قمة فرنسية ألمانية لحلحلة نزاع البلقان

TT

قمة فرنسية ألمانية لحلحلة نزاع البلقان

باريس - «الشرق الأوسط»: تعتزم ألمانيا وفرنسا إطلاق مبادرة جديدة لحلحلة النزاع بين صربيا وإقليمها المنفصل كوسوفو. وأعلنت باريس أمس الاثنين أنه من المقرر عقد قمة فرنسية ألمانية حول هذا الشأن يوم الجمعة بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأكدت برلين الموعد، حيث قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت: «الهدف هو دعم استئناف الحوار بين صربيا وكوسوفو تحت رعاية الاتحاد الأوروبي». وبحسب القصر الرئاسي الفرنسي، سيشارك في القمة بجانب ماكرون المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، ورئيس وزراء كوسوفو عبد الله هوتي، وممثل السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، والمفوض الخاص للاتحاد الأوروبي لشؤون غرب البلقان، ميروسلاف لاجاك. ويعتزم ماكرون لقاء فوتشيتش وهوتي قبل القمة. وكان زعماء كوسوفو وصربيا التقوا في برلين بناء على مبادرة من ميركل وماكرون العام الماضي.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».