إيران تعلن أنها ستساعد سوريا في تعزيز دفاعاتها الجوية

رئيس أركان الجيش الإيراني اللواء محمد باقري (رويترز)
رئيس أركان الجيش الإيراني اللواء محمد باقري (رويترز)
TT

إيران تعلن أنها ستساعد سوريا في تعزيز دفاعاتها الجوية

رئيس أركان الجيش الإيراني اللواء محمد باقري (رويترز)
رئيس أركان الجيش الإيراني اللواء محمد باقري (رويترز)

أعلنت القناة الإخبارية للتلفزيون الرسمي الإيراني عبر حسابها على تطبيق «تلغرام»، اليوم الأربعاء، أن طهران ستساعد سوريا في تعزيز دفاعاتها الجوية.
وكان التلفزيون الرسمي نشر قبل وقت قليل مقطع فيديو يتضمن لقطات لتوقيع «اتفاق شامل للتعاون في المجال العسكري والدفاع والأمن» في دمشق بين رئيس أركان الجيش الإيراني اللواء محمد باقري ووزير الدفاع السوري علي أيوب.
وقال باقري، عقب لقائه وزير الدفاع السوري علي أيوب في مبنى وزارة الدفاع السورية في دمشق اليوم: «سنقوم بتقوية أنظمة الدفاع الجوي السورية في إطار توطيد العلاقات العسكرية بين البلدين، مما يعزز إرادتنا وتصميمنا على التعاون المشترك في مواجهة الضغوط الأميركية غير المرغوب بها من قبل شعوب المنطقة».
وأضاف باقري، في تصريح صحافي عقب توقيع اتفاقية شاملة للتعاون العسكري بين سوريا وإيران، أنه «على تركيا أن تدرك أن حل أي من مشكلاتها الأمنية هو عبر التفاوض والتفاهم مع الجانب السوري، وأن حل أي من مشكلاتها الأمنية لا يكون عبر الوجود في الأراضي السورية».
وانتقد المسؤول الإيراني عدم التزام تركيا بتعهداتها، قائلاً: «تركيا متأخرة قليلاً في تنفيذ التزامها بتفاهمات آستانة لإخراج الجماعات الإرهابية من سوريا».



إيران «لن تعرقل» مفتشي «الطاقة الذرية»

غروسي يجري محادثات مع محمد إسلامي رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية في فيينا منتصف سبتمبر الماضي (الوكالة الدولية للطاقة الذرية)
غروسي يجري محادثات مع محمد إسلامي رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية في فيينا منتصف سبتمبر الماضي (الوكالة الدولية للطاقة الذرية)
TT

إيران «لن تعرقل» مفتشي «الطاقة الذرية»

غروسي يجري محادثات مع محمد إسلامي رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية في فيينا منتصف سبتمبر الماضي (الوكالة الدولية للطاقة الذرية)
غروسي يجري محادثات مع محمد إسلامي رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية في فيينا منتصف سبتمبر الماضي (الوكالة الدولية للطاقة الذرية)

تعهدت إيران بعدم «عرقلة» مهمة ممثلي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة لتفتيش مواقعها النووية. وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، السبت، إن إيران لن تعرقل دخول ممثلي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إلى مواقعها وتفتيشها. ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن إسلامي قوله: «لم ولن نضع أي عقبات أمام عمليات التفتيش والمراقبة التي تنفذها الوكالة (الدولية للطاقة الذرية)».

وأضاف: «نعمل في إطار الضمانات كما تعمل الوكالة وفقاً لضوابط، لا أكثر ولا أقل».

ووفقاً لتقرير صدر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الخميس الماضي، قبلت إيران تشديد الرقابة على منشأة فوردو النووية بعدما سرّعت طهران بشكل كبير من تخصيب اليورانيوم ليقترب من مستوى صنع الأسلحة. وقبل أيام ذكرت الوكالة أن إيران ضاعفت وتيرة تخصيب اليورانيوم في منشأة فوردو إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمائة، أي قريباً من نسبة 90 بالمائة اللازمة لإنتاج أسلحة.

وأعلنت الوكالة أنها ستناقش الحاجة إلى إجراءات وقائية أكثر صرامة، مثل زيادة عمليات التفتيش في منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، وهي واحدة من منشأتين تصلان إلى هذا المستوى العالي من التخصيب.

وجاء في التقرير السري الموجه إلى الدول الأعضاء: «وافقت إيران على طلب الوكالة زيادة وتيرة وشدة تنفيذ إجراءات الضمانات في منشأة فوردو، وتساهم في تنفيذ هذا النهج المعزز لضمانات السلامة».

ووفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يمكن لـ«فوردو» الآن إنتاج أكثر من 34 كيلوغراماً شهرياً من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 في المائة، مقارنة بـ5 إلى 7 كيلوغرامات كانت تنتجها مجتمعة في فوردو ومنشأة أخرى في نطنز فوق الأرض.

ووفقاً لمعايير الوكالة، فإن نحو 42 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المائة تكفي نظرياً، إذا تم تخصيبها أكثر، لصنع قنبلة نووية. إيران تمتلك بالفعل أكثر من أربعة أضعاف هذه الكمية، بالإضافة إلى ما يكفي لصنع المزيد من الأسلحة عند مستويات تخصيب أقل.

وتؤكد القوى الغربية أنه لا يوجد مبرر مدني لتخصيب إيران إلى هذا المستوى، حيث لم تقم أي دولة أخرى بذلك دون إنتاج أسلحة نووية. فيما تنفي إيران هذه الادعاءات، مؤكدة أن برنامجها النووي ذو أهداف سلمية بحتة.