بومبيو يلمح لدور إيراني في اغتيال الهاشمي

لافتة عليها صورة الباحث العراقي هاشم الهاشمي في ساحة التحرير ببغداد (رويترز)
لافتة عليها صورة الباحث العراقي هاشم الهاشمي في ساحة التحرير ببغداد (رويترز)
TT

بومبيو يلمح لدور إيراني في اغتيال الهاشمي

لافتة عليها صورة الباحث العراقي هاشم الهاشمي في ساحة التحرير ببغداد (رويترز)
لافتة عليها صورة الباحث العراقي هاشم الهاشمي في ساحة التحرير ببغداد (رويترز)

طالب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، اليوم (الأربعاء)، بإحقاق العدالة بشأن مقتل الباحث العراقي البارز هشام الهاشمي، مسلطا الضوء على تهديدات وجهتها إليه جماعات مرتبطة بإيران.
وقُتل الهاشمي، وهو باحث معروف جعلت اتصالاته الواسعة داخل العراق منه وسيطا بين أطراف سياسية عدة، بالرصاص أمام منزله ببغداد، في وقت متأخر الاثنين، على أيدي مهاجمين ملثمين على دراجات نارية.
وقال بومبيو، في مؤتمر صحافي في واشنطن، دون توجيه الاتهام صراحة لطهران: «في الأيام التي سبقت وفاته تلقى تهديدات متكررة من قبل جماعات مسلحة مدعومة من إيران».
وتابع أنّ «الولايات المتحدة تنضم إلى الدول الشريكة في إدانة اغتياله بشدة وتدعو حكومة العراق إلى تقديم مرتكبي هذه الجريمة الرهيبة للعدالة بسرعة».
ويعرف عن الهاشمي، وهو من مواليد بغداد، ظهوره المنتظم على القنوات التلفزيونية المحلية والأجنبية لتحليل أنشطة الجماعات المتطرفة والسياسة العراقية، كما كان وسيطاً بين أطراف سياسية عدة لقربه منها جميعها، ما كان يضمن له مستوى من الحماية.
واتخذ الهاشمي موقفاً داعماً بشدة للانتفاضة الشعبية المطالبة بإصلاح شامل للنظام السياسي العراقي والمنددة بموالاة الحكومة السابقة للمعسكر الإيراني، ما أغضب فصائل «الحشد الشعبي» الموالية لإيران.
ويقول خبراء إن نقطة التحول الحقيقية كانت في يناير (كانون الثاني) عندما اغتالت واشنطن بغارة في بغداد الجنرال الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة «الحشد الشعبي» أبو مهدي المهندس.
وتعهدت الفصائل المتطرفة داخل «الحشد» حينها، لا سيما منها الموالية لإيران، بالانتقام من الولايات المتحدة وحلفائها داخل العراق، مهما كانت التكلفة.



نتنياهو: إسرائيل «ليست لديها مصلحة في مواجهة» سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
TT

نتنياهو: إسرائيل «ليست لديها مصلحة في مواجهة» سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن إسرائيل «ليست لديها مصلحة» في خوض مواجهة مع سوريا، وذلك بعد أيام على إصداره أوامر بدخول قوات إلى المنطقة العازلة بين البلدين في هضبة الجولان.

وجاء في بيان بالفيديو لنتنياهو: «ليست لدينا مصلحة في مواجهة سوريا. سياسة إسرائيل تجاه سوريا ستتحدد من خلال تطور الوقائع على الأرض»، وذلك بعد أسبوع على إطاحة تحالف فصائل المعارضة السورية، بقيادة «هيئة تحرير الشام»، بالرئيس بشار الأسد.

وأكد نتنياهو أن الضربات الجوية الأخيرة ضد المواقع العسكرية السورية «جاءت لضمان عدم استخدام الأسلحة ضد إسرائيل في المستقبل. كما ضربت إسرائيل طرق إمداد الأسلحة إلى (حزب الله)».

وأضاف: «سوريا ليست سوريا نفسها»، مشيراً إلى أن إسرائيل تغير الشرق الأوسط، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل».

وتابع: «لبنان ليس لبنان نفسه، غزة ليست غزة نفسها، وزعيمة المحور، إيران، ليست إيران نفسها».

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أنه تحدث، الليلة الماضية، مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب حول تصميم إسرائيل على الاستمرار في العمل ضد إيران ووكلائها.

وصف نتنياهو المحادثة بأنها «ودية ودافئة ومهمة جداً» حول الحاجة إلى «إكمال انتصار إسرائيل».

وقال: «نحن ملتزمون بمنع (حزب الله) من إعادة تسليح نفسه. هذا اختبار مستمر لإسرائيل، يجب أن نواجهه وسنواجهه. أقول لـ(حزب الله) وإيران بوضوح تام: (سنستمر في العمل ضدكم بقدر ما هو ضروري، في كل ساحة وفي جميع الأوقات)».