تاج محل يفتح أبوابه للسائحين مجددا

حارس أمن أمام تاج محل التاريخي (رويترز)
حارس أمن أمام تاج محل التاريخي (رويترز)
TT

تاج محل يفتح أبوابه للسائحين مجددا

حارس أمن أمام تاج محل التاريخي (رويترز)
حارس أمن أمام تاج محل التاريخي (رويترز)

قررت السلطات الهندية إعادة فتح تاج محل والآثار الأخرى، مثل القلعة الحمراء التاريخية في نيودلهي، في وقت ترتفع فيه حالات الإصابة بفيروس كورونا في البلاد بأسرع وتيرة في ثلاثة أشهر.
لكن سيتعين على زوار ضريح تاج محل وضع الكمامات في جميع الأوقات، والحفاظ على التباعد الاجتماعي، وعدم لمس الأسطح الرخامية المتلألئة عندما يعاد افتتاح الضريح يوم غدا (الاثنين) بعد إغلاق دام ثلاثة أشهر بسبب جائحة فيروس كورونا.
ولن يتم السماح سوى لخمسة آلاف سائح فقط في اليوم على مجموعتين بزيارة الضريح الذي شيده الإمبراطور المغولي شاه جاهان في القرن السابع عشر تعبيرا عن حبه الجارف لزوجته الراحلة ممتاز محل.
واستغرق العمل في تشييد الضريح نحو 22 عاما.
وكان عدد السائحين للضريح يصل في مستويات الذروة إلى 80 ألفا في اليوم.
وقالت وزارة السياحة الاتحادية في تغريدة: "سيتم تطبيق بروتوكولات مثل التعقيم والتباعد الاجتماعي وغيرها من الإجراءات الصحية الأخرى في جميع المعالم والمواقع المحمية".
وفي تطور ملحوظ، أعلنت وزارة الصحة الهندية اليوم (الأحد) عن أكبر زيادة في حالات الإصابة بيوم واحد بلغت 24850 حالة وأكثر من 600 وفاة، مما رفع العدد الإجمالي للحالات إلى 673 ألفا و165 حالة، لتقترب الهند بذلك من روسيا، ثالث أكثر البلدان تضررًا على مستوى العالم.



«ناسا»: الرائدان الموجودان في محطة الفضاء الدولية ليسا عالقين هناك

في هذه الصورة التي قدمتها «ناسا» يقف رائدا الفضاء بوتش ويلمور وسوني وليامز لالتقاط صورة داخل الدهليز بين المنفذ الأمامي في وحدة «هارموني» بمحطة الفضاء الدولية ومركبة «بوينغ ستارلاينر» الفضائية (أ.ب)
في هذه الصورة التي قدمتها «ناسا» يقف رائدا الفضاء بوتش ويلمور وسوني وليامز لالتقاط صورة داخل الدهليز بين المنفذ الأمامي في وحدة «هارموني» بمحطة الفضاء الدولية ومركبة «بوينغ ستارلاينر» الفضائية (أ.ب)
TT

«ناسا»: الرائدان الموجودان في محطة الفضاء الدولية ليسا عالقين هناك

في هذه الصورة التي قدمتها «ناسا» يقف رائدا الفضاء بوتش ويلمور وسوني وليامز لالتقاط صورة داخل الدهليز بين المنفذ الأمامي في وحدة «هارموني» بمحطة الفضاء الدولية ومركبة «بوينغ ستارلاينر» الفضائية (أ.ب)
في هذه الصورة التي قدمتها «ناسا» يقف رائدا الفضاء بوتش ويلمور وسوني وليامز لالتقاط صورة داخل الدهليز بين المنفذ الأمامي في وحدة «هارموني» بمحطة الفضاء الدولية ومركبة «بوينغ ستارلاينر» الفضائية (أ.ب)

أعلنت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) أمس (الجمعة) أنّ رائدي الفضاء اللذين وصلا إلى محطة الفضاء الدولية قبل ثلاثة أسابيع في المركبة الفضائية الجديدة «ستارلاينر» المصنّعة من شركة «بوينغ»، «ليسا عالقين» هناك، على الرغم من أنّ موعد عودة المركبة أُرجئ مرات عدة ويعتمد تحديده حالياً على نتائج اختبارات جديدة، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتتعلّق هذه الاختبارات تحديداً بالمشاكل التي تمّت مواجهتها خلال اقتراب دافعات الكبسولة من محطة الفضاء الدولية (ISS) للالتحام بها.

وستجرى اختبارات أرضية لمحرّكات الدفع مماثلة لإعادة تهيئة البيئة الفضائية ولفهم سبب المشكلة بشكل أفضل. ومن المفترض أن تستمر هذه الاختبارات أسبوعين تقريباً، ولن يحدّد موعد للعودة حتى ذلك الحين.

وأكّد مسؤول كبير في «ناسا» ستيف ستيتش في مؤتمر صحافي أن «بوتش وسوني ليسا عالقين في الفضاء»، مشيراً إلى أنّ عودة المركبة ليست «مُستعجلة».

وكان من المقرّر في البداية أن يقضي رائدا الفضاء بوتش ويلمور وسوني وليامز ما يزيد قليلاً عن أسبوع في محطة الفضاء الدولية، وهو ما دفع وسائل الإعلام الأميركية إلى التساؤل عمّا إذا كان رائدا الفضاء من دون وسيلة للعودة إلى الأرض.

وقال المسؤول في شركة «بوينغ» مارك نابي إنّ رائدي الفضاء «ليسا عالقين في محطة الفضاء الدولية، والطاقم ليس بخطر»، مضيفاً: «لقد أنجزنا رحلة تجريبية جيدة جداً حتى الآن».

كما عبر عن استيائه من الأمور السلبية التي يتم تداولها حول الرحلة.

وتابع: «يمكننا إعادة (ستارلاينر) في أي وقت»، و«لكننا لا نفهم المشكلات التي تمّت مواجهتها بشكل جيد بما يكفي لإصلاحها بطريقة نهائية، وبالتالي فإن الطريقة الوحيدة للقيام بذلك هي أن نأخذ وقتنا ونجمع مزيداً من البيانات».

بالإضافة إلى أجهزة الدفع، هناك مشكلة أخرى في «ستارلاينر»، وهي مركبة جديدة طلبتها «ناسا» قبل عشر سنوات لتكون مركبة نقل فضائية تنقل روّاد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية، تكمن في تسرّب الهيليوم الذي رُصد خلال العملية.

والهيليوم غير قابل للاشتعال، لكنه يستخدم في نظام الدفع. ورغم التسرّب، تحتوي المركبة الفضائية على ما يكفي من الهيليوم للعودة، بحسب «ناسا».

والمهمة التي نفّذتها «بوينغ» بعد سنوات من التأخير، هي أوّل رحلة مأهولة لمركبة «ستارلاينر»، وتُعدّ ضرورية لتحصل الكبسولة على موافقة وكالة الفضاء الأميركية لتصبح قادرة على بدء عمليات منتظمة.