عُمان توثق تراثها الموسيقي بطوابع بريد تفاعلية

أحد الطوابع البريدية الجديدة
أحد الطوابع البريدية الجديدة
TT

عُمان توثق تراثها الموسيقي بطوابع بريد تفاعلية

أحد الطوابع البريدية الجديدة
أحد الطوابع البريدية الجديدة

لإبراز فن «الميدان»، أحد أعرق الفنون العُمانية في مجال الشعر والموسيقى التقليدية، أصدرت سلطنة عمان أربعة طوابع بريدية جديدة تفاعلية. ويذكر أن هذه الطوابع، التي أصدرها بريد عُمان (إحدى شركات مجموعة آسياد)، تحتفي بروح التراث الموسيقي الغني في السلطنة، حيث يبرز كل طابع منها موضوعاً محدداً بما في ذلك الأداء الحركي والشاعر والمُعرب (المغني)، وبعض من آلات الميدان الموسيقية، إضافة إلى فن «الميدان» بشكلٍ عامٍ، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء العمانية. وكان قد قال رشاد بن منصور الوهيبي، مدير الطوابع في بريد عُمان إن الميدان يعد هو فن السمر والتلاعب بالألفاظ العربية في قالب شعري مُتقن، حيث يجتمع الأصدقاء في القرى والمدن لإلقاء أبيات الشعر والغناء على إيقاع ونغمات الموسيقى العُمانية التقليدية، كما أنه أيضاً أحد الفنون المحفورة في أذهان وقلوب جيل الألفية. وأكد حرصهم على الاحتفاء بهذا الفن وتذكير الجميع بروعته، وكونه جزءاً لا يتجزأ من ثقافة الأجيال الحالية والمستقبلية، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
يذكر أن «بريد عُمان» قام في عام 2019 بإصدار تشكيلة متنوعة من الطوابع التفاعلية للاحتفاء بالثقافة والتقاليد العُمانية الضاربة في جذور التاريخ، إضافة إلى إبراز عددٍ من الفنون التقليدية والتراث الموسيقي بالسلطنة.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".