ارتفاع في معدلات الإصابة بالفيروس في بلجيكا

TT

ارتفاع في معدلات الإصابة بالفيروس في بلجيكا

أظهرت أرقام الإصابات والوفيات في بلجيكا، التي أعلن عنها أمس (الأحد) في بروكسل، عن حدوث زيادة في متوسط معدلات الإصابة بفيروس كورونا، إذ قالت وزارة الصحة إن «أحدث الأرقام خلال الأيام السبعة الماضية، أظهرت أن متوسط معدل الإصابات بفيروس (كوفيد - 19) بشكل يومي هو 83 إصابة جديدة». ويأتي ذلك بعد أن سجلت البلاد معدلات إصابة أقل بكثير من هذا الرقم خلال الشهر الماضي.
ولم يتم الإعلان أمس عن معدل الوفيات وأعداد الذين دخلوا المستشفى للعلاج، وبالتالي تبقى الأرقام التي جرى الإعلان عنها السبت كما هي، والتي أظهرت، أن متوسط المعدل اليومي للوفيات خلال الأيام السبعة الأخيرة خمس حالات، وهو أقل بنسبة 25 في المائة، مقارنة مع أرقام الأسبوع الذي سبقه، وأيضاً بلغ معدل الأشخاص الجدد الذين يدخلون المستشفيات لتلقي العلاج من «كوفيد - 19». هو 11 شخصاً يومياً، بعدما جرى تسجيل متوسط 15 شخصاً كمعدل يومي في الأسبوع الذي سبقه. ويبلغ إجمالي عدد المرضى حالياً في المستشفيات 168 مريضاً بينهم 32 شخصاً في غرف العناية المركزة.
ويظل عدد الوفيات في بلجيكا بشكل إجمالي، أقل من عشرة آلاف وفاة، ويقترب العدد الإجمالي للإصابات من 62 ألف حالة.
وفي أواخر الأسبوع الماضي أعلنت الحكومة البلجيكية، عن تأجيل تنفيذ قرار صدر على الصعيد الأوروبي، يقضي بفتح الحدود الخارجية أمام المسافرين القادمين من دول من خارج الاتحاد الأوروبي. وقال وزير الخارجية البلجيكي فيليب غوفين إن «الحدود البلجيكية ستظل مغلقة حتى السابع من يوليو (تموز) الجاري، أمام حركة المسافرين القادمين من خارج الاتحاد، وجاءوا من دول وردت في لائحة أصدرتها مؤسسات الاتحاد الأوروبي، ودخلت حيز التنفيذ اعتباراً من الأربعاء الأول من يوليو، وتضم 15 دولة من بينها تونس والمغرب والجزائر، ودول أخرى مثل الصين ولكن اشترطت المعاملة معها بالمثل، ولم تتضمن القائمة الولايات المتحدة الأميركية».
وأضاف الوزير البلجيكي في تصريحات نشرتها وسائل الإعلام في بروكسل أن «لجنة من الخبراء المعنيين من قطاعات مختلفة، تبحث حالياً في إمكانية إعادة فتح الحدود أمام رعايا هذه الدول، وأيضاً إمكانية السماح للبلجيكيين بالسفر إلى هذه الدول في ظل مراعاة شروط السلامة الصحية».
وأضاف الوزير أنه بناء على توصية من المفوضية الأوروبية، بشأن لائحة الدول الـ15 التي سمح لرعاياها بدخول الاتحاد الأوروبي، سيتم توسيع لائحة السفر الضرورية المسموح بها وتشمل كل من البحارة، والأشخاص الذين يحضرون اجتماعات لمنظمات دولية والطلاب والموظفين المؤهلين تأهيلاً عالياً، ولا يمكن لهم استكمال عملهم عن بعد، كما سيسمح لمواطني الدول الأخرى المقيمين بشكل قانوني في الاتحاد الأوروبي بالسفر والتنقل بين دول الاتحاد بما فيها بلجيكا.



فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
TT

فريق ترمب يريد الوصول إلى «ترتيب» بين روسيا وأوكرانيا من الآن

عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)
عناصر من خدمة الطوارئ الأوكرانية تخمد حريقاً شب في مبنى نتيجة قصف روسي على دنبيرو (خدمة الطوارئ الأوكرانية - أ.ب)

أعلن مايك والتز، المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي الأميركي، في مقابلة تلفزيونية، الأحد، أن فريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب يريد العمل منذ الآن مع إدارة الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن، للتوصل إلى «ترتيب» بين أوكرانيا وروسيا، مبدياً قلقه بشأن «التصعيد» الراهن.

ومنذ فوز الملياردير الجمهوري في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني)، يخشى الأوروبيون أن تقلّص الولايات المتّحدة دعمها لأوكرانيا في هذا النزاع، أو حتى أن تضغط عليها لتقبل باتفاق مع روسيا يكون على حسابها.

واختار الرئيس المنتخب الذي سيتولّى مهامه في 20 يناير (كانون الثاني)، كل أعضاء حكومته المقبلة الذين لا يزال يتعيّن عليهم الحصول على موافقة مجلس الشيوخ.

وفي مقابلة أجرتها معه، الأحد، شبكة «فوكس نيوز»، قال والتز إنّ «الرئيس ترمب كان واضحاً جداً بشأن ضرورة إنهاء هذا النزاع. ما نحتاج إلى مناقشته هو مَن سيجلس إلى الطاولة، وما إذا كان ما سيتمّ التوصل إليه هو اتفاق أم هدنة، وكيفية إحضار الطرفين إلى الطاولة، وما الذي سيكون عليه الإطار للتوصل إلى ترتيب».

وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ «هذا ما سنعمل عليه مع هذه الإدارة حتى يناير، وما سنواصل العمل عليه بعد ذلك».

وأوضح والتز أنّه «بالنسبة إلى خصومنا الذين يعتقدون أنّ هذه فرصة لتأليب إدارة ضد أخرى، فهم مخطئون»، مؤكّداً في الوقت نفسه أن فريق الإدارة المقبلة «قلق» بشأن «التصعيد» الراهن للنزاع بين روسيا وأوكرانيا.

وفي الأيام الأخيرة، صدر عن مقرّبين من الرئيس المنتخب تنديد شديد بقرار بايدن السماح لأوكرانيا بضرب عمق الأراضي الروسية بصواريخ بعيدة المدى أميركية الصنع.

وخلال حملته الانتخابية، طرح ترمب أسئلة كثيرة حول جدوى المبالغ الهائلة التي أنفقتها إدارة بايدن على دعم أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي لهذا البلد في 2022.

ووعد الملياردير الجمهوري مراراً بإنهاء هذه الحرب بسرعة، لكن من دون أن يوضح كيف سيفعل ذلك.

وبشأن ما يتعلق بالشرق الأوسط، دعا المستشار المقبل لشؤون الأمن القومي للتوصّل أيضاً إلى «ترتيب يجلب الاستقرار».

وسيشكّل والتز مع ماركو روبيو، الذي عيّنه ترمب وزيراً للخارجية، ثنائياً من الصقور في الإدارة المقبلة، بحسب ما يقول مراقبون.

وكان ترمب وصف والتز، النائب عن ولاية فلوريدا والعسكري السابق في قوات النخبة، بأنه «خبير في التهديدات التي تشكلها الصين وروسيا وإيران والإرهاب العالمي».