«العدل» السعودية تعزز سرعة استيفاء الحقوق عبر مركز «إنفاذ»

محاكم التنفيذ بدأت بإسناد التصفيات القضائية له

وزارة العدل السعودية (الشرق الأوسط)
وزارة العدل السعودية (الشرق الأوسط)
TT

«العدل» السعودية تعزز سرعة استيفاء الحقوق عبر مركز «إنفاذ»

وزارة العدل السعودية (الشرق الأوسط)
وزارة العدل السعودية (الشرق الأوسط)

تسعى وزارة العدل السعودية لتعزيز سرعة استيفاء الحقوق مع بدء محاكم التنفيذ بإسناد أعمال التصفيات القضائية حصرياً لمركز الإسناد والتصفية (إنفاذ).
وكانت الوزارة وقّعت اتفاقية مع المركز تتضمن تحديد أعمال التنفيذ التي تُسند إليه وضوابطها وحوكمتها، وسيُمكّن «إنفاذ» المرخصين من القطاع الخاص بالدخول والمنافسة في أنشطة البيع والتصفية لقضايا التنفيذ تحت إشرافه.
ويجري حالياً استقبال طلبات التسجيل من المكاتب المرخصة، والمحاسبة القانونية، والمحاماة، والتقييم، والاستشارات الهندسية، والحراسة القضائية، وإدارة الأملاك، والخزانة، والتسويق، ووكلاء البيع من خلال موقع (إنفاذ) الإلكتروني، سواء من داخل المملكة أو خارجها.
وسيعمل المركز على طرح كراسات التصفيات القضائية على المسجلين من مزودي الخدمة بشكل يتناسب مع خبرات كل منشأة وطبيعة الأصول المراد تصفيتها.
يشار إلى أن «إنفاذ» قام بتطوير منصة تعاملاته الإلكترونية، واستقطاب شريحة متنوعة من مزودي الخدمة، وتصفية أول مشروع تجريبي أُسند إليه خلال شهر رمضان الماضي من قِبل القطاع الخاص.
ويعد مركز الإسناد والتصفية أحد مبادرات «برنامج التحول الوطني» الهادفة إلى تحقيق التميز في الأداء الحكومي، ورفع كفاءة المنظومة العدلية وخدماتها، وهو جهاز حكومي بشخصية اعتبارية واستقلال مالي وإداري، يهدف إلى تحقيق التعاون بين الجهات القضائية والحكومية فيما يسند إليه من مهام تتعلق بالتصفية والبيع، من خلال إسنادها إلى القطاع الخاص بكل شفافية وتنافسية.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.