار سولسكاير مدرب مانشستر يونايتد فريقه من انتفاضة أصحاب الأرض الذين يتطلعون للابتعاد عن الخطر، وكذلك قائد أستون فيلا جاك غريليش.
وسجل غريليش (24 عاماً)، هدفاً رائعاً خلال التعادل 2 - 2 في أولد ترافورد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي وذكرت تقارير بريطانية أن لاعب وسط إنجلترا يقترب بقوة من الانتقال ليونايتد.
وقال سولسكاير قبل زيارة فيلا القابع في المركز 18 بفارق أربع نقاط عن منطقة الأمان: «أعتقد
أنه سبب لنا بعض المشاكل في المباراة الأخيرة. غريليش على اليسار وأنور الغازي على اليمين...سجل غريليش هدفاً رائعاً، وهناك ضجة حوله ويجب أن نتوخى الحذر. يجذب اللاعبين نحوه سواء لعب في اليسار أو الوسط أو اليمين لكن فيلا لا يعتمد على لاعب واحد فقط». ويحتل يونايتد المركز الخامس برصيد 55 نقطة بفارق أربع نقاط خلف ليستر سيتي رابع الترتيب ستتقلص لنقطة واحدة حال فوزه اليوم.
وخاض فريق سولسكاير 16 مباراة دون هزيمة بجميع المسابقات لكن المدرب النرويجي تحدى اللاعبين من أجل مزيد من التطور، وأوضح ساخراً: «لا يمكن أن يحصل اللاعب على ثقة من الثلاجة بل يكتسبها كل يوم من التدريبات والنتائج... آخر 16 مباراة منحتنا الثقة لكننا لم نقترب من الفريق الذي نتطلع إليه وإذا ركزنا في المباراة المقبلة وحافظنا على ثباتنا يمكننا مواصلة التطور».
وأشعل الوافد البرتغالي برونو فرنانديز حماس يونايتد منذ انضمامه في يناير (كانون الثاني) ويؤمن سولسكاير بأن صانع اللعب البرتغالي لديه المزيد من القدرات ليكشف عنها، وقال سولسكاير: «أعتقد أن النفع عاد على الطرفين. ساعد النادي برونو على الظهور بشكل جيد كما ساعدنا في رفع مستوى الفريق وانطلق بشكل رائع حتى الآن».
في المقابل قال دين سميث مدرب أستون فيلا: «يونايتد تحسن وبرونو فرنانديز يلعب بشكل جيد جداً ويحظى الفريق بالسرعة والقوة في الهجوم لكنه استقبل أهدافاً أيضاً، هناك نقاط ضعف بكل فريق». ويأمل سميث في تكرار الأداء الذي قاد الفريق للتعادل 2 - 2 في أولد ترافورد، وأضاف: «نستحق مكانة أفضل. يجب أن نكرر الأداء السابق أمام يونايتد الذي يمر بفترة رائعة لكننا نملك رغبة كبيرة في تجنب الهبوط».
ولا تختلف مواجهة بورنموث مع توتنهام عن سابقتها حيث يصارع الأول القابع بالمركز قبل الأخير لتفادي الهبوط، بينما يقاتل الثاني الذي يحتل المركز الثامن لضمان مكان يؤهله للدوري الأوروبي.
وبعد نتائج متذبذبة عاد توتنهام لسكة الانتصارات بفوز صعب 1 - صفر على إيفرتون بالمرحلة السابقة وبهدف من نيران صديقة رافعاً رصيده إلى 48 نقطة، لكن المباراة شهدت مشادة بين قائد توتنهام حارس المرمى الفرنسي هوغو لوريس وزميله المهاجم الكوري الجنوبي سون هيونغ - مين بعد انتهاء الشوط الأول.
واندفع الحارس الدولي نحو زميله وبدت عليه علامات الغضب، ليرد الأخير بحدة أيضاً، مما دفع عدداً من زملائهما للتدخل والفصل بينهما، لكنهما تصافحا مع بداية الشوط الثاني. وقال لوريس بعد المباراة إن: «ما حصل بيني وبين سون هو جزء من انفعالات كرة القدم أحياناً، لا توجد مشكلة».
وتلقى توتنهام ضربة قبل مواجهة بورنموث بإعلان الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إيقاف لاعب وسطه إريك داير أربع مباريات على إثر واقعة تعود إلى مارس (آذار) الماضي عندما صعد إلى المدرجات والتشاجر مع مشجع على هامش مباراة ضد نوريتش في الدور الخامس من كأس الاتحاد، والتي انتهت بخسارة توتنهام بركلات الترجيح (3 - 2) بعد التعادل (1 - 1).
وبحسب التقارير، رأى داير أن شقيقه يتعرض لمضايقات في المدرجات، وسارع للدفاع عنه. ولم تشهد المشادة أي احتكاك جسدي، وفتحت الشرطة تحقيقاً فيها دون أن تعاقب أياً من أطرافها. لكن الاتحاد الإنجليزي أوضح في بيان له: «داير أوقف لأربع مباريات بمفعول فوري، وفرضت عليه غرامة 40 ألف جنيه إسترليني (50 ألف دولار)، وتم تحذيره بشأن تصرفاته المستقبلية بسبب خرقه قواعد الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم».
وأفاد الاتحاد أن اللاعب: «أقر بأن تصرفاته في ختام المباراة ضد نوريتش سيتي في الرابع من مارس 2020 كانت غير ملائمة، لكنه نفى أن تكون قد مثّلت أي تهديد. إلا أن لجنة مستقلة خلصت إلى أن تصرفاته كانت تمثل تهديداً».
وبذلك، سيحرم داير (26 عاماً)، المشاركة في أربع من المباريات الخمس المتبقية لفريقه في الدوري الإنجليزي الممتاز لهذا الموسم.
في المقابل ما زال إيدي هاو المدير الفني لبورنموث والذي تلقى خسارة ثقيلة من يونايتد 2 - 5 بالمرحلة السابقة يتمسك بالأمل في البقاء وقال: «ثقة الفريق ستخضع للاختبار خلال مواجهة توتنهام... الفريق يعاني من حالة سلبية وعليه التخلص من ذلك سريعاً».
أما المباراة الثالثة التي تجمع إيفرتون وساوثهامبتون اليوم فهي من أجل تحسين المراكز لعدم وجود الفريقين في صراع المقدمة على المراكز السبع الأولى المؤهلة لبطولات أوروبا، أو تعرضهما لتهديد الهبوط. ويحتل ايفرتون المركز 11 برصيد 44 نقطة، وساوثهامبتون المركز 13 برصيد 43 نقطة.
وكان صراع المربع الذهبي وخاصة على المركزين الثالث والرابع قد اشتعل بعد أن عودة ليستر إلى إهدار النقاط بالخروج متعادلاً بصعوبة مع آرسنال 1 - 1 مما أتاح لتشيلسي للقفز ثالثاً بفضل فوزه الصعب على كريستال بالاس 3 - 2 مساء أول من أمس.
ورفع تشيلسي رصيده إلى 60 نقطة، مقابل 59 لليستر بطل 2016. فبات الأخير على بعد أربع نقاط من مانشستر يونايتد الخامس. وخاض ليستر مباراته وهو يستعد لمواجهات قوية في الأمتار الأخيرة من الموسم الحالي إذ يتعين عليه لقاء توتنهام وشيفيلد يونايتد ومانشستر يونايتد توالياً في المراحل الثلاث الأخيرة، علماً بأنه خرج للمرة الأولى من بين الثلاثة الأوائل منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
في المقابل، خاض آرسنال السابع المواجهة بعدما حقق فوزاً ثميناً خارج ملعبه ضد ولفرهامبتون العنيد بهدفين نظيفين ليحتفظ بأمل ضئيل في انتزاع بطاقة التأهل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل، لكن تعادله وضع حداً لثلاثة انتصارات متتالية. وكان آرسنال الأفضل في الشوط الأول واستهله بضغط أثمر هدف السبق عن طريق هدافه الغابوني بيار - ايمريك اوباميانغ، رافعاً رصيده إلى 20 هدفاً في الدوري هذا الموسم. لكن منعطف المباراة انقلب بطرد مهاجم آرسنال البديل الشاب إدوارد نكيتياه (21 عاماً)، إثر خطأ متهور على جيمس جاستن بعد ثوان على نزوله في الدقيقة 75.
واستغل ليستر الطرد على أكمل وجه، بهدف التعادل من فاردي الذي رفع رصيده إلى 22 هدفاً في صدارة الهدافين، بفارق هدفين عن وصيفه أوباميانغ.
وقال حارس آرسنال مارتينيز: كان يجب أن نفوز. قبل طرد إدوارد نكيتياه قدمنا مباراة رائعة وكان يجب أن نسجل هدفين أو ثلاثة... أعرف إيدي، ليس لاعباً عدوانياً. انزلق ولم يرغب في إصابته، والبطاقة الحمراء قاسية».
بدوره، قال فاردي: «بعد تأخرنا بدأنا نشعر بالذعر قليلاً. عملوا بجهد أكبر بعد الطرد، لكن التزمنا بخطتنا وأدركنا التعادل».
وفي المباراة الثانية، حقق تشيلسي فوزاً صعباً على مضيفه وجاره كريستال بالاس 3 - 2. مقترباً من ضمان بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا. وصحيح أن كريستال بالاس الرابع عشر ضمن البقاء في دوري الأضواء، بيد أن عودته بعد وقفة فيروس كورونا القسرية، كانت مخيبة جداً بخسارته أربع مباريات توالياً (أمام ليفربول صفر - 4 وبيرنلي صفر - 1 وليستر سيتي صفر - 3 ثم تشيلسي).
قال فرانك لامبارد مدرب تشيلسي بعد المباراة: «كنا محظوظين في الدقائق الخمس الأخيرة، كانت لحظات أخيرة عصيبة علينا». حين نجا تشيلسي بنقاطه في اللحظات الأخيرة، عندما ارتدت رأسية المدافع سكوت دان من القائم الأيمن البعيد لمرمى كيبا، قبل أن ينقذ المدافع الفرنسي كورت زوما الكرة من بين قدمي بنتيكي المنفرد. واستغل واتفورد المهدد بالهبوط مواجهة ضيفه نوريتش سيتي متذيل الترتيب ليتغلب عليه 2 - 1. ويحقق فوزه الأول بعد 3 خسارات توالياً، وجاء هدف الفوز بفضل العائد من إصابة داني ولبيك بأكروباتية خلفية رائعة من داخل المنطقة.
وهذا الهدف الأول لولبيك مع واتفورد في الدوري، والأول في المسابقة منذ أغسطس (آب) 2018، عندما سجل لآرسنال في مرمى وستهام. كما هي المرة الأولى منذ مايو (أيار) 1995 يخسر نوريتش في 6 مباريات متتالية في الدوري. وعلّق ولبيك على هدفه: «لا أجد الكلمات بعد هذا الهدف. لقد عنى لي الكثير وللفريق بأكمله. لقد وضعنا على المسار الخاص بنا. سنقدم كل ما نملك من الآن وصاعداً».


مقالات ذات صلة

وولفرهامبتون يتعاقد مع أغبادو مدافع ستاد رانس

رياضة عالمية إيمانويل أغبادو (رويترز)

وولفرهامبتون يتعاقد مع أغبادو مدافع ستاد رانس

قال وولفرهامبتون واندرارز المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، اليوم الخميس، إنه تعاقد مع المدافع إيمانويل أغبادو من نادي ستاد رانس الفرنسي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز (الشرق الأوسط)

«البريميرليغ» يرد على انتقادات أرتيتا للكرة المستخدمة في كأس الرابطة

دافعت رابطة الدوري الإنجليزي عن الكرة المستخدمة في كأس الرابطة بعدما قال ميكل أرتيتا مدرب آرسنال إنها «تطير بشكل مختلف» عن تلك المستخدمة في الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية لوكاس بيرغفال (أ.ف.ب)

ثقة بوستيكوغلو باللاعبين الشبان ظاهرة في توتنهام

منح تألق الثنائي لوكاس بيرغفال وأرتشي غراي (كلاهما 18 عاماً) جماهير توتنهام سبباً للتطلع إلى مستقبل مشرق، الأربعاء، إذ تألقا خلال فوز فريقهما 1-صفر على ليفربول.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الأوروغواياني تم نقله إلى المستشفى ليخضع للملاحظة الطبية (رويترز)

بنتانكور نجم توتنهام يستعيد وعيه بعد إصابة مثيرة للقلق

استعاد رودريغو بنتانكور، لاعب وسط توتنهام هوتسبير، وعيه ويخضع للملاحظة الطبية في المستشفى بعد تعرُّضه لإصابة مفاجئة في وقت مبكر من مباراة ذهاب الدور قبل النهائي

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غراهام بوتر (رويترز)

غراهام بوتر مدرباً جديداً لوست هام

أعلن نادي وست هام يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، اليوم الخميس، تعيين غراهام بوتر مدرباً جديداً للفريق خلفاً ليولن لوبتيغي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.