الحكومة الأسترالية تحذّر مواطنيها من خطر الاعتقال التعسفي في الصين

علما الصين وأستراليا (أ.ف.ب)
علما الصين وأستراليا (أ.ف.ب)
TT

الحكومة الأسترالية تحذّر مواطنيها من خطر الاعتقال التعسفي في الصين

علما الصين وأستراليا (أ.ف.ب)
علما الصين وأستراليا (أ.ف.ب)

حذرت الحكومة الأسترالية مواطنيها من خطر تعرضهم للاعتقال التعسفي في حال دخولهم البر الرئيسي للصين.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية الأسترالية اليوم الثلاثاء في آخر تحديث لها بشأن السفر إلى الصين: «احتجزت السلطات أجانب لأنهم (يعرضون الأمن القومي للخطر)». وأضافت: «قد يتعرض الاستراليون أيضاً للاعتقال التعسفي»، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
ومعلوم أن هناك حظراً يمنع جميع الأستراليين من السفر إلى الخارج، بما في ذلك الصين، بسبب تفشي وباء كورونا.
ويأتي التحذير الجديد في ظل تعرض العلاقة بين كانبرا وبكين لضغوط حادة، علماً أن الصين هي الشريك التجاري الأهم لأستراليا.
واتهمت أستراليا الصين بشنّ هجمات إلكترونية عليها، ولا سيما بعد أن دعت الأولى إلى فتح تحقيق مستقل بشأن أصل فيروس كورونا وطريقة التعامل معه. وفي المقابل، اتهمت الصين أستراليا بالتجسس، وحذرت طلابها وسائحيها من زيارتها بسبب التعرض للعنصرية.
كما فرضت الصين بعض العقوبات التجارية على سلع أسترالية، بالاضافة إلى حكمها على مواطن أسترالي بالإعدام بعد إدانته بتهمة تهريب مخدرات.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».