احتراق طائرة تحمل مخدرات بعد هبوطها على طريق سريع بالمكسيك (فيديو)

أدخنة تصعد من طائرة يشتبه أنها محملة بالمخدرات بعد سقوطها في المكسيك (رويترز)
أدخنة تصعد من طائرة يشتبه أنها محملة بالمخدرات بعد سقوطها في المكسيك (رويترز)
TT

احتراق طائرة تحمل مخدرات بعد هبوطها على طريق سريع بالمكسيك (فيديو)

أدخنة تصعد من طائرة يشتبه أنها محملة بالمخدرات بعد سقوطها في المكسيك (رويترز)
أدخنة تصعد من طائرة يشتبه أنها محملة بالمخدرات بعد سقوطها في المكسيك (رويترز)

قال مسؤولون عسكريون مكسيكيون أمس (الأحد) إنهم عثروا على طائرة صغيرة من أميركا الجنوبية مشتعلة بعد هبوطها بشكل غير قانوني على طريق سريع في شبه جزيرة يوكاتان، ويرجح أنها كانت تحمل مئات الكيلوات من المخدرات.
وأضاف المسؤولون أنهم عثروا أيضاً قربها على شاحنة تحمل مخدرات كانت على ما يبدو كوكايين معبأ في 13 طرداً يزن كل منها 30 كيلوغراماً، ومن المرجح أنها أنزلت من الطائرة.
وقال بيان للجيش المكسيكي إنه مع تقدير قيمة هذه المخدرات بأكثر من 109 ملايين بيزو (4.9 مليون دولار) سيكون لهذه الخسارة تأثير «كبير» على المنظمات الإجرامية، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وعرضت محطة ميلينيو مشاهد لطائرة نصف محترقة على طريق رئيسي محاط بشجيرات كثيفة وقالت إن الطائرة جاءت من ماراكايبو بفنزويلا.
https://www.youtube.com/watch?v=BLazttsK1ko
وهبطت الطائرة في ولاية كينتانا رو التي توجد بها منتجعات ساحلية شعبية مثل كانكون.
ولم يتضح ما إذا كانت الطائرة قد هبطت اضطرارياً واشتعلت فيها النيران، أو ما إذا كان المهربون أشعلوا بها النيران، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.
وذكر موقع شبكة سلامة الطيران عبر الإنترنت أن الطائرة هي طائرة ركاب مخصصة لـ15 راكباً من طراز «بي إيه إي 125» - تعود سنة تصنيعها لعقود ماضية.



للبيع... تذكرة لدخول مسرح بريستول تعود إلى عام 1766

نادرة جداً (مواقع التواصل)
نادرة جداً (مواقع التواصل)
TT

للبيع... تذكرة لدخول مسرح بريستول تعود إلى عام 1766

نادرة جداً (مواقع التواصل)
نادرة جداً (مواقع التواصل)

من المتوقَّع أن تُحقّق ما وُصفَت بأنها «قطعة حقيقية من تاريخ بريستول» آلاف الجنيهات منذ عرضها للبيع في مزاد ببريطانيا.

تعود تذكرة دخول العروض المسرحية إلى عام 1766، وتُعدّ واحدة من 50 تذكرة أُهديت في الأصل للمساهمين الأوائل في مسرح «بريستول أولد فيك»، الذين ساعدوا في تمويل بنائه بين عامَي 1764 و1766.

وسمحت هذه التذكرة «النادرة جداً» لمالكها بحضور عدد غير محدود من العروض، وتُعرَض في بريستول، ضمن دار مزادات «أوكتشنيوم».

في هذا السياق، نقلت «بي بي سي» عن القائم على المزاد، أندرو ستو، قوله: «من المعروف أنّ 20 من هذه التذاكر الفضّية لا تزال موجودة. بين حين وآخر، تُكتَشف تذكرة جديدة؛ وهذه واحدة من تلك المُكتَشفة حديثاً». وقدّر القائمون على المزاد سعر البيع بما بين 5 آلاف و10 آلاف جنيه إسترليني للتذكرة الواحدة. وكانت تذكرة أخرى قد بيعت بمبلغ 9200 جنيه إسترليني في دار مزادات في ويلتشير العام الماضي. آنذاك، قال مسرح «بريستول أولد فيك» إنها ربما لا تزال صالحة لمالكها الجديد. يقول النقش عليها: «يحقّ لمالك هذه التذكرة حضور جميع العروض المسرحية في هذا المسرح». أما جانبها الآخر، فيتابع: «مسرح شارع كينغ، بريستول، 30 مايو (أيار) 1766».

التذكرة رقم 31 كانت ملكاً للمساهم دانيال هارسون، ولكن بحلول عام 1816 أصبحت في حيازة مساهم آخر يُدعى جون بالمر.

تُظهر السجلات من عام 1925 انتقالها إلى «إيه إيه ليفي-لانغفيلد»، وبقيت بحوزة عائلته حتى اشتراها مالكها الحالي عام 2009.