أذربيجان تنفي استخدام أجوائها في «هجمات درون» على منشآت إيرانية

أذربيجان تنفي استخدام أجوائها في «هجمات درون» على منشآت إيرانية
TT

أذربيجان تنفي استخدام أجوائها في «هجمات درون» على منشآت إيرانية

أذربيجان تنفي استخدام أجوائها في «هجمات درون» على منشآت إيرانية

نفت وزارة دفاع في جمهورية أذربيجان، أمس، تقارير موقع روسي عن استخدام أجوائها في هجوم شنته «طائرات دورن» على منشآت إيرانية.
ونقلت وكالة «ترند» عن بيان لوزارة الدفاع جمهورية أذربيجان، أنها «لم تسمح باستخدام أراضيها أو مجالها الجوي لتنفيذ هجمات على إيران».
وأضافت الوزارة، أن «نشر مثل هذه المعلومات يهدف إلى تقويض العلاقات الأذربيجانية الإيرانية»، واتهمت وسائل إعلام مقربة من أرمينيا بالوقوف وراء ذلك. جاء البيان رداً على تقرير «آويا برو» الروسي عن رصد أنظمة الرادار الروسية هجمات طائرات «درون» على موقع عسكرية إيرانية.
ووقع حادث منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم بعد أقل من أسبوع هز منطقة عسكرية في شرق طهران. وحسب الرواية الرسمية الإيرانية وقع الانفجار، بخزان للغاز الطبيعي بقاعدة بارشين الاستراتيجية التي كانت موضع خلاف بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، قبل إعلان التوصل للاتفاق النووي، في يوليو (تموز) 2015، للاشتباه بوجود أنشطة ذات صلة ببرنامج التسلح النووي.
كان تقرير للتلفزيون الإيراني أظهر خزانات في موقع، قال إنه قاعدة «بارشين»، وخرج متحدث باسم الجيش عدة مرات للتعليق على التفجير.
ولكن صور الأقمار الصناعية أظهرت لاحقاً أن الانفجار وقع في مجمع «همت»، فوق هضبات خجير، في شرق طهران، وعلى بعد 24 كلم من قاعدة بارشين.
ولم يتضح أسباب الانفجار الهائل بعد، لكن تقارير ذكرت أن المصنع مرتبط بإنتاج الوقود الصلب والسائل في الصواريخ الباليستية. فيما أشارت تقارير أخرى إلى وجود أنفاق تستخدم كمخزن للصواريخ الباليستية.
ولم تعلق إيران على الصور التي تظهر آثار الانفجار بمنطقة خجير.



أعنف ضربات إسرائيلية وغربية ضد الحوثيين

دخان أسود يتصاعد بعد ضربات جوية على صنعاء يوم الجمعة (أ.ب)
دخان أسود يتصاعد بعد ضربات جوية على صنعاء يوم الجمعة (أ.ب)
TT

أعنف ضربات إسرائيلية وغربية ضد الحوثيين

دخان أسود يتصاعد بعد ضربات جوية على صنعاء يوم الجمعة (أ.ب)
دخان أسود يتصاعد بعد ضربات جوية على صنعاء يوم الجمعة (أ.ب)

تلقت الجماعة الحوثية، أمس، موجة هي الأعنف من الضربات الجوية الإسرائيلية والغربية المنسقة، مستهدفة محطة كهرباء ومواقع عسكرية في صنعاء وعمران وميناءين في الحديدة، وسط تقارير حوثية أولية عن مقتل شخص وإصابة 9 آخرين.

وبحسب وسائل إعلام الجماعة ضربت الغارات محيط القصر الرئاسي في صنعاء ومحطة كهرباء «حزيز» جنوب المدينة، كما استهدفت مواقع في محافظة عمران المجاورة شمالاً، التي تضم مواقع عسكرية محصنة، وميناءي الحديدة ورأس عيسى.

وتعد الضربات الإسرائيلية ضد الحوثيين الخامسة من نوعها منذ يوليو (تموز) الماضي، والأولى التي تأتي بالتنسيق «ومن دون تشارك» مع الضربات التي تنفذها أميركا وبريطانيا منذ عام للحد من قدرات الجماعة على مهاجمة السفن.

ونقلت «رويترز» عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قوله إن الحوثيين «يدفعون وسيستمرون في دفع ثمن باهظ لعدوانهم علينا». كما توعد وزير دفاعه يسرائيل كاتس بأن «يد إسرائيل الطويلة ستلاحق قادة الحوثيين في أي مكان».

وزعم المتحدث العسكري الحوثي يحيى سريع مهاجمة حاملة الطائرات الأميركية «هاري ترومان» والقطع العسكرية المصاحبة لها، كما تبنى مهاجمة تل أبيب بثلاث طائرات مسيّرة.