واشنطن تغادر «الصحة العالمية» عبر بوابة «كورونا»

كشف مسؤولون أميركيون، اليوم (الثلاثاء)، أن واشنطن بدأت رسمياً عملية الانسحاب من منظمة الصحة العالمية عبر بوابة جائحة «كورونا» المستجد.
وتعتبر الولايات المتحدة أكبر مساهم في منظمة الصحة العالمية، وقد هدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب مسبقاً بالانسحاب منها، على خلفية إدارتها لأزمة «كوفيد - 19».
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة أبلغت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالانسحاب اعتباراً من 6 يوليو (تموز) 2021. وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأكد ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن واشنطن أبلغت المنظمة بقرارها، بينما أكد السيناتور روبرت ميننديز تلقي الكونغرس إشعاراً بذلك «في خضم جائحة».
ونوّه ميننديز، وهو كبير الديمقراطيين في لجنة العلاقات الخارجية، عبر تغريدة على «تويتر»، أن «وصف استجابة ترمب لـ(كوفيد - 19) بأنها فوضوية وغير متناسقة لا يفيها حقها».
وكان مدير منظمة الصحة العالمية أعرب قبل نحو أسبوع عن أمله بمواصلة التعاون مع الولايات المتحدة، رغم إعلان ترمب قطع العلاقة بين الجانبين، وتعليقه مساهمة بلاده المالية في الهيئة التي يتهمها بالتساهل مع الصين.
يشار إلى أن منظمة الصحة تأسست عام 1948، ويعمل بها نحو 7 آلاف شخص في أرجاء العالم كافة، وتعتمد في نشاطها على مساهمات تقدمها الدول الأعضاء فيها، وهبات من جهات خاصة. وتعد الولايات المتحدة أول جهة مساهمة فيها.