قال المشير خليفة حفتر قائد (الجيش الوطني الليبي) إن «ليبيا تواجه ثالوث الشر المتحالف من إرهاب وخونة وتركيا، والذين يحاولون السيطرة على ليبيا ويهددون وجودنا».
وأضاف حفتر في كلمة في حفلة تخريج دفعة من ضباط الكلية العسكرية في مدينة توكرة شرق بنغازي، أن «العدو التركي أصبح ينشئ القواعد وغرف العمليات في المنطقة الغربية، وترسل تركيا ضباطها ومرتزقتها للقتال في أرضنا وأرسلت البوارج الحربية إلى شواطئنا وتسعى إلى السيطرة على مقدرات شعبنا وثروات بلادنا لتعالج بها أزمتها الاقتصادية».
وأكد حفتر في كلمته الاستمرار في القتال قائلاً: «إننا وإذ سلمنا إلى دعوات التهدئة من قِبل الدول الصديقة إلا أننا لن نرضى باستغلال ذلك لجلب المرتزقة لتعزيز قدرات العدو ولن نضيع دماء الشهداء إلا بزوال الغزاة من أرضنا وسنواصل الكفاح حتى التحرير».
ووجه حفتر التحية لما سماهم الدول الشقيقة (الإمارات - مصر) والدول الصديقة الأخرى التي أدركت أطماع دولة تركيا وخطرها على أمن ووحدة ليبيا وعلى المنطقة.
يأتي هذا على خلفية الضربات التي استهدفت قاعدة الوطية، الواقعة على مسافة 140 كيلومتراً جنوب غربي العاصمة طرابلس، وقال الجيش الوطني، بقيادة المشير خليفة حفتر، إنه نفّذ الهجمات. وعقب يوم واحد من تدمير منظومات تركية للدفاع الجوي والتشويش الإلكتروني في قاعدة الوطية الاستراتيجية، المعروفة أيضاً باسم «عقبة بن نافع»، عقد حفتر اجتماعاً بمدينة بنغازي (شرق ليبيا)، أمس، مع رؤساء الأركان ومديري الإدارات بالقيادة العامة وأمراء غرف العمليات العسكرية.
وأظهرت صور للاجتماع حفتر ممسكاً بقلم أحمر اللون، في إشارة على ما يبدو إلى الخط الأحمر الذي رسمه أخيراً الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بشأن الأمن القومي لبلاده في ليبيا، المتمثل في خط ممتد بين مدينتي سرت - الجفرة.
حفتر: تركيا تسعى للسيطرة على ثرواتنا لتعالج أزمتها الاقتصادية
حفتر: تركيا تسعى للسيطرة على ثرواتنا لتعالج أزمتها الاقتصادية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة