فان دام ينعى الجداوي ويصفها بـ(الأسطورة)

صورة من حساب النجم العالمي فان دام (إنستغرام)
صورة من حساب النجم العالمي فان دام (إنستغرام)
TT

فان دام ينعى الجداوي ويصفها بـ(الأسطورة)

صورة من حساب النجم العالمي فان دام (إنستغرام)
صورة من حساب النجم العالمي فان دام (إنستغرام)

نشر الممثل العالمي الشهير فان دام على حسابه الرسمي على (إنستغرام)، اليوم (الاثنين)، صورة تجمعه بالممثلة المصرية الراحلة رجاء الجداوي التي وافاها الأجل يوم أمس (الأحد) بعد اصابتها بفيروس كورونا، مرفقا اياها بكلمات مؤثرة نعى بها الجداوي واصفا اياها بـ"الأسطورة".
وكانت الصورة التي نشرها فان دام والتي تجمعه بالجداوي من حفل كُرما فيه في المملكة العربية السعودية، وقد أرفقها بالكلمات التالية "إنني مصدوم، إنه لمن المحزن جدا أن أقرأ خبر رحيل الممثلة المصرية الأسطورية رجاء الجداوي بعد خوضها معركة شجاعة ضد فيروس كورونا المستجد".
وكتب فان دام متذكرا رجاء الجداوي في الحفل: "لقد قابلتها قبل أشهر، وكانت مليئة بالحياة والبهجة والفخامة، لا أصدق أنها رحلت، ولكنها ستظل في ذاكرتي بروحها المحبوبة وضحكاتها الجميلة، فليرحمها الله".
https://www.instagram.com/p/CCSrVanFNwJ/?utm_source=ig_web_copy_link
وكانت الراحلة الجداوي وفان دام قد اجتمعا على هامش حفل منتدى صناعة الترفيه في المملكة العربية السعودية في أكتوبر(تشرين الأول) من العام الماضي.
يذكر ان الفنانة المصرية رجاء الجداوي توفيت يوم أمس عن عمر ناهز 82 عاما بعد مكوثها في العزل الصحي لـ43 يوما بعد اصابتها بفيروس كورونا المستجد فيما أعلنت ابنتها الوحيدة اميرة حسن مختار وفاة والدتها في منشور على فيسبوك.



حفر صينية عملاقة تحبس الزمن في باطنها... وتجذب السياح

اكتشاف عالم الغابات القديمة داخل حفرة على عمق 630 قدماً في الصين (يونيلاد نيوز)
اكتشاف عالم الغابات القديمة داخل حفرة على عمق 630 قدماً في الصين (يونيلاد نيوز)
TT

حفر صينية عملاقة تحبس الزمن في باطنها... وتجذب السياح

اكتشاف عالم الغابات القديمة داخل حفرة على عمق 630 قدماً في الصين (يونيلاد نيوز)
اكتشاف عالم الغابات القديمة داخل حفرة على عمق 630 قدماً في الصين (يونيلاد نيوز)

على عمق يتخطى 100 متر تحت الأرض (328 قدماً) ثمة عالم مفقود من الغابات القديمة والنباتات والحيوانات. كل ما يمكنك رؤيته هناك قمم الأشجار المورقة، وكل ما تسمعه صدى أزيز حشرة الزيز وأصوات الطيور، الذي يتردد على جوانب الجروف، حسب «بي بي سي» البريطانية .على مدى آلاف السنين، ظل ما يعرف بـ«الحفرة السماوية» أو «تيانكنغ»، كما تُسمى باللغة المندرينية، غير مكتشفة، مع خوف الناس من الشياطين والأشباح، التي تختبئ في الضباب المتصاعد من أعماقها. إلا أن طائرات الدرون وبعض الشجعان، الذين هبطوا إلى أماكن لم تطأها قدم بشر منذ أن كانت الديناصورات تجوب الأرض، كشفت عن كنوز جديدة، وحوّلت الحفر الصينية إلى معالم سياحية. ويُعتقد أن ثلثي الحفر، التي يزيد عددها عن 300 في العالم، توجد في الصين، منتشرة في غرب البلاد، منها 30 حفرة، وتضم مقاطعة «قوانغشي» في الجنوب أكبر عدد من هذه الحفر، مقارنة بأي مكان آخر. وتمثل أكبر وأحدث اكتشاف قبل عامين في غابة قديمة تحتوي على أشجار يصل ارتفاعها إلى 40 متراً (130 قدماً). تحبس هذه الحفر الزمن في باطنها، ما يحفظ النظم البيئية الفريدة والدقيقة لقرون. ومع ذلك، بدأ اكتشافها يجذب السياح والمطورين، ما أثار المخاوف من أن هذه الاكتشافات المدهشة والنادرة قد تضيع إلى الأبد.

بوجه عام، تعد هذه الحفر الأرضية نادرة، لكن الصين، خاصة «قوانغشي»، تضم كثيراً منها بفضل وفرة الصخور الجيرية. جدير بالذكر هنا أنه عندما يذيب نهر تحت الأرض الصخور الجيرية المحيطة ببطء، تتكون كهوف تتمدد صعوداً نحو الأرض. وفي النهاية، تنهار الأرض تاركة حفرة واسعة، ويجب أن يكون عمقها وعرضها لا يقل عن 100 متر حتى تُعدّ حفرة أرضية. وبعض الحفر، مثل تلك التي جرى اكتشافها في «قوانغشي» عام 2022، أكبر من ذلك، مع امتدادها لمسافة 300 متر في الأرض، وعرضها 150 متراً.

من وجهة نظر العلماء، تمثل هذه الحفر العميقة رحلة عبر الزمن، إلى مكان يمكنهم فيه دراسة الحيوانات والنباتات، التي كانوا يعتقدون أنها انقرضت. كما اكتشفوا أنواعاً لم يروا أو يعرفوا عنها من قبل، بما في ذلك أنواع من أزهار الأوركيد البرية، وأسماك الكهوف البيضاء الشبحية، وأنواع من العناكب والرخويات. وداخل محميات من الجروف الشاهقة، والجبال الوعرة، والكهوف الجيرية، ازدهرت هذه النباتات والحيوانات في أعماق الأرض.