رأسية تاريخية تقود الأهلي المصري إلى لقب كأس أفريقيا

عماد متعب أنقذ فريقه في الرمق الأخير من المواجهة المثيرة أمام سبور العاجي

الأهلي المصري توج للمرة الأولى في تاريخه بكأس الاتحاد الأفريقي
الأهلي المصري توج للمرة الأولى في تاريخه بكأس الاتحاد الأفريقي
TT

رأسية تاريخية تقود الأهلي المصري إلى لقب كأس أفريقيا

الأهلي المصري توج للمرة الأولى في تاريخه بكأس الاتحاد الأفريقي
الأهلي المصري توج للمرة الأولى في تاريخه بكأس الاتحاد الأفريقي

وضع الأهلي المصري الماسة الأخيرة في عقد بطولاته الأفريقية بعدما توّج بلقب كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم «الكونفدرالية الأفريقية» للمرة الأولى في تاريخه وتاريخ كرة القدم المصرية عقب فوزه الصعب والمثير 1 / صفر على ضيفه سيوي سبور بطل كوت ديفوار في إياب نهائي المسابقة أمس السبت بالعاصمة القاهرة.
وكان لقاء الذهاب الذي جرى بين الفريقين الأسبوع الماضي بمدينة أبيدجان قد انتهى بفوز سيوي سبور 2 / 1، ليفوز الأهلي بفارق الأهداف خارج الأرض.
ويدين الأهلي بالفضل في تحقيق هذا الفوز إلى نجمه المخضرم عماد متعب الذي أحرز هدف المباراة الوحيد في الدقيقة السادسة والأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع عبر ضربة رأس بارعة من تمريرة وليد سليمان.
ورغم الغيابات المتلاحقة التي عانى منها الفريق المصري، الأمر الذي جعله يخوض المباراة بقائمة تضم 16 لاعبا فقط، فإنه نجح في حسم الأمور لصالحه في النهاية ليعيد البسمة مجددا إلى الجماهير المصرية التي شعرت بخيبة أمل كبيرة في الآونة الأخيرة عقب فشل منتخب الفراعنة في التأهل لنهائيات كأس الأمم الأفريقية للمرة الثالثة على التوالي الشهر الماضي.
وبات الأهلي هو صاحب الريادة بين الفرق المصرية بعدما توّج بلقب البطولة التي عجزت جميع أندية مصر الأخرى عن الفوز بها منذ انطلاقها عام 1992.
وعزز نادي القرن في أفريقيا بهذا الانتصار رقمه القياسي كأكثر الأندية تتويجا بالألقاب القارية في العالم بعدما رفع رصيده من البطولات الدولية إلى 20 لقبا، ليوسع الفارق مع أقرب ملاحقيه فريقي ميلان الإيطالي وبوكا جونيورز الأرجنتيني اللذين حصل كل منهما على 18 لقبا.
وعلى مدار تاريخه الطويل مع المسابقات الأفريقية الذي بدأ عام 1976، توج الأهلي بلقب دوري الأبطال 8 مرات وكأس السوبر في 6 مناسبات وكأس الأندية أبطال الكؤوس 4 مرات وكأس الأفروآسيوية مرة واحدة، ليضيف لقب الكونفدرالية الأفريقية إلى خزينة بطولاته.
ويعتبر هذا اللقب هو الأول الذي يحققه خوان كارلوس جاريدو المدير الفني للأهلي على المستوى الدولي مع الفريق منذ أن تولى تدريبه في شهر يوليو (تموز) الماضي، ليصبح أول مدرب إسباني يتوج بإحدى البطولات الأفريقية مع الأهلي، كما تعد هذه هي البطولة الثانية التي يحصل عليها الأهلي على حساب أحد أندية كوت ديفوار بعدما توج أصحاب الرداء الأحمر ببطولة كأس الأندية الأفريقية أبطال الكؤوس «قبل دمجها في بطولة الكونفدرالية الأفريقية» عقب الفوز على أفريكا سبور الإيفواري في نهائي المسابقة عام 1993. وحافظ الأهلي بهذا الفوز على تفوق أندية شمال أفريقيا الكاسح في البطولة التي توجت بها للمرة الثامنة منذ انطلاقها بنظامها الحديث عام 2004.
وضرب الأهلي بذلك موعدا مع وفاق سطيف الجزائري، حامل لقب دوري أبطال أفريقيا هذا العام، وذلك في بطولة كأس السوبر الأفريقي التي ستقام بالجزائر في شهر فبراير (شباط) القادم.
في المقابل، فشل سيوي سبور، الذي خاض أول نهائي أفريقي في تاريخه، في تحقيق حلمه بالحصول على أول لقب قاري في مسيرته، لتواصل أندية كوت ديفوار ابتعادها عن منصات التتويج الأفريقية منذ فوز أسيك أبيدجان ببطولة كأس السوبر عام 1999.
ومن المقرر أن يحصل الأهلي على جائزة البطولة التي تبلغ قيمتها 625 ألف دولار، بينما ينال سيوي سبور جائزة المركز الثاني التي تقدر بـ432 ألف دولار.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.