انخفاض الأسهم الأوروبية مع ازدياد الإصابات بكورونا

صورة أرشيفية لبورصة فرانكفورت
صورة أرشيفية لبورصة فرانكفورت
TT

انخفاض الأسهم الأوروبية مع ازدياد الإصابات بكورونا

صورة أرشيفية لبورصة فرانكفورت
صورة أرشيفية لبورصة فرانكفورت

فتحت الأسهم الأوروبية على هبوط اليوم (الأربعاء) فيما قادت البنوك وشركات الطاقة التراجع مع تنامي حالات الإصابة بفيروس كورونا في أنحاء العالم مما يضعف احتمال حدوث تعاف اقتصادي سريع.
ونزل مؤشر الأسهم الأوروبية ستوكس 600 بنسبة 0.5 بالمئة بحلول الساعة 07:14 بتوقيت غرينتش. وتراجعت البنوك وشركات الطاقة أكثر من واحد بالمئة.
ونزل سهم بنك "اتش.اس.بي.سي" المدرج في لندن 3.5 بالمئة بعد تقرير ذكر أن كبار مستشاري الرئيسي الأميركي يدرسون اقتراحات لتقويض ربط عملة هونغ كونغ بالدولار الأميركي. ومن المحتمل أن يقيد الاقتراح قدرة بنوك هونغ كونغ على شراء دولارات.
وتضررت المعنويات في وول ستريت أمس مع تجاوز الإصابات بفيروس كورونا في الولايات المتحدة ثلاثة ملايين حالة مؤكدة أمس (الثلاثاء)، في حين أقرت منظمة الصحة العالمية بظهور "دليل" على إمكانية انتشار الفيروس عبر الهواء.
وهوى سهم نوكيا الفنلندية 6.7 بالمئة بعدما خفضت "جيه.بي مورجان" تصنيف سهمها إلى "محايد" وسط مؤشرات على احتمال فقد أنشطة مع شركة الاتصالات الأميركية فريزون.
وقفز سهم شركة "الكترولوكس" الأوربية للأجهزة المنزلية 5.1 بالمئة بعدما أعلنت أنها ستعلن عن خسائر أقل من المتوقع في الربع الثاني بفضل نمو المبيعات في يونيو (حزيران) وإجراءات لخفض التكاليف.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.