وفاة إنيو موريكوني صاحب موسيقى «الطيب والشرس والقبيح»

الملحن الإيطالي نال جائزة الأوسكار عام 2016

الملحن الإيطالي إنيو موريكوني (أ.ف.ب)
الملحن الإيطالي إنيو موريكوني (أ.ف.ب)
TT

وفاة إنيو موريكوني صاحب موسيقى «الطيب والشرس والقبيح»

الملحن الإيطالي إنيو موريكوني (أ.ف.ب)
الملحن الإيطالي إنيو موريكوني (أ.ف.ب)

غيّب الموت الملحن الإيطالي إنيو موريكوني، والذي توفي في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، في موطنه بالعاصمة الإيطالية روما، واكتسب موريكوني شهرة عالمية بفضل الموسيقى التي ألفها لأهم الأفلام السينمائية، بحسب ما أفادت وسائل الإعلام الإيطالية.
وأوضح المصدر نفسه أن موريكوني (91 عاماً) الذي نال جائزة أوسكار عام 2016. فارق الحياة في إحدى عيادات روما حيث كان يعالج من كسر في عظمة الفخذ على إثر سقوطه.
وتجدر الإشارة إلى أن «المايسترو» الإيطالي ألف أكثر من 500 لحن لأفلام سينمائية، منها ما أصبح أسطورياً، كموسيقى فيلم «الطيب والشرس والقبيح» (1966).
ونقلت وسائل الإعلام عن بيان لمحامي العائلة وصديقها جورجيو أسوما قوله إن موريكوني «أسلم الروح فجر السادس من يوليو (تموز)».
وأكد البيان أن الراحل «بقي حتى اللحظة الأخيرة بكامل قدراته العقلية».
وغرد وزير الصحة الإيطالية روبرتو سبيرانزا على موقع «تويتر»، فكتب: «وداعاً أيها المايسترو وشكراً لكل العواطف التي حركتَها فينا».



حفر صينية عملاقة تحبس الزمن في باطنها... وتجذب السياح

اكتشاف عالم الغابات القديمة داخل حفرة على عمق 630 قدماً في الصين (يونيلاد نيوز)
اكتشاف عالم الغابات القديمة داخل حفرة على عمق 630 قدماً في الصين (يونيلاد نيوز)
TT

حفر صينية عملاقة تحبس الزمن في باطنها... وتجذب السياح

اكتشاف عالم الغابات القديمة داخل حفرة على عمق 630 قدماً في الصين (يونيلاد نيوز)
اكتشاف عالم الغابات القديمة داخل حفرة على عمق 630 قدماً في الصين (يونيلاد نيوز)

على عمق يتخطى 100 متر تحت الأرض (328 قدماً) ثمة عالم مفقود من الغابات القديمة والنباتات والحيوانات. كل ما يمكنك رؤيته هناك قمم الأشجار المورقة، وكل ما تسمعه صدى أزيز حشرة الزيز وأصوات الطيور، الذي يتردد على جوانب الجروف، حسب «بي بي سي» البريطانية .على مدى آلاف السنين، ظل ما يعرف بـ«الحفرة السماوية» أو «تيانكنغ»، كما تُسمى باللغة المندرينية، غير مكتشفة، مع خوف الناس من الشياطين والأشباح، التي تختبئ في الضباب المتصاعد من أعماقها. إلا أن طائرات الدرون وبعض الشجعان، الذين هبطوا إلى أماكن لم تطأها قدم بشر منذ أن كانت الديناصورات تجوب الأرض، كشفت عن كنوز جديدة، وحوّلت الحفر الصينية إلى معالم سياحية. ويُعتقد أن ثلثي الحفر، التي يزيد عددها عن 300 في العالم، توجد في الصين، منتشرة في غرب البلاد، منها 30 حفرة، وتضم مقاطعة «قوانغشي» في الجنوب أكبر عدد من هذه الحفر، مقارنة بأي مكان آخر. وتمثل أكبر وأحدث اكتشاف قبل عامين في غابة قديمة تحتوي على أشجار يصل ارتفاعها إلى 40 متراً (130 قدماً). تحبس هذه الحفر الزمن في باطنها، ما يحفظ النظم البيئية الفريدة والدقيقة لقرون. ومع ذلك، بدأ اكتشافها يجذب السياح والمطورين، ما أثار المخاوف من أن هذه الاكتشافات المدهشة والنادرة قد تضيع إلى الأبد.

بوجه عام، تعد هذه الحفر الأرضية نادرة، لكن الصين، خاصة «قوانغشي»، تضم كثيراً منها بفضل وفرة الصخور الجيرية. جدير بالذكر هنا أنه عندما يذيب نهر تحت الأرض الصخور الجيرية المحيطة ببطء، تتكون كهوف تتمدد صعوداً نحو الأرض. وفي النهاية، تنهار الأرض تاركة حفرة واسعة، ويجب أن يكون عمقها وعرضها لا يقل عن 100 متر حتى تُعدّ حفرة أرضية. وبعض الحفر، مثل تلك التي جرى اكتشافها في «قوانغشي» عام 2022، أكبر من ذلك، مع امتدادها لمسافة 300 متر في الأرض، وعرضها 150 متراً.

من وجهة نظر العلماء، تمثل هذه الحفر العميقة رحلة عبر الزمن، إلى مكان يمكنهم فيه دراسة الحيوانات والنباتات، التي كانوا يعتقدون أنها انقرضت. كما اكتشفوا أنواعاً لم يروا أو يعرفوا عنها من قبل، بما في ذلك أنواع من أزهار الأوركيد البرية، وأسماك الكهوف البيضاء الشبحية، وأنواع من العناكب والرخويات. وداخل محميات من الجروف الشاهقة، والجبال الوعرة، والكهوف الجيرية، ازدهرت هذه النباتات والحيوانات في أعماق الأرض.