طليقة ملياردير أميركي تطعن في حكم منحها مليار دولار

مشيرة إلى 78 خطأ وزلة مزعومة جعلت القاضي يبخس نصيبها

صورة أرشيفية لهارولد هام وزوجته آنذاك سو إن تعود لعام  2012 (أ.ب)
صورة أرشيفية لهارولد هام وزوجته آنذاك سو إن تعود لعام 2012 (أ.ب)
TT

طليقة ملياردير أميركي تطعن في حكم منحها مليار دولار

صورة أرشيفية لهارولد هام وزوجته آنذاك سو إن تعود لعام  2012 (أ.ب)
صورة أرشيفية لهارولد هام وزوجته آنذاك سو إن تعود لعام 2012 (أ.ب)

طعنت سو آن أرنال الزوجة السابقة لقطب النفط في أوكلاهوما الملياردير هارولد هام في حكم طلاق صدر في نوفمبر (تشرين الثاني) بمنحها مليار دولار، مشيرة إلى 78 خطأ وزلة مزعومة تسببت في جعل القاضي يبخس بشكل كبير نصيبها في ثروة زوجها.
ويهاجم طعن سو آن أرنال قرار القاضي هاورد هارالسون بوصفه «غير متناسب» بالسماح لمحامي زوجها السابق وشركته النفطية كونتننتال ريسورسيس «بعرقلة» دفاعها خلال قضية طلاق ملحمية.
ويجادل الطعن أيضا في قبول المحكمة لنسخة معدلة من تاريخ الشركة تقول بشكل غير صحيح إن خطوات تحقيق الأرباح بشكل ضخم بدأت قبل زواج هام وأرنال الذي استمر 26 عاما.
وأمر الحكم الذي صدر في العاشر من نوفمبر هام بأن يدفع لأرنال نحو مليار دولار تشمل أموالا سائلة وأصولا خلال فترة سنوات. ويصنف حكم الطلاق هذا على أنه واحد من أكبر أحكام الطلاق في تاريخ الولايات المتحدة، ولكنه سمح لهارولد هام بالاحتفاظ بمعظم الثروة التي جناها من نصيبه في شركة كونتننتال الذي يبلغ 68 في المائة بوصفه «ملكية منفصلة».
وخلال المحاكمة قدر محامو أرنال الثروة الزوجية بنحو 18 مليار دولار.
ويجادل محامو أرنال بأن القاضي أساء تقدير ما تستحقه أرنال بعد أن عزا جزءا صغيرا فقط من زيادة بلغت 14 مليار دولار في قيمة أسهم شركة كونتننتال خلال فترة الزواج إلى جهود ومهارات أي من الزوجين.
ووصف كريغ بوكس محامي هارولد هام في وقت سابق أن الحكم عادل، ولم يرد على طلب للتعليق الجمعة.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.