ترشيح هاني المقبل ممثلاً للسعودية في عضوية المجلس التنفيذي لـ«الإلسكو»

بأمر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز

هاني المقبل (واس)
هاني المقبل (واس)
TT

ترشيح هاني المقبل ممثلاً للسعودية في عضوية المجلس التنفيذي لـ«الإلسكو»

هاني المقبل (واس)
هاني المقبل (واس)

صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، على ترشيح هاني بن مقبل المقبل، ممثلاً للسعودية في عضوية المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (إلسكو)، بناءً على ترشيح الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة.
ويتمتع المقبل بخبرة تزيد على 17 عاماً في جهات مختلفة خلال فترة عمله، وهو خريج كلية هارفارد للأعمال في مجال القيادة بعدما أنهى برامج تدريبية تنفيذية متنوعة ومنها في تطوير القيادات لمدة 6 أشهر، كما يحمل درجة البكالوريوس في تخصص إدارة الأعمال من جامعة الملك سعود.
وسبق للمقبل، أن عمل مديراً تنفيذياً لمركز الملك سلمان للشباب (2014 - 2017)، ثم عضواً في مجلس إدارة المركز، كما عمل مستشاراً للأمين العام في مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية «مسك الخيرية»، وعضواً في عدة مجالس ضمن المؤسسة: مجلس إدارة معهد مسك للفنون، مجلس إدارة مركز مبادرات مسك، مجلس إدارة شركة مانجا، ومجلس إدارة مركز مسك للإعلام. وقبل ذلك أيضاً عمل مديراً عاماً للاتصال في مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة».
وعمل مؤخراً ضمن فريق مشروع ترشح المملكة لعضوية المجلس التنفيذي في اليونيسكو، وكان أميناً للجنة الترشح لذات المشروع، الذي حازت فيه المملكة عضوية المجلس التنفيذي للمنظمة الدولية.
وحاز المقبل العديد من البرامج التدريبية التنفيذية في مجالات القيادة الاستراتيجية، والتفاوض، وحوكمة مجالس الإدارة، والابتكار في إدارة المنظمات، وبناء الشراكات الاستراتيجية، من كلية هارفارد للأعمال ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ومدارس الأعمال في كل من ستانفورد، وكولومبيا، وإنسياد، ومعهد «آي إم دي».
وهو عضو في مجالس الإدارة في جهات حكومية وغير ربحية، إلى جانب كونه عضواً في مجلس الخبراء لمجلة هارفارد بزنس ريفيو العربية منذ مايو (أيار) 2017، وقد اختير لتمثيل الشباب السعودي في المنتدى العربي الأوروبي للقادة الشباب في عام 2010.



مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»

مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
TT

مصر تُكرّم فنانيها الراحلين بالعام الماضي عبر «يوم الثقافة»

مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية
مصطفى فهمي في لقطة من أحد أعماله الدرامية

في سابقة جديدة، تسعى من خلالها وزارة الثقافة المصرية إلى تكريس «تقدير رموز مصر الإبداعية» ستُطلق النسخة الأولى من «يوم الثقافة»، التي من المقرر أن تشهد احتفاءً خاصاً بالفنانين المصريين الذي رحلوا عن عالمنا خلال العام الماضي.

ووفق وزارة الثقافة المصرية، فإن الاحتفالية ستُقام، مساء الأربعاء المقبل، على المسرح الكبير في دار الأوبرا، من إخراج الفنان خالد جلال، وتتضمّن تكريم أسماء عددٍ من الرموز الفنية والثقافية الراحلة خلال 2024، التي أثرت الساحة المصرية بأعمالها الخالدة، من بينهم الفنان حسن يوسف، والفنان مصطفى فهمي، والكاتب والمخرج بشير الديك، والفنان أحمد عدوية، والفنان نبيل الحلفاوي، والشاعر محمد إبراهيم أبو سنة، والفنان صلاح السعدني، والفنان التشكيلي حلمي التوني.

أحمد عدوية (حساب نجله محمد في فيسبوك)

وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة المصري في تصريحات الأحد، إن الاحتفال بيوم الثقافة جاء ليكون مناسبة وطنية تكرم صُنّاع الهوية الثقافية المصرية، مشيراً إلى أن «هذا اليوم سيُعبِّر عن الثقافة بمعناها الأوسع والأشمل».

وأوضح الوزير أن «اختيار النقابات الفنية ولجان المجلس الأعلى للثقافة للمكرمين تم بناءً على مسيرتهم المميزة وإسهاماتهم في ترسيخ الهوية الفكرية والإبداعية لمصر». كما أشار إلى أن الدولة المصرية تهدف إلى أن يُصبح يوم الثقافة تقليداً سنوياً يُبرز إنجازات المتميزين من أبناء الوطن، ويحتفي بالرموز الفكرية والإبداعية التي تركت أثراً عظيماً في تاريخ الثقافة المصرية.

وفي شهر أبريل (نيسان) من العام الماضي، رحل الفنان المصري الكبير صلاح السعدني، الذي اشتهر بلقب «عمدة الدراما المصرية»، عن عمر ناهز 81 عاماً، وقدم الفنان الراحل المولود في محافظة المنوفية (دلتا مصر) عام 1943 أكثر من 200 عمل فني.

صلاح السعدني (أرشيفية)

كما ودّعت مصر في شهر سبتمبر (أيلول) من عام 2024 كذلك الفنان التشكيلي الكبير حلمي التوني عن عمر ناهز 90 عاماً، بعد رحلة طويلة مفعمة بالبهجة والحب، مُخلفاً حالة من الحزن في الوسط التشكيلي والثقافي المصري، فقد تميَّز التوني الحاصل على جوائز عربية وعالمية عدّة، بـ«اشتباكه» مع التراث المصري ومفرداته وقيمه ورموزه، واشتهر برسم عالم المرأة، الذي عدّه «عالماً لا ينفصل عن عالم الحب».

وفي وقت لاحق من العام نفسه، غيّب الموت الفنان المصري حسن يوسف الذي كان أحد أبرز الوجوه السينمائية في حقبتي الستينات والسبعينات عن عمر ناهز 90 عاماً. وبدأ يوسف المُلقب بـ«الولد الشقي» والمولود في القاهرة عام 1934، مشواره الفني من «المسرح القومي» ومنه إلى السينما التي قدم خلالها عدداً كبيراً من الأعمال من بينها «الخطايا»، و«الباب المفتوح»، و«للرجال فقط»، و«الشياطين الثلاثة»، و«مطلوب أرملة»، و«شاطئ المرح»، و«السيرك»، و«الزواج على الطريقة الحديثة»، و«فتاة الاستعراض»، و«7 أيام في الجنة»، و«كفاني يا قلب».

الفنان حسن يوسف وزوجته شمس البارودي (صفحة شمس على فيسبوك)

وعقب وفاة حسن يوسف بساعات رحل الفنان مصطفى فهمي، المشهور بلقب «برنس الشاشة»، عن عمر ناهز 82 عاماً بعد صراع مع المرض.

وجدّدت وفاة الفنان نبيل الحلفاوي في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، الحزن في الوسط الفني، فقد رحل بعد مسيرة فنية حافلة، قدّم خلالها كثيراً من الأدوار المميزة في الدراما التلفزيونية والسينما.

السيناريست المصري بشير الديك (وزارة الثقافة)

وطوى عام 2024 صفحته الأخيرة برحيل الكاتب والمخرج بشير الديك، إثر صراع مع المرض شهدته أيامه الأخيرة، بالإضافة إلى رحيل «أيقونة» الأغنية الشعبية المصرية أحمد عدوية، قبيل نهاية العام.