ملعب «الجامعة» يعلن الفائز خلال أيام... والوسائل تتحدى بـ«الرقمي»

الشركة المنافسة تلقت موافقات إسبانية وإنجليزية لنقل التجربة

ملعب جامعة الملك سعود (الشرق الأوسط)

ينتظر أن يعلن مسؤولو إدارة جامعة الملك سعود خلال الأيام القليلة المقبلة عن الفائز رسمياً بعقد استثمار ملعب الجامعة، وذلك بناء على قرار لجنة فحص العروض الفنية بشأن العرض الأفضل والمقدم من شركتي «الوسائل للدعاية والإعلان» و«الهلال الاستثمارية».
وقامت لجنة فحص العروض بطلبات جديدة وأوراق إضافية من الشركتين، وهو ما أدى إلى تأخر إعلان الفائز.
وكشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن شركة الوسائل السعودية للدعاية والإعلان تفوقت في عرضها للاستثمار في ملعب جامعة الملك سعود لمدة 7 أعوام مقبلة أمام منافستها شركة نادي الهلال بالكشف عن مساعيها لتحويل الاستاد الرياضي لأول ملعب رقمي في المنطقة، وخاطبت على إثر ذلك خلال الأسبوعين الماضيين نحو 14 شركة من أفضل الشركات في العالم التي تتميز بإدارة وتشغيل الملاعب.
وبحسب المصادر ذاتها فإن الوسائل تلقت موافقات رسمية من أكثر من شركة تشغل وتدير ملاعب فالنسيا الإسباني ووست هام الإنجليزي، كما تلقت موافقة منسوبي ملعب «سنتياجو برنابيو» مقر نادي ريال مدريد لإدارة وتشغيل ونقل التجربة للاستاد الرياضي لجامعة الملك سعود.
وتسعى الوسائل إلى الانتهاء من المشغل للملعب قبل بدء الموسم السعودي المقبل والمقرر أن يبدأ اعتباراً من 16 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
ورغم أن الوسائل لم تحصل بعد على التعميد الرسمي للاستثمار في ملعب الجامعة، فإن لجنة فتح المظاريف أعلنت قبل نحو 5 أسابيع تفوق الوسائل في العرض المالي على نظيرتها شركة نادي الهلال بعرض مالي بلغ 165 مليون ريال لسبعة أعوام «نحو 23.5 مليون ريال سنوياً» ومبلغ 230 مليون ريال لعشرة أعوام «نحو 23 مليون ريال سنوياً» مقابل 106 ملايين ريال قدمتها شركة الهلال بواقع «15 مليون ريال سنوياً»، علماً بأن اللجنة المعنية في إدارة الجامعة ردت في استفساراتها على الشركات الراغبة في تقديم عروض الاستثمار قبل موعد فتح المظاريف بأن العرض المالي هو المعيار الرئيسي في الأسرية وحسم أفضلية العروض بناء على تقيم لجنة فحص العروض.
وبحسب إجابات الجامعة على تساؤلات الشركات قبل تقديم العروض فإن تقييم العروض سيكون حسب نظام المنافسات والمشتريات الحكومية وشروط مواصفات العملية وبنود العقد.