خلايا شمسية يتغير لونها لتتناسب مع مختلف الظروف الضوئية

أكثر قدرة على توليد الطاقة مقارنة بنظيراتها المستخدمة

صورة لخلايا شمسية- أرشيف (رويترز)
صورة لخلايا شمسية- أرشيف (رويترز)
TT

خلايا شمسية يتغير لونها لتتناسب مع مختلف الظروف الضوئية

صورة لخلايا شمسية- أرشيف (رويترز)
صورة لخلايا شمسية- أرشيف (رويترز)

استطاع فريق علمي فرنسي اسباني مشترك من ابتكار تقنية جديدة لصناعة خلايا شمسية يمكنها تغيير درجة تلونها بشكل تلقائي لتتناسب مع مختلف الظروف الضوئية، مما يساعد في توليد الطاقة
الشمسية بكفاءة أعلى، وذلك حسبما نشرت الوكالة الالمانية للانباء.
وتم نشر نتيجة الدراسة التي أجراها الفريق المشترك من الباحثين بجامعتي "غرينوبل ألب سي.إن.أر.إس" الفرنسية و"بابلو دي أولافيد" الاسبانية في الدورية العلمية "نيتشر إنيرجي". حيث توضح ان الخلايا الشمسية الجديدة تعمل بنوعية من الأصباغ يتغير لونها تلقائيا عند تعرضها للضوء.
ويقول الباحث رينو ديمادريل أحد المشاركين في الدراسة إن نوعية الأصباغ المستخدمة في صناعة الخلايا الجديدة تتميز بقدرات خاصة على التلون، حيث أن لونها يصبح داكنا أكثر كلما زادت كمية أشعة الشمس التي تتعرض لها، وتصبح شفافة أكثر عندما تقل درجة الإضاءة، مؤكدا أنها أكثر قدرة على توليد الطاقة الشمسية مقارنة بنظيراتها المستخدمة في الوقت الحالي". مضيفا "أن الخلايا الشمسية الجديدة يمكنها الحفاظ على خاصية التلون المتغير على مدار أشهر بدون أن تفقد مواصفاتها، في حين أن الخلايا الشمسية التقليدية تكتسب لونها أثناء عملية التصنيع ولا يمكنها تغييره".
ويرى الباحثون أنه من الممكن تثبيت الخلايا الشمسية الجديدة على نوافذ المباني بحيث يمكن الاستفادة منها عندما تصبح داكنة من أجل تقليل درجة الإضاءة داخل المبنى في أوقات الإضاءة العالية، وكذلك الاستفادة منها عندما تقل درجة الإضاءة في الخارج لأن الخلية الشمسية في ذلك الوقت تكتسب أعلى درجات الشفافية وبالتالي تسمح بمرور أشعة شمس أكثر من الخارج.
وذكر ديمادريل أن فريق الدراسة يسعى في الوقت الحالي لتحسين قدرات الخلايا الجديدة على توليد الكهرباء وتحقيق استقرار أفضل لأدائها.



احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)
TT

احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)

أصدر البريد الملكي البريطاني (رويال ميل) 12 طابعاً خاصاً للاحتفال بمسلسل «The Vicar of Dibley» (قسيسة ديبلي) الكوميدي الذي عُرض في تسعينات القرن الماضي عبر قنوات «بي بي سي».

وذكرت «الغارديان» أنّ 8 طوابع تُظهر مَشاهد لا تُنسى من المسلسل الكوميدي، بما فيها ظهور خاص من راقصة الباليه السابقة الليدي دارسي بوسيل، بينما تُظهر 4 أخرى اجتماعاً لمجلس أبرشية في ديبلي.

وكان مسلسل «قسيسة ديبلي»، من بطولة ممثلة الكوميديا دون فرينش التي لعبت دور القسيسة جيرالدين غرانغر عاشقة الشوكولاته، قد استمرّ لـ3 مواسم، من الأعوام 1994 إلى 2000، تلتها 4 حلقات خاصة أُذيعت بين 2004 و2007.

في هذا السياق، قال مدير الشؤون الخارجية والسياسات في هيئة البريد الملكي البريطاني، ديفيد غولد، إن «الكتابة الرائعة ودفء الشخصيات وطبيعتها، جعلت المسلسل واحداً من أكثر الأعمال الكوميدية التلفزيونية المحبوبة على مَر العصور. واليوم، نحتفل به بإصدار طوابع جديدة لنستعيد بعض لحظاته الكلاسيكية».

أخرج المسلسل ريتشارد كيرتس، وكُتبت حلقاته بعد قرار الكنيسة الإنجليزية عام 1993 السماح بسيامة النساء؛ وهو يروي قصة شخصية جيرالدين غرانغر (دون فرينش) التي عُيِّنت قسيسة في قرية ديبلي الخيالية بأكسفوردشاير، لتتعلّم كيفية التعايش والعمل مع سكانها المحلّيين المميّزين، بمَن فيهم عضو مجلس الأبرشية جيم تروت (تريفور بيكوك)، وخادمة الكنيسة أليس تنكر (إيما تشامبرز).

ما يعلَقُ في الذاكرة (رويال ميل)

وتتضمَّن مجموعة «رويال ميل» طابعَيْن من الفئة الثانية، أحدهما يُظهر جيرالدين في حفل زفاف فوضوي لهوغو هورتون (جيمس فليت) وأليس، والآخر يُظهر جيرالدين وهي تُجبِر ديفيد هورتون (غاري والدورن) على الابتسام بعد علمها بأنّ أليس وهوغو ينتظران مولوداً.

كما تُظهر طوابع الفئة الأولى لحظة قفز جيرالدين في بركة عميقة، وكذلك مشهد متكرّر لها وهي تحاول إلقاء نكتة أمام أليس في غرفة الملابس خلال احتساء كوب من الشاي.

وتتضمَّن المجموعة أيضاً طوابع بقيمة 1 جنيه إسترليني تُظهر فرانك بيكل (جون بلوثال) وأوين نيويت (روجر لويد باك) خلال أدائهما ضمن عرض عيد الميلاد في ديبلي، بينما يُظهر طابعٌ آخر جيم وهو يكتب ردَّه المميّز: «لا، لا، لا، لا، لا» على ورقة لتجنُّب إيقاظ طفل أليس وهوغو.

وأحد الطوابع بقيمة 2.80 جنيه إسترليني يُظهر أشهر مشهد في المسلسل، حين ترقص جيرالدين والليدي دارسي، بينما يُظهر طابع آخر جيرالدين وهي تتذوّق شطيرة أعدّتها ليتيتيا كرابلي (ليز سميث).

نال «قسيسة ديبلي» جوائز بريطانية للكوميديا، وجائزة «إيمي أوورد»، وعدداً من الترشيحات لجوائز الأكاديمية البريطانية للتلفزيون. وعام 2020، اختير ثالثَ أفضل مسلسل كوميدي بريطاني على الإطلاق في استطلاع أجرته «بي بي سي». وقد ظهرت اسكتشات قصيرة عدّة وحلقات خاصة منذ انتهاء عرضه رسمياً، بما فيها 3 حلقات قصيرة بُثَّت خلال جائحة «كوفيد-19».