سائق يدخل في معركة مع ثعبان خطير على طريق سريع بأستراليا

الشرطة أعفته من دفع غرامة تجاوز السرعة

الثعبان البني الشرقي الذي حاربه السائق جيمي وقتله داخل شاحنته في كوينزلاند(سي.ان.ان)
الثعبان البني الشرقي الذي حاربه السائق جيمي وقتله داخل شاحنته في كوينزلاند(سي.ان.ان)
TT

سائق يدخل في معركة مع ثعبان خطير على طريق سريع بأستراليا

الثعبان البني الشرقي الذي حاربه السائق جيمي وقتله داخل شاحنته في كوينزلاند(سي.ان.ان)
الثعبان البني الشرقي الذي حاربه السائق جيمي وقتله داخل شاحنته في كوينزلاند(سي.ان.ان)

أفلت سائق أسترالي تم ضبطه وقد تجاوز السرعة المقررة على أحد الطرق السريعة، من دفع الغرامة بعدما اكتشفت الشرطة أنه في طريقه إلى المستشفى بعد تعرضه لهجوم من ثعبان قاتل.
وقالت الشرطة في بيان اليوم الثلاثاء واسمه «جيمي»، كان يقود سيارته على طريق داوسون السريع غربي كاليوب بولاية كوينزلاند عندما تحرك ثعبان بني «غاضب» باتجاه ساقه.
واستخدم الرجل (27 عاما) سكينا لمحاربة الثعبان الذي كان يحاول أن يعضه بين ساقيه، قبل أن يسرع إلى المستشفى خشية أن يكون تعرض للدغ.
وقالت الشرطة إنه عندما تم إيقاف الرجل على الطريق بسبب قيادته السيارة بسرعة 123 كيلومترا/ساعة، أدرك الضابط بسرعة أن تفسير الرجل للسرعة ليس مجرد «قصة مصطنعة».
وأضافت الشرطة أن المسعفين حضروا إلى المكان ووجدوا أن جيمي لم يتعرض للدغ لكنه «بالتأكيد كان يعاني من صدمة بسبب الموقف الصعب».
وقع الحادث في 15 يونيو (حزيران)، لكن شرطة كوينزلاند نشرت البيان والفيديو الذي التقطته الكاميرا المثبتة على جسد الضابط اليوم الثلاثاء فقط.
وتعتبر الثعابين البنية الشرقية واحدة من أكثر الأنواع فتكا في العالم، وسمها قوي للغاية وسريع المفعول.
ويتعرض حوالي ثلاثة آلاف شخص للدغ الثعابين في أستراليا سنويا، وتقول السلطات إن ذلك يسبب وفاة شخصين فقط في المتوسط.



مدينة أوروبية حجرية قديمة تصل حرارتها إلى 27 درجة مئوية في أكتوبر

«ماتيرا» الإيطالية وتُعرف باسم «مدينة الحجر» (غيتي)
«ماتيرا» الإيطالية وتُعرف باسم «مدينة الحجر» (غيتي)
TT

مدينة أوروبية حجرية قديمة تصل حرارتها إلى 27 درجة مئوية في أكتوبر

«ماتيرا» الإيطالية وتُعرف باسم «مدينة الحجر» (غيتي)
«ماتيرا» الإيطالية وتُعرف باسم «مدينة الحجر» (غيتي)

عند التفكير في قضاء عطلة في إيطاليا، قد تخطر على بالك وجهات مثل روما، أو فلورنسا، أو ساحل «أمالفي» الرومانسي. ومع ذلك، ثمة جوهرة واحدة غير مُكتَشفة بإمكانها منافسة هذه الوجهات المزدحمة وهي «ماتيرا»، حسب «صحيفة ميترو» اللندنية.

تقع «ماتيرا» في إيطاليا، في منطقة بازيليكاتا، وتُعرف باسم «مدينة الحجر» بسبب شبكة كهوفها القديمة، وتعد واحدة من أقدم المدن في أوروبا. ووفقاً لبعض التقديرات، فهي ثالث أقدم مدينة في العالم.

ووصفها الروائي كارلو ليفي ذات مرة بـ«عار إيطاليا»، حيث نُفي إليها في ثلاثينات القرن العشرين، وشهد الظروف المعيشية المزرية لسكانها، الذين كان كثير منهم يعيشون في كهوف مع مواشيهم.

وأدّى الفقر المدقع والضياع الذي ميّز هذه الفترة إلى تدخل حكومي واسع النطاق وجهود لإعادة التوطين، ما جعل «ماتيرا» منسية إلى حد كبير على مدى سنوات كثيرة.

غير أن عمارتها الفريدة وتاريخها الغني ضمن لماتيرا عدم نسيانها بشكل كامل.

ومنذ ذلك الحين، شهدت المدينة تحولاً ملحوظاً، حيث تم إدراجها ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو في عام 1993 إلى أن تم اختيارها عاصمة الثقافة الأوروبية في عام 2019.

كما استغل صانعو الأفلام السينمائية جاذبية ماتيرا، وظهرت مناظرها الخلابة في بعض الأفلام، مثل: «لا وقت للموت» لجيمس بوند، و«آلام المسيح» لميل غيبسون.