عُمان توثق تراثها الموسيقي بطوابع بريد تفاعلية

أحد الطوابع البريدية الجديدة
أحد الطوابع البريدية الجديدة
TT

عُمان توثق تراثها الموسيقي بطوابع بريد تفاعلية

أحد الطوابع البريدية الجديدة
أحد الطوابع البريدية الجديدة

لإبراز فن «الميدان»، أحد أعرق الفنون العُمانية في مجال الشعر والموسيقى التقليدية، أصدرت سلطنة عمان أربعة طوابع بريدية جديدة تفاعلية. ويذكر أن هذه الطوابع، التي أصدرها بريد عُمان (إحدى شركات مجموعة آسياد)، تحتفي بروح التراث الموسيقي الغني في السلطنة، حيث يبرز كل طابع منها موضوعاً محدداً بما في ذلك الأداء الحركي والشاعر والمُعرب (المغني)، وبعض من آلات الميدان الموسيقية، إضافة إلى فن «الميدان» بشكلٍ عامٍ، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء العمانية. وكان قد قال رشاد بن منصور الوهيبي، مدير الطوابع في بريد عُمان إن الميدان يعد هو فن السمر والتلاعب بالألفاظ العربية في قالب شعري مُتقن، حيث يجتمع الأصدقاء في القرى والمدن لإلقاء أبيات الشعر والغناء على إيقاع ونغمات الموسيقى العُمانية التقليدية، كما أنه أيضاً أحد الفنون المحفورة في أذهان وقلوب جيل الألفية. وأكد حرصهم على الاحتفاء بهذا الفن وتذكير الجميع بروعته، وكونه جزءاً لا يتجزأ من ثقافة الأجيال الحالية والمستقبلية، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
يذكر أن «بريد عُمان» قام في عام 2019 بإصدار تشكيلة متنوعة من الطوابع التفاعلية للاحتفاء بالثقافة والتقاليد العُمانية الضاربة في جذور التاريخ، إضافة إلى إبراز عددٍ من الفنون التقليدية والتراث الموسيقي بالسلطنة.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».