الخضراوي: التصنيف العالمي هدفي القادم في لعبة كرة الطاولة

لاعب وينر نيوشتاد النمساوي أكد أنه يطمح لإنجاز كبير في الأولمبياد

الأمير عبد العزيز الفيصل مستقبلاً الخضراوي بعد أحد الإنجازات (الشرق الأوسط)
الأمير عبد العزيز الفيصل مستقبلاً الخضراوي بعد أحد الإنجازات (الشرق الأوسط)
TT

الخضراوي: التصنيف العالمي هدفي القادم في لعبة كرة الطاولة

الأمير عبد العزيز الفيصل مستقبلاً الخضراوي بعد أحد الإنجازات (الشرق الأوسط)
الأمير عبد العزيز الفيصل مستقبلاً الخضراوي بعد أحد الإنجازات (الشرق الأوسط)

يعد علي الخضراوي لاعب المنتخب السعودي ونادي وينر نيوشتاد النمساوي لكرة الطاولة من النجوم البارزين الذين استطاعوا تشريف الوطن في المحافل الدولية خلال أكثر من مناسبة وتمكن من شق طريقه بقوة نحو العديد من الإنجازات على المستوى الآسيوي والدولي ولعل الحدث الأبرز في مشواره هو التأهل إلى أولمبياد طوكيو.
وبعد نجاحه في إثبات حضوره من خلال احترافه الخارجي الذي أسهم في تألقه، فضلا عن تحقيق العديد من الأرقام الشخصية لعل أبرزها التأهل إلى بطولة أفضل 16 لاعبا في العالم عام 2016 بالهند، وتحقيق المركز 11 عالمياً وذهبية أول بطولة دولية للناشئين فرق بالأردن ضمن (سلسلة بطولات العالم التصنيفية للناشئين) 2015 والتأهل إلى كأس العالم فرق بماليزيا 2016 والتأهل إلى كأس العالم فرق بالسويد 2018 والتأهل إلى كأس العالم فرق بالمجر 2019. يسعى الخضراوي لتحسين تصنيفه العالمي وتحقيق إنجاز مشرف في أولمبياد طوكيو المقبل، مشيرا في حوار لـ«الشرق الأوسط» أن طموحاته لا تتوقف أبدا في عالم لعبة كرة الطاولة مشيدا بالدور الذي يلعبه الاتحاد السعودي للعبة ودعمه لنجوم الوطن، وفيما يلي تفاصيل الحوار:
> حدثنا عن بداياتك في لعبة لكرة الطاولة؟
- كانت البداية قبل بلوغي سن العاشرة إذ اتجهت لهذه اللعبة كون والدي وكذلك شقيقي الكبير ضياء يمارسان كرة الطاولة وأحببت اللعبة ولعبت في نادي مضر وبعدها انتقلت بالإعارة إلى نادي السلام لمدة سنتين وبعدها انتقلت إلى الأهلي عام 2012 وتعلمت في رياضة تنس الطاولة الثقة بالنفس والانضباط في التدريبات وتطبيق تعليمات المدرب وهذه الأمور بلا شك ساهمت في ارتفاع مستواي الفني واكتساب الخبرة من خلال كثرة المشاركات التي ساعدتني في تحقيق العديد من الإنجازات.
> بعد تحقيق العديد من الإنجازات إلى ماذا تطمح؟
- الطموح لن يتوقف ودائماً أسعى للوصول إلى الأفضل ففي البداية كان الطموح الحصول على بطولة المملكة وبعد مشاركتي في البطولات الخارجية أصبحت أفكر في المنافسة على المستوى الدولي ولقد حصلت على العديد من الإنجازات في بطولة الخليج وبطولة غرب آسيا وهذه الألقاب زادت من حماسي بعدها أصبحت أخطط لتحقيق منجز عالمي ولله الحمد توفقت في التأهل لأولمبياد طوكيو 2020 فاللعب في الدورات الأولمبية حلم كل لاعب.
> من هو المدرب الذي دعمك وساهم في رفع مستواك؟
- هناك العديد من المدربين الذين أشرفوا على تدريبي وجميعهم استفدت منهم على مستوى التدريب أو التكتيك وحقيقة أشعر بسعادة وأنا أتعلم منهم فالمدرب أندريه ساعدنا على الكثير من المهارات كذلك المدرب الراحل عمرو الشافعي والكابتن يوسف ربيع وحقيقة أي لاعب لا بد أن يستفيد من مدربه في كل ما هو جديد في رياضة تنس الطاولة التي تعتمد بشكل كبير على المهارة والتركيز واللياقة.
> ماذا تحتاج وأنت تستعد للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو وهل تتوقع تحقيق ميدالية؟
- للأمانة الجميع يقف معنا سواء وزارة الرياضة أو اللجنة الأولمبية واتحاد الطاولة وهذا يؤكد الدعم والاهتمام المتواصل لجميع الرياضيين وبطبيعة الحال الاستعداد سيبدأ عن طريق المعسكرات والمشاركة في البطولات الدولية الودية وأيضاً الاستمرار في الاحتراف الخارجي فهذه الأمور ستكون دعامة كبيرة لتطوير المستوى واكتساب الخبرة وما يخص تحقيق ميدالية فلا يوجد مستحيل ولاعب تنس الطاولة يلعب بكل ما يملك من القدرات والإمكانيات وأتمنى أن يحالفني التوفيق في تحقيق ميدالية وإنجاز كبير للوطن.
> ما شعورك عندما حققت أول ميدالية حققتها مع المنتخب السعودي؟
- أول ميدالية حققتها في بطولة الخليج للناشئين عام 2011 في البحرين وكان وقتها يشرف على تدريبي الكابتن عبد العزيز الطاهر الذي استفدت كثيراً من تعليماته وتوجيهاته وكان الشعور لا يوصف وأحسست بسعادة كبيرة.
> حدثنا عن التجارب الاحترافية التي خضتها خلال مشوارك الرياضي؟
- مع كثرة المشاركات والبطولات التي شاركت فيها حصلت على فرصة خوض العديد من التجارب الاحترافية في العديد من الأندية ومنها نادي تونا شفت النمساوي ونادي سار البحريني وسبورتنج المصري وهذه التجارب ساهمت في رفع مستواي الفني والمهاري واكتساب الخبرة والاحتكاك مع لاعبين بارزين في رياضة تنس الطاولة أضف إلى ذلك التطور الملحوظ في تعلم الطرق الجديدة وهذا بلا شك سينعكس إيجابياً على تطور رياضة تنس الطاولة السعودية وحالياً العب في نادي وينر نيو شتاد النمساوي.
> من الذي ساهم في احترافك خارجيا بالنمسا؟
- لا أنسى دور رئيس الاتحاد السعودي لكرة الطاولة عبد العزيز السعيد وأيضا دور الأمين العام ياسر الحبيش في إنهاء كافة الأمور مع وزارة الرياضة وتنسيق مشاركتي أيضا في الدوري السعودي ولكن المشرف العام على المنتخبات عبد العزيز الطاهر هو صاحب الفضل بعد الله في احترافي خارجياً وهو المشرف لتنسيق احترافي بالنمسا وليس أنا فقط بل أيضا زميلي عبد العزيز بوشليبي في ألمانيا وكذلك كابتن المنتخب عبد العزيز العباد احترف أيضا في النمسا ولكن في فترة قصيرة لم يكمل المشوار لظروفه وأتمنى أن نشاهد جميع لاعبي المنتخب تسنح لهم فرصة الاحتراف.
> وهل تجد أن هناك مردودا ماديا جيدا خلال احترافك في النمسا؟
- لا أخفيك أنني لا أنظر للأمور المادية بقدر الاستفادة من تجربة الاحتراف التي ستعود علي بالفائدة في تطوير مستواي واكتساب الخبرة خصوصاً وأنك تلعب مع لاعبين محترفين يملكون الإمكانيات والخبرة وكما هو معروف أن الدوري الممتاز في النمسا من أفضل الدوريات في العالم ولن تصدق أن المبلغ الذي أتقاضاه بسيط ولا يفي بالغرض.
> كيف ترى اهتمام اتحاد كرة الطاولة بالفئات السنية؟
- يسعى الاتحاد السعودي لكرة الطاولة للنهوض باللعبة من خلال الاهتمام بالفئات السنية واختيار أفضل المدربين وتوفير جميع الإمكانيات ومنها المعسكرات الإعدادية وخوض مباريات مع لاعبين مميزين لاكتساب الخبرة والاحتكاك وشاهدنا كيف كانت نتيجة هذا العمل ظهور العديد من النجوم واللاعبين المميزين مثل خالد الشريف وسالم السويلم وهادي أبو الرحي ومهدي هليل وأنا واثق أن رياضة تنس الطاولة ستشهد ظهور العديد من النجوم خلال الفترة المقبلة.
> برأيك لماذا التنافس محصور بين الأهلي والاتحاد؟
- أتفق معك أن المنافسة محصورة بين الأهلي والاتحاد وذلك بسبب اهتمام الناديين باللعبة وكذلك شراء عقود اللاعبين المميزين وحقيقة أتمنى من بقية الأندية الاهتمام والتركيز على رياضة تنس الطاولة التي تعتبر من الألعاب المميزة فدخول أندية أخرى سيرفع من المستوى الفني وكذلك المنافسة بين اللاعبين وسيعود لمصلحة المنتخب.
> حدثنا عن تأهلك لأولمبياد طوكيو وما هي أبرز المواجهات وكيف استعديت لذلك التأهل؟
- التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية يعتبر إنجازا مهما وسعادتي لا يمكن وصفها كونك تحقق إنجاز للوطن وهو حلم كل لاعب وبالنسبة لأبرز المواجهات لعبت خمس مباريات حتى وصلت إلى النهائي لمقابلة اللاعب اللبناني داود شيب وفزت عليه بأربعة أشواط مقابل شوط وحققت بطولة غرب آسيا، وأتمنى أن يحالفني التوفيق في تحسين تصنيفي العالمي من 164 إلى تحت الـ100.


مقالات ذات صلة

قبضة «الدانة» على مشارف الزعامة الآسيوية الثانية

رياضة سعودية جماهير الخليج سلاح الفريق الأقوى في النهائي الكبير (الخليج)

قبضة «الدانة» على مشارف الزعامة الآسيوية الثانية

يدافع فريق الخليج السعودي لكرة اليد عن لقبه القاري، حينما يلاقي نظيره الشارقة الإماراتي الساعة السابعة من مساء اليوم السبت في نهائي البطولة الآسيوية للأندية

علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية بيولي مدرب فريق النصر (تصوير: نايف العتيبي)

بيولي: خسر النصر بسبب «أخطائه»

قال الإيطالي ستيفانو بيولي مدرب فريق النصر إن الخسارة أمام القادسية كانت بسبب أخطاء مرتكبة من جانب فريقه، مشيراً إلى أن غياب تاليسكا عن المباراة مؤثر.

فارس الفزي (الرياض ) نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية ميشيل غونزاليس مدرب فريق القادسية (تصوير: نايف العتيبي)

غونزاليس: هزمت أفضل مدرب في الدوري السعودي

قال غونزاليس مدرب فريق القادسية إن لاعبي فريقه جعلوه من أسعد المدربين بالعالم بعد تحقيق الفوز أمام النصر، وأن فريقه واجه فريق بيولي أفضل مدرب في الدوري السعودي.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية مالكوم لن يكون حاضراً في قائمة فريقه أمام الخليج (نادي الهلال)

الهلال يفتقد مالكوم أمام الخليج لظروف ابنه الصحية

أعلن نادي الهلال غياب لاعبه البرازيلي مالكوم عن مرافقة الفريق في رحلته المغادرة إلى مدينة الدمام لمواجهة نظيره فريق الخليج.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية د. خالد العيسى الغامدي رئيس النادي الأهلي (النادي الأهلي)

«تصريحات إعلامية» تتسبب في تغريم رئيسَي الأهلي والخلود ونائب العروبة

وقَّعت لجنة الانضباط والأخلاق في الاتحاد السعودي لكرة القدم عقوبة بحق خالد العيسى، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، وذلك بتغريمه مبلغ 20 ألف ريال.

«الشرق الأوسط» (الرياض )

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».