مدير مختبر ووهان: لا يمكن لبعوضة أن تدخل هنا دون إذن

رداً على اتهامات بأن فيروس كورونا تسرّب من المنشأة

مختبر علم الفيروسات بمدينة ووهان الصينية (أ.ف.ب)
مختبر علم الفيروسات بمدينة ووهان الصينية (أ.ف.ب)
TT

مدير مختبر ووهان: لا يمكن لبعوضة أن تدخل هنا دون إذن

مختبر علم الفيروسات بمدينة ووهان الصينية (أ.ف.ب)
مختبر علم الفيروسات بمدينة ووهان الصينية (أ.ف.ب)

زعم مدير مختبر علم الفيروسات بمدينة ووهان الصينية، الذي يقول الكثيرون إنه مصدر تفشي فيروس كورونا المستجد، أن المختبر «آمن للغاية»، وأنه لا توجد فيروسات يمكن أن تهرب منه.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد قال الدكتور يوان تشى مينغ، مدير مختبر علم الفيروسات بمدينة ووهان الصينية: «لا يمكن لبعوضة أن تدخل المبنى دون إذن»، وذلك أثناء تأكيده قوة إجراءات السلامة المتخذه في المختبر.
وأصبح المختبر، الذي يحتفظ بأكثر من 1500 سلالة من الفيروسات القاتلة، مركز الجدل وسط أزمة وباء كورونا، حيث يزعم كثير من العلماء والسياسيين أن الفيروس نشأ فيه.
وصرح يوان في حديثه لقناة CGTN التلفزيونية الحكومية: «من دون إذن... لا يستطيع أي من الباحثين لدينا أخذ قطرة ماء أو ورقة واحدة خارج المختبر. ومن ثم، فعندما يتكهن بعض الناس بأن باحثينا قد يأخذون حيوانات التجارب لبيعها خارج المختبر أو أن هذه الحيوانات التجريبية قد تهرب من المختبر، فهذا يعني أن هؤلاء الناس ليس لديهم أي فكرة عن كيفية إدارتنا للمختبر». وتابع: «المؤتمر به منصة للسلامة الحيوية لضمان سلامة الباحثين من مسببات الأمراض التي يعملون عليها وبقاء مسببات الأمراض داخل المختبر».
وأشار إلى أن السلطات الصينية تأمل في تحويل المختبر إلى منصة دولية يمكن أن تجذب خبراء أجانب.
وعزا يوان انتشار نظريات المؤامرة المتعلقة بالمختبر إلى مخاوف الناس وعجزهم ونقص المعلومات خلال هذه الأزمة الصحية. وقال: «سيربط كثير من الناس بشكل طبيعي تفشي فيروس معين في منطقة ما بأقرب مختبر لهذه المنطقة».
وأكدت الصين مراراً أن هذا المختبر يحظى بحماية مشددة وقد حصل على أعلى تصنيف لمعايير السلامة العالمية في الأبحاث البيولوجية المعروف باسم «BSL - 4»، وهو المختبر الأول في الصين الذي يحصل على هذا التصنيف.
وأشارت بكين إلى أن الباحثين بهذا المختبر يلتزمون ببعض الإجراءات الصارمة قبل ترك المختبر، من بينها تصفية الهواء والماء ومعالجته وتغيير ملابسهم والاستحمام.
إلا أن عدداً من علماء الصحة يؤكدون أنه، رغم هذه الإجراءات الوقائية، فإن الحوادث يمكن أن تقع بالمختبرات، مثلما حدث في عام 2003، حيث ارتبط تفشي فيروس «سارس» في سنغافورة بحادث في مختبر حاصل على معيار سلامة «BSL - 3»، وهو مستوى أدنى قليلاً من المعيار المتبع في ووهان.
وتصر الصين على أن منظمة الصحة العالمية لم تجد أي دليل على أن فيروس كورونا المستجد من صنع الإنسان.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.