«قطع الرباط» يغيب القحطاني حتى نهاية الموسم.. واللاعب يؤكد: لن أعتزل

أشاد بمواقف فيصل بن تركي.. والحمد لـ {الشرق الأوسط} : أنا محبط جدا

لاعبو الهلال يواسون زميلهم ياسر القحطاني بعد تعرضه للإصابة
لاعبو الهلال يواسون زميلهم ياسر القحطاني بعد تعرضه للإصابة
TT

«قطع الرباط» يغيب القحطاني حتى نهاية الموسم.. واللاعب يؤكد: لن أعتزل

لاعبو الهلال يواسون زميلهم ياسر القحطاني بعد تعرضه للإصابة
لاعبو الهلال يواسون زميلهم ياسر القحطاني بعد تعرضه للإصابة

تعرض فريق الهلال لضربة موجعة تمثلت في خسارته لقائده ياسر القحطاني إلى نهاية الموسم محليا، بعد أن أكدت الفحوصات الإشاعية التي أجراها، ظهر أمس، إصابته بقطع في الرباط الصليبي في ركبته اليمنى التي حدثت له خلال اللقاء الأخير أمام الرائد الذي كسبه الهلال 3 - 1.
وكان الوسط الرياضي قد استقبل بتعاطف كبير خبر إصابة قائد فريق الهلال ياسر القحطاني بقطع في الرباط الصليبي في ركبته اليمنى وهو الخبر الذي أعلنه اللاعب عبر حسابه الرسمي في «تويتر».
وسيغيب اللاعب عن الفريق إلى نهاية الموسم هذا سيحتاج إلى مدة من العلاج والتأهيل بعد إجراء العملية الجراحية لا تقل عن 6 شهور وكان ياسر القحطاني قد تواجد في النادي، صباح أمس، قبل أن يذهب لأحد المراكز الطبية الذي فجعه بخبر إصابته في الرباط الصليبي.
وأكد ياسر القحطاني أنه مستمر حتى نهاية عقده مع فريقه الهلال، رافضا فكرة الاعتزال التي بدأ يتداولها السعوديون فور إعلانه الإصابة، مشددا على أنه لن يركن للإصابة وسيتحدى نفسه للعودة، مشددا في الوقت ذاته أنه تلقى اتصالا من رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي اطمئن فيه على سلامته وطالبه بضرورة الإسراع في العملية، مؤكدا أن الأمير فيصل بن تركي قدم له عدة خيارات ونصائح بشأن الإصابة.
وختم القحطاني قائلا: «اتصال رئيس النصر بي يبدد حالة التعصب الرياضي التي يعيشها البعض».
ووضعت أزمة الغياب القسري لمهاجمي الفريق ياسر القحطاني إلى نهاية الموسم وناصر الشمراني آسيويا المدرب الروماني، لورينت ريجيكامب، في ورطة لمحدودية مهاجميه حيث لا يملك إلا 3 لاعبين ولم يعد للمدرب سوى المراهنة على اللاعب يوسف السالم، وكان المدرب قد اجتمع باللاعب السالم بعد نهاية المران الصباحي، ليوم أمس، في مكتبه، وينتظر، إزاء هذا الغياب القسري المؤثر لمهاجمي الفريق، الدور الأكبر لتحرك الإدارة لتعويض ذلك بالتعاقد مع مهاجم مميز سواء محلي أو أجنبي، وينتظر أن تشهد الأيام القليلة المقبلة دراسة مثل هذا القرار.
وفي شأن آخر، أبدت جماهير الهلال تعاطفها الشديد مع اللاعب حمد الحمد بعد قرار المدرب ريجي استبعاده من مباراة الرائد الأخيرة، رغم أنه دخل بديلا للاعب عبد العزيز الدوسري، وضجت وسائل التواصل الاجتماعي بالكثير من الآراء والتعاطف الذي أبداه الجميع منتقدين أسلوب المدرب في إخراج اللاعب.
ومن جانبه، برر الروماني ريجيكامب، مدرب الهلال، استبداله للحمد بعد دخوله بوقت قصير لجوانب تكتيكية، وأكد أنه عبر للاعب عن أسفه بعد خروجه مباشرة، وكذلك بعد نهاية المباراة وأمام اللاعبين، وأنه يدرك أنه بوصفه مدربا يجب عليه أن يقوم بما هو في مصلحة الفريق، ومبديا إيمانه الكبير بأن اللاعب يعلم أنه محترف وهو مجند لخدمة الفريق حتى ولو كان هذا على حسابه.
ومن جانبه، أكد فهد المفرج مدير الفريق أن اللاعب وجد تعاطفا من زملائه اللاعبين، كما أن المدرب اعتذر له قبيل التدريبات الصباحية، يوم أمس، وأمام اللاعبين.
وطالب المفرج لاعب فريق الهلال حمد الحمد بأن يجد ويجتهد، وألا يثنيه هذا من الاستمرار بهمة وعزيمة لإثبات وجوده خلال المباريات المقبلة.
ومن جانبه، التقت «الشرق الأوسط» بحمد الحمد بعد نهاية مران الأمس وكانت هي الوسيلة الإعلامية التي تواجدت في التدريبات؛ حيث أكد الحمد أنه لا يرغب في التحدث لوسائل الإعلام عن الحادثة، ولكنه شعر بإحباط شديد من القرار الفني للمدرب ريجي.
وأضاف: تعاطفت الجماهير معي، لأنها ترى أن الحق معي. وحقيقة، أنا لاعب محترف وهذه الحادثة يجب أن تزيدني قوة.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.