بموازاة استقرار عدد الإصابات بفيروس «كورونا» المستجد، تتابع وزارة الصحة اللبنانية الوباء في المناطق والسيطرة عليه عن طريق زيادة عدد الفحوصات، فضلاً عن العمل على تجهيز أماكن حجر إضافية في مختلف المحافظات والأقضية تحسباً لأي موجة ثانية للوباء.
وأعلنت وزارة الصحة تسجيل 22 إصابة جديدة بالفيروس (14 من المقيمين و8 من المغتربين) خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، ما رفع العدد التراكمي للحالات المثبتة إلى 1306.
وعلى صعيد متابعة «كورونا» في المناطق، أفادت وحدة إدارة الكوارث في اتحاد بلديات قضاء صور بتسجيل «إصابة جديدة بالفيروس مثبتة مخبرياً لوافدة من إحدى الدول الأفريقية كانت نتيجتها سلبية عند قدومها إلى بيروت»، ما رفع عدد المصابين في القضاء إلى 93 مصاباً.
وأعلنت الوحدة أنها وانطلاقاً مما تقدّم ستتابع «مرحلة فتح المطار من خلال متابعة الفحوص المخبرية للوافدين عبر اعتماد آلية تقوم على إخضاع أي شخص خضع لفحص (بي سي آر) في الخارج وكانت نتيجته سلبية، مجدداً للفحص في المطار على أن يتم إلزامه بالحجر لمدة 24 ساعة»، وفي حال كانت نتيجة الفحص سلبية «يكون حراً، أما في حال كانت النتيجة إيجابية يتم نقله إلى المستشفى في منطقته، أو يتم تحويله إلى الحجر المنزلي».
وفي سياق متصل، أفاد التقرير اليومي لغرفة إدارة الكوارث في محافظة عكار عن مستجدات فيروس «كورونا» عدم تسجيل إصابات جديدة في عكار لليوم الثاني على التوالي، وثبات عدد الحالات المسجلة في القضاء منذ 17 مارس (آذار) وحتى اليوم على 84 حالة.
هذا وأكدت بلدية الخرايب في قضاء صيدا في بيان أنه «بعد المتابعة مع وزارة الصحة العامة، تم رصد أول حالة كورونا من أبناء البلدة المقيمين في بيروت»، مشيرة إلى أن اللجنة الصحية مع الوزارة «تتخذ الإجراءات اللازمة لمتابعة الحالات المخالطة، مهيبة بالمقيمين والوافدين التزام إجراءات الوقاية والتباعد الاجتماعي».
وفي هذا الإطار بحث النائب السابق أمل أبو زيد مع وزير الصحة حمد حسن في تحضير وتجهيز مركز الحجر الصحي في جزين والخطوات الاحترازية لأي موجة ثانية من «كورونا» في فصل الخريف المقبل، وذلك بهدف «تأمين أفضل الظروف للمعالجة وحصر انتشار الوباء حرصاً على سلامة أبناء جزين».
وفي إطار جولات وزارة الصحة على المناطق، أجرى وفد طبي أمس 50 فحص «بي سي آر» بشكل عشوائي لأشخاص يعتبرون ضمن الأكثر اختلاطاً مع الناس بحسب مهنتهم في بلدة ميمس بقضاء حاصبيا.
من جهة أخرى، تسلم مدير مستشفى الهرمل الحكومي الدكتور سيمون ناصر الدين مساعدة طبية مقدمة من الاتحاد العام للنقابات الزراعية بالتعاون مع إحدى الجمعيات الفرنسية.
واعتبر ناصر الدين أنّ هذه المساعدات ستساهم في «تحسين العمل ومساعدة المواطنين» ولا سيما أنها تضم «ألبسة خاصة بكورونا ومعدات طبية وجراحية».
لبنان يواصل تجهيز مواقع حجر للمصابين بـ«كورونا»
لبنان يواصل تجهيز مواقع حجر للمصابين بـ«كورونا»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة