أقطاب كهربائية مرنة تفتح الباب أمام صناعة الملابس الذكية

أقطاب كهربائية مرنة
أقطاب كهربائية مرنة
TT

أقطاب كهربائية مرنة تفتح الباب أمام صناعة الملابس الذكية

أقطاب كهربائية مرنة
أقطاب كهربائية مرنة

ابتكر فريق من الباحثين في جامعة أولو الفنلندية بالتعاون مع مركز «في تي تي» للأبحاث العلمية وشركة بترو إلكترو للصناعات الإلكترونية منظومة جديدة من الأقطاب الكهربائية يمكن تثبيتها في الملابس وتتحمل ظروف الحياة اليومية. وقال الباحث رافال سلايز رئيس فريق الدراسة إن هذا العمل «يقربنا خطوة أخرى نحو ابتكار ملابس ذكية تستطيع مراقبة الحالة الصحية للمستخدم وقياس متغيرات البيئة المحيطة، كما يمكنها تغيير شكلها ومواصفاتها بما يتناسب مع رغبة المستخدم»، حسب ما نقله الموقع الإلكتروني «فيز دوت أورج» المتخصص في التكنولوجيا.
ونشرت نتيجة الدراسة في دورية «فليكسابول إلكترونيكس»، حيث تساعد التقنية الجديدة في صناعة أقطاب كهربائية مرنة يعتمد عليها بتكلفة
رخيصة، مما يسمح بدخولها في مجال صناعة الملابس الذكية، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
ويقول الباحث أولي هيكي من معهد «في تي تي» للأبحاث العلمية إن «التقنية المستخدمة في صناعة الأقطاب الكهربائية الجديدة تشبه طريقة طباعة الجرائد إلى حد ما». وأكد الباحث سلايز أن التقنية الجديدة تسمح بصناعة ملابس مستدامة تتميز بكونها صديقة للبيئة ومصنوعة من مواد تتحلل في البيئة بشكل طبيعي وتعتبر بديلة للبلاستيك وغيره من المواد الضارة بيئياً.
وذكر الباحث تابيو فابريتيوس أحد المشاركين في الدراسة أنه «رغم أن الأجهزة الإلكترونية تحيط بنا منذ فترة طويلة، فإن تطبيقاتها في الثياب ما زالت محدودة بسبب عدم مرونة المكونات الإلكترونية وعدم قدرتها على تحمل ظروف الحياة اليومية، وقد أثبتت الدراسة الجديدة إمكانية التغلب على هذه الصعوبات».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".