إصابة مدرب البرازيل السابق فاندرلي لوكسمبورغو بكورونا

فاندرلي لوكسمبورغو مدرب المنتخب البرازيلي السابق (صورة ارشيفية)
فاندرلي لوكسمبورغو مدرب المنتخب البرازيلي السابق (صورة ارشيفية)
TT

إصابة مدرب البرازيل السابق فاندرلي لوكسمبورغو بكورونا

فاندرلي لوكسمبورغو مدرب المنتخب البرازيلي السابق (صورة ارشيفية)
فاندرلي لوكسمبورغو مدرب المنتخب البرازيلي السابق (صورة ارشيفية)

أعلن فاندرلي لوكسمبورغو المدرب السابق للمنتخب البرازيلي لكرة القدم ونادي ريال مدريد الإسباني، إصابته بفيروس كورونا المستجد، مؤكدا أنه لا يعاني من أي أعراض.
وكشف المدرب الحالي لنادي بالميراس البرازيلي، والبالغ من العمر 68 عاما، إصابته في شريط مصور بثه على تطبيق انستغرام يوم أمس (السبت). وقال "خلال الفحوص التي يجريها بالميراس بشكل دوري للاعبيه وجهازه الفني، خضعت لفحص (كوفيد-19) جاءت نتيجته إيجابية. بدأت إجراءات العزل في منزلي"، مضيفا "لا أختبر أي عوارض ولا أشعر بأي شيء، أحافظ على هدوئي من دون ألم أو أي أمر آخر، وأخضع لمتابعة من أطباء بالميراس".
وظهرت نتيجة الفحص ليل الجمعة، وعمد الفريق الطبي لبالميراس سريعا الى إبلاغ المدرب بها. ويأتي ذلك بعد خضوع لوكسمبورغو الأسبوع الماضي لعملية إزالة المرارة، قبل ان يعود الى مزاولة مهامه بعد أربعة أيام، قاد التدريب الأول يوم الجمعة أيضا.
ويعد لوكسمبورغو من أبرز الأسماء في عالم المديرين الفنيين البرازيليين. أشرف على الـ "سيليساو" بين 1998 (بعد كأس العالم) وحتى 2000، كما تولى تدريب النادي الملكي الإسباني لنحو عام بين 2004 و2005.
وهي المرة الخامسة التي يتولى فيها تدريب بالميراس الذي سبق له ان قاده الى لقب الدوري المحلي عامي 1993 و1994، ولقب ولاية ريو دي جانيرو أربع مرات آخرها في العام 2008.
من جهته، أكد بالميراس ان الإصابات بـ"كوفيد-19" طالت خمسة من لاعبيه وثلاثة أفراد من جهازه الفني، من دون كشف أسمائهم.
وعاود فريق مدينة ساو باولو التمارين في 23 يونيو (حزيران)، علما أن منافسات الدوري المحلي لا تزال معلقة بسبب فيروس كورونا.
وتعد البرازيل ثاني دول العالم تأثرا بـ"كوفيد-19" على صعيد الوفيات بعد الولايات المتحدة، وسجلت فيها أكثر من 60 ألف وفاة ونحو 1,5 مليون إصابة معلنة.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.