كانييه ويست يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية الأميركية

كانييه ويست خلال لقاء جمعه بالرئيس الأميركي دونالد ترمب في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض (رويترز)
كانييه ويست خلال لقاء جمعه بالرئيس الأميركي دونالد ترمب في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض (رويترز)
TT

كانييه ويست يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية الأميركية

كانييه ويست خلال لقاء جمعه بالرئيس الأميركي دونالد ترمب في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض (رويترز)
كانييه ويست خلال لقاء جمعه بالرئيس الأميركي دونالد ترمب في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض (رويترز)

أعلن مغني الراب والمنتج الأميركي كانييه ويست، السبت، ترشحه للانتخابات الرئاسية الأميركية التي ستجري في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وكتب ويست في تغريدة على «تويتر»: «علينا الآن تنفيذ وعد أميركا بوضع ثقتنا في الله وتوحيد رؤانا وبناء مستقبلنا. أنا مرشح لرئاسة الولايات المتحدة».
https://twitter.com/kanyewest/status/1279575273365594112
ولم يذكر المنتج الثري البالغ من العمر 43 عاماً الذي يدعو في واحدة من أغنياته إلى «بلوغ النجوم حتى تهبط على غيمة إذا سقطت»، أي تفاصيل إضافية، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان زوج نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان احتل عناوين الصحف في السنوات الأخيرة بسبب مشاكل نفسية وتصريحات مثيرة للجدل حول العبودية ودعمه للرئيس الجمهوري دونالد ترمب الذي لا يتمتع بشعبية إطلاقاً في أوساط الراب.
من جهة أخرى، التقى كانييه ويست الرئيس الجمهوري في البيت الأبيض في 2018. وفي مقابلة في العام التالي، أوضح أن دعمه ترمب كان حيلة لإبعاد الديمقراطيين وتمهيد الطريق ليخوض سباقه الخاص إلى البيت الأبيض.
وقال في هذه المقابلة التي أجريت في برنامج «بيتس 1 شو» لموقع «أبل ميوزيك»: «ستأتي اللحظة التي سأكون فيها رئيس الولايات المتحدة».
وفي نهاية يونيو (حزيران)، أصدر كانييه ويست مقطوعة بعنوان «اغسلنا بالدم» (ووش اس إن ذي بلاد) مرفقة بكليب يعرض لقطات من المظاهرات الأخيرة المناهضة للعنصرية، التي هزت الولايات المتحدة أخيراً.



أستراليا تنصح الآلاف من مواطنيها بمغادرة لبنان

مسافرون لدى مطار بيروت (رويترز)
مسافرون لدى مطار بيروت (رويترز)
TT

أستراليا تنصح الآلاف من مواطنيها بمغادرة لبنان

مسافرون لدى مطار بيروت (رويترز)
مسافرون لدى مطار بيروت (رويترز)

حثت أستراليا ما يقدر بنحو 15 ألفا من مواطنيها المقيمين في لبنان على المغادرة مشيرة إلى خطر إغلاق مطار بيروت وصعوبة إجلاء أعداد كبيرة إذا ساء الوضع.

ووسّعت إسرائيل غاراتها الجوية على لبنان، أمس الأربعاء، ما أدى إلى مقتل 72 شخصا على الأقل. وقال رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي إن شن هجوم بري أمر محتمل. وترسل بريطانيا قوات إلى قبرص لتنضم إلى سفينتين تابعتين للبحرية الملكية البريطانية هناك بالفعل لتكون جاهزة للمساعدة في إجلاء المواطنين العالقين في لبنان.

وقال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز إن حكومته أعدت خططا طارئة قد تشمل عمليات إجلاء عن طريق البحر، لكنه أحجم عن تقديم تفاصيل. وقال في مقابلة مع شبكة سكاي نيوز "نبحث كل الخيارات، ولكن من الواضح أن هناك مسائل تتعلق بالأمن القومي".

وأخبرت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وانغ الصحفيين في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن هناك خطرا بإغلاق مطار بيروت لفترة طويلة، ونصحت الأستراليين بالمغادرة الآن. وقالت وانغ إنها اجتمعت مع نظيرها البريطاني وناقشت الحاجة إلى وقف إطلاق النار في لبنان.

وبحسب وزارة الخارجية الأسترالية، يعيش في لبنان نحو 15 ألف أسترالي. وذكر ألبانيزي في تصريحات لقناة إيه.بي.سي التلفزيونية "نظرا للأعداد الكبيرة التي نتحدث عنها، سيكون من الصعب حل هذا الوضع". وأضاف "نجري اجتماعات بشأن هذا الأمر من خلال الهيئات المختصة على مدى فترة من الزمن، بما في ذلك التواصل مع أصدقائنا وحلفائنا".

وفي عام 2006، أجلت أستراليا أكثر من خمسة آلاف من مواطنيها و1200 أجنبي آخرين من الموانئ اللبنانية، بالتعاون مع سوريا والأردن وقبرص وتركيا، إبان الحرب بين حزب الله وإسرائيل. وكانت إجراءات 2006 أكبر عملية إجلاء في تاريخ أستراليا وشاركت فيها 17 سفينة و22 طائرة أسترالية وأكثر من 470 حافلة.