رفض زعيما حزب الجنرالات (كحول لفان) رئيس الحكومة البديل وزير الدفاع، بيني غانتس، ووزير الخارجية غابي أشكنازي، تهديدات رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بالتوجه إلى انتخابات برلمانية جديدة. وأكدا أنهما مستعدان لمواجهة التحديث رغم أن نتائج استطلاعات الرأي تشير إلى خطر تلقي حزبهما ضربة شديدة.
وقد أدت هذه النتائج بحزب الليكود إلى التفكير بصوت عالٍ جداً، بأنه يجب التوجه إلى انتخابات جديدة. وفي بعض الأحيان يلوح بتهديد غانتس بالانتخابات. وفي يوم الخميس الماضي، هدد نتنياهو بنفسه، فقد عقدت جلسة للحكومة لمناقشة القيود الجديدة لمكافحة فيروس كورونا، وتخللها الكثير من المشاحنات بين الوزراء حول المسار الصحيح للعمل. ووبخ نتنياهو حزب «كحول لفان»، وهدد بانتخابات جديدة.
وقد سئل غانتس عن رأيه في الموضوع، أمس الأحد، في تصريحات إذاعية، فقال: «يخطئ من يحسب أننا نخاف من شيء. الجمهور الإسرائيلي هو الذي يخاف من انتخابات جديدة. ففي ظل أزمة كورونا، من الذي يخرج للتصويت».
وكان العديد من الخبراء قد انتقدوا غانتس وأشكنازي إثر تدهور شعبيتهما في الشارع الإسرائيلي مؤكدين أن ضعفهما أمام نتنياهو يصغرهما أمام الجمهور. ونصح العديد من الصحافيين والمعلقين بأن يبديا الإيحاء بأنهما لا يخافان. فخرج غانتس بهذا التصريح وقال: «من سيخسر في صناديق الاقتراع هم أولئك الذين يحاولون زعزغة الاستقرار». وتابع: «لقد انضممت إلى الحكومة (بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو) من أجل منع الذهاب لانتخابات رابعة. أنا لا أخشاها، فقد خضت ثلاث انتخابات بالفعل، ولكني أعتقد أنه يجب في هذه المرحلة الابتعاد بإسرائيل عن انتخابات جديدة».
والمعروف أن آخر ثلاثة استطلاعات رأي نشرت في إسرائيل، أظهرت أنه في حال إجراء الانتخابات اليوم فإن نتنياهو سيحقق انتصارا كاسحاً، إذ سيفوز بـ38 - 40 مقعداً ومعسكر اليمين بقيادته سيحرز 64 مقعداً وسيستطيع تشكيل حكومة يمين صرف. وأما حزب غانتس، الذي فاز في الانتخابات الأخيرة بـ33 مقعداً، ثم انشق على نفسه إلى ثلاث كتل، فإنه سيتلقى ضربة قاصمة. فتهبط كتلة غانتس إلى 9 - 11 مقعداً، بينما يحصل حليف غانتس سابقاً يائير لبيد على 16 مقعداً.
غانتس وأشكنازي لا يخشيان تهديدات نتنياهو بالانتخابات
غانتس وأشكنازي لا يخشيان تهديدات نتنياهو بالانتخابات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة